"بنت بلادي": 17 ألف دينار مبيعات المعرض المباشرة و 854 تعاقدا مباشرا
جو 24 :
اظهر التقرير النهائي الذي اصدرته ادارة " معرض بنت بلادي " والذي عقد خلال الفترة من 17- 20 تموز الجاري ، تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة ، ان عدد السيدات اللواتي قدمن طلبات الالكترونية للمشاركة في المعرض بلغ 1700 طلب مشاركة تم التعامل معها بالفرز والاختيار وفق الشروط التي نشرتها مبادرة المعرض ، وعبر لجان مختصة عمدت الى مراجعة البيانات في هذه الطلبات ، واجرت مقابلات مباشرة او عبر الاتصال الهاتفي بعد الاطلاع على الصور الخاصة بالمنتجات في القطاعات الثلاث المستهدفة بالمعرض ( قطاع الازياء والمنسوجات ، قطاع الحرف اليدوية ، وقطاع المأكولات والمشروبات )، حيث تم اختيار 167 مشاركة من مختلف محافظات المملكة ، قدمت لهن ورش عمل ومحاضرات تثقيفية بواقع 70 ساعة تدريبية بالتعاون مع برنامج "إرادة " التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي ، والمركز الوطني للبحوث الزراعية ، وجمعية "انتاج "وجمعية صناع الحرف اليدوية ، ومتطوعين من القطاع الخاص والعام .
التقرير الذي اشار رؤية واهداف المعرض والمتمثلة في المساهمة في صناعة معارض احترافية ،تستهدف خلق حالة شراكة وتشبيك بين مختلف القطاعات الانتاجية ومراكز التسوق ، وايجاد بدائل غير تقليدية لتسويق المنتجات اشار الى ان السيدات المشاركات على مدار (4 ) ايام ومن خلال التقرير اليومي الذي قمن بتعبئته بلغت حجم المبيعات نحو 17 الف دينار بيع مباشر ، ارتكزت غالبيته في قطاع الطعام والشراب ، ثم الحرف اليدوية وفي المرتبة الثالثة جاء قطاع المنسوجات ، ومن ناحية اخرى تمكنت السيدات المشاركات ومن خلال زوار المعرض من إبرام قرابة (854) عقد انتاج وتواصي مع الشركات والفنادق والمؤسسات والافراد .
الرئيس التنفيذي للشركة العربية الاولى لتنظيم المؤتمرات والمعارض ، مؤسس المبادرة ،بلال البرماوي قال :- ان المعرض قد حقق الاهداف التي وجدت من اجلها مبادرة المعرض الاول للسيدات الاردنيات من صاحبات المشاريع الانتاجية الصغيرة ، على الرغم من اننا كنا نتطلع الى اكثر وابعد من ذلك من ناحية الزوار ، ودعم القطاع الرسمي والاهلي لنشميات الوطن ، حيث كان غياب هذا الدعم واحدا من التحديات والذي قدمت الشركة تمويله بالكامل ولم تتقاضى من السيدات المشاركات اية رسوم للمشاركة او العرض او التدريب ، واضاف البرماوي :- ان من التحديات التي يجب الوقوف عندها كذلك الامر هي التحدي الاداري والتنظيمي في وجود 5 فعاليات تشابه في اعلانها بازار او معرض لعرض منتجات وحرف في ذات الفترة ، وهو ما يتطلب من المؤسسة ما نحة التراخيص تنظيم العملية ، كما ان ثقافة المعارض غير موجودة لدى الكثير ، ولا يوجد هناك تفريق بين بازار البيع المباشر ومعرض يقدم منتج مستدام يسعى لفتح افاق وشراكات .
واضاف البرماوي ، نشكر جلالة الملكة رانيا على الرعاية الكريمة للمعرض ، ومندوبة جلالة الملكة وزير التنمية الاجتماعية ، وراود وزوار المعرض ، وتفاعل وسائل الاعلام المختلفة ، كما نسجل شكرنا للهيئات الدبلوماسية والمؤسسات الداعمة التي سجلت حضورا مميزا في المعرض ، وسنمضي بعد هذه النسخة الاولى الى الاستعداد والتحضير لمعرض 2020 ، ونحن نقيم اداءنا من خلال استبيانات المشاركات والزوار ، وكل ملاحظة ومقترح يتم دراسته بعناية فائقة ، والاستفادة منه نحو تمكين المرأة الاردنية المشاركة معنا اقتصاديا ، عبر التدريب والتأهيل ، وايجاد منصات تسويقية مستدامةعلى خطى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بنهج منهج "دولة الانتاج ".
واشار البرماوي ان هذا التقرير سيرفع الى المؤسسات الرسمية والاهلية ، ليكون مؤشرا ودليلا هاديا لهذه المؤسسات حيث اعد بناء على اسس علمية ، من شأنها ان تعزز صناعة المعارض في الاردن ، وايجاد اليات دعم وتنظيم لهذا القطاع ، والذي يعد رافدا اقتصاديا هاما ان أُحسن ادارته ، وتوجيه هذه المؤسسات الى دعم هذا القطاع ليأخذ مكانه الحقيقي .