الولايات المتحدة تقدم 100 مليون دولارا لدعم المتضررين من العنف داخل سوريا
تقدم الولايات المتحدة مبلغًا إضافيًا قدره 100 مليون دولار في شكل مساعدات إنسانية لدعم المتضررين من العنف داخل سوريا ونحو 1.4 مليون لاجئ في جميع أنحاء المنطقة. إن هذا التمويل الجديد هو إضافة إلى ما يقرب من 25 مليون دولار من المساعدات الغذائية المُقدمة لسوريا والتي أعلن عنها الوزير كيري في يوم 21 نيسان/إبريل. إن الولايات المتحدة لا تزال هي أكبر مساهم يقدم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، ومع إعلان اليوم، فقد بلغ مجموع ما قدمته حتى الآن من مساعدات إنسانية ما يقرب من 510 ملايين دولار.
وتؤكد الولايات المتحدة مجددًا دعمنا وتقديرنا لتلك البلدان التي تستضيف اللاجئين، وتثني على جهودها الرامية إلى توفير الحماية والمساعدة لجميع الذين يفرون من العنف داخل سوريا. وتدرك الولايات المتحدة مدى الضغوط الشديدة الواقعة على السكان المحليين والتأثيرات الاقتصادية بفضل تقديم العون للاجئين، ولذا فهي تُثني على حُسن الضيافة من جانب المواطنين والحكومات التي تستقبل اللاجئين في مجتمعاتهم. ونحن ندعو جميع الحكومات على مواصلة إبقاء حدودها مفتوحة أمام جميع الذين يفرون من العنف في سوريا.
إن إعلان المئة مليون دولار اليوم سوف يدعم أنشطة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى (الأنروا) داخل سوريا وكذلك في إطار الاستجابة الإقليمية لتدفق اللاجئين في كل من الأردن وتركيا ولبنان. وسوف يدعم التمويل ما يلي:
سوف يدعم التمويل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): وبذلك تتمكن المفوضية من تقديم المأوى والمساعدات الغذائية وخدمات الحماية والرعاية الصحية للاجئين السوريين في المخيمات والبيئة الحضرية. كما قامت المفوضية بتكثيف جهود التسجيل لتحديد هوية اللاجئين ومساعدتهم في المجتمعات المضيفة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه من الفئات الأكثر ضعفًا. وعلاوة على ذلك، يقوم صندوق يونيسف وشركاؤه بخدمة ما يقرب من 111 ألف مستفيد من خلال الخدمات المقدمة للبنى التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة والخدمات في مخيم الزعتري للاجئين، بما في ذلك تزويد أكثر من ثلاثة ملايين لتر من الماء يوميًا. ويدير صندوق يونيسف الأماكن والملاعب الملائمة للأطفال في مخيم الزعتري وغيره من المواقع حيث يمكن للاجئين اللعب والتعلم وتلقي الرعاية الصحية الذهنية والاستشارات النفسية. كما يعمل صندوق يونيسف بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم الأردنية لتعليم أكثر من 31 ألف طالب سوري في المدارس الحكومية الأردنية.
وبناءً على طلب الحكومة الأردنية، سوف يساعد هذا التمويل الجديد أيضًا المراحل الأولى من بناء مخيم جديد للاجئين في منطقة الأزرق، بما في ذلك المراحل الأولية من إنشاء المخيم، وتوزيع الأغذية لمدة أربعة أشهر، وتشييد مرافق المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية لاستيعاب عدد يصل إلى 50 ألف لاجئ سوري.
لبنان: 32 مليون دولار
سيدعم مبلغ التمويل هذا كلا من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصندوق الطفولة العالمي (يونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم (الأنروا). وسيدعم تمويل المنظمة الأولى اللاجئين السوريين ومضيفيهم في لبنان، وستوظف المساعدة لتحسين ملاجئ الأسر التي تأوي اللاجئين ومشاريع ذات أثر عاجل لتحسين الخدمات المحلية في المناطق المنكوبة والتدريب المهني وفصول تعليمية، ومشاريع زراعية توفر فرصًا للراشدين من العاطلين عن العمل والصبية والشبان من غير الملتحقين بالمدارس. إضافة إلى ذلك، سينتفع اللاجئون الذين وصلوا لبنان مؤخرًا من جهود جارية لتسجيلهم وحمايتهم ومساعدات غذائية عينية ونقدية. كما سيستمر التمويل عن طريق يونيسيف لتوفير تحسينات في إمدادات المياه والصرف الصحي والدعم لمدارس تعليم عام لبنانية وتدريب مدرسين على تدريس ما يقرب من 30 ألف طالب سوري مسجلين في النظام التعليمي اللبناني. وتقوم يونيسيف بتسريع تنظيم فصول دراسية ونشاطات غير مدرسية لأبناء اللاجئين بهدف تأقلمهم مع المناهج الدراسية اللبنانية.
أما عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا والمقيمين حاليا في لبنان فهو يربو على 42 ألف نسمة، كثيرون منهم فروا من وجه العنف في سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2012 من مخيم اليرموك للاجئين الواقع في ضواحي دمشق. ومثلهم مثل جميع القادمين من سوريا، يواجه الفلسطينيون ظروفًا صعبة في لبنان حيث ظروف العيش والأحوال الاجتماعية تمثل تحديات بالغة الصعوبة، كما أن الاحتياجات تزيد على المعونات المتوفرة. والمساعدات الأميركية الإضافية إلى الأنروا في لبنان توفر مساعدات يحتاجها السكان الفلسطينيون، وتتضمن مبالغ نقدية، ولوازم إغاثة، وتعليمًا، ورعاية صحية.
تركيا: 9.5 ملايين دولار
سيساند الدعم الأميركي كلا من يونيسيف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. والتزام الولايات المتحدة بدعم الإحتياجات الإنسانية في مخيمات اللاجئين وفي المدن بتركيا يتمثل في هذا التمويل الإضافي الذي يساهم في تعويض إنفاق تركيا بسخاء ومساعداتها المباشرة للاجئين السوريين. كما أن التمويل الحكومي الأميركي للمفوضية داخل تركيا سيتحمل نفقات تسجيل اللاجئين المقيمين في المدن، فضلا عن توفير خيام وبطانيات ومواقد طبخ وأطقمة مطبخية. علاوة على ذلك، فإن تمويل يونيسف سيضمن للأطفال والشبان السوريين الوصول الآمن للتعليم وأماكن الترفيه.
داخل سوريا : قرابة 16 مليون دولار
في داخل سوريا، سيدعم التمويل وكالة الأنروا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. فالتمويل من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سيزود السوريين البلاد المنكوبين بفعل الحرب والنازحين في الداخل باحتياجات أساسية مثل البطانيات وأدوات العناية بالصحة والملابس وغير ذلك من احتياجات، إلى جانب المأوى والمساعدات النقدية والرعاية الصحية وخدمات الحماية المدنية. زيادة على ذلك، فإن دعم احتياجات الأنروا داخل سوريا يعتبر حاسم الأهمية لتمكين هذه الوكالة من تقديم أغذية ومساعدات مالية مباشرة لما يقدر بـ400 ألف لاجئ فلسطيني نكبوا بفعل أعمال العنف داخل سوريا.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول استجابة الحكومة الأميركية للأزمة الإنسانية في سوريا، يمكنكم الاطلاع على الموقع الإلكتروني التالي:
http://www.usaid.gov/crisis/syria
The United States is providing an additional $100 million in humanitarian assistance to support those affected by the violence within Syria and the more than 1.4 million refugees across the region. This new funding is in addition to the nearly $25 million in food assistance for Syria announced by Secretary Kerry in Istanbul April 21. The United States remains the single-largest contributor of humanitarian assistance for the Syrian people, and with today’s announcement, is now providing nearly $510 million in humanitarian assistance.
The United States reaffirms our support and appreciation to those countries hosting refugees, and commends their efforts to provide protection and assistance to all who are fleeing the violence inside Syria. The United States recognizes the significant strains on local populations and the economic impacts of providing aid to refugees, and commends the hospitality of the citizens and governments who are welcoming refugees into their communities. We call on all governments to continue keeping their borders open to all who are fleeing the violence in Syria.
Today’s $100 million announcement will support the activities of the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR), the United Nations Children’s Fund (UNICEF) and the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East (UNRWA), both within Syria and as part of the regional refugee response in Jordan, Turkey and Lebanon. The funding will support:
JORDAN: Nearly $43 million
Funding will support UNHCR and UNICEF: UNHCR’s provision of shelter, food assistance, protection services, and health care for Syrian refugees in both camp and urban environments. UNHCR has ramped up registration efforts to identify and assist refugees in host communities to ensure support is reaching the most vulnerable. Further, UNICEF and its partners serve nearly 111,000 beneficiaries through water, sanitation and hygiene infrastructure and services at Za’atri refugee camp, including the daily delivery of more than three million liters of water. UNICEF also manages child-friendly spaces and playgrounds in Za’atri and other sites where refugees can play, learn and receive mental health and trauma counseling. UNICEF is also working closely with the Jordanian Ministry of Education to educate more than 31,000 Syrian students in Jordanian public schools.
At the request of the Government of Jordan, this new funding will also assist with the initial stages of building a new refugee camp at Azraq, including the initial stages of camp construction, food distribution for four months, and construction of water, sanitation, and health facilities for up to 50,000 Syrian refugees.
LEBANON: $32 million
Funding will support UNHCR, UNICEF, and UNRWA: Funding for UNHCR will support Syrian refugees, as well as Lebanese host communities, with shelter improvements for families hosting refugees, quick impact projects to improve local services in affected areas, vocational training, educational classes, and agriculture-based projects to provide opportunities to unemployed adults and out-of-school youth. Additionally, newly-arrived Syrian refugees will benefit from ongoing registration and protection efforts as well as in-kind food assistance and cash assistance. Funding through UNICEF will continue to provide water and sanitation improvements and support to expand Lebanese public schools and train teachers to educate nearly 30,000 Syrian students enrolled in the Lebanese education system. UNICEF is also providing accelerated learning classes and extracurricular activities for refugee children to adapt to the Lebanese curriculum.
The number of Palestinian refugees from Syria now living in Lebanon exceeds 42,000, and many fled Syria following the violent conflict in December 2012 in the Palestinian neighborhood of Yarmouk, near Damascus. Like all arrivals from Syria, Palestinians face difficult circumstances in Lebanon, where living and social conditions are extremely challenging and needs overwhelm the available assistance. Additional U.S. support to UNRWA in Lebanon provides needed assistance to this population, including cash assistance, relief supplies, education, and medical care.
TURKEY: $9.5 million
Funding will support UNICEF and UNHCR: The United States’ commitment to supporting humanitarian needs in Turkish camps and urban settings is demonstrated through this additional funding which helps offset the Government of Turkey’s own generous spending on direct assistance to Syrian refugees. U.S. government funding for UNHCR within Turkey will support costs for urban refugee registration and the provision of tents, blankets, kitchen burners, and kitchen sets. Further, funding for UNICEF will provide Syrian children and youth access to safe education and recreation spaces.
INSIDE SYRIA: nearly $16 million
Inside Syria, funding will support UNRWA and UNHCR: Funding through UNHCR will provide conflict-affected and internally displaced Syrians with basic necessities such as blankets, hygiene kits, clothing, and other items, along with shelter, cash assistance, health care, and community protection services. Additionally, support for UNRWA’s needs inside Syria is critical to enabling UNRWA to provide direct food and cash assistance to the estimated 400,000 Palestinian refugees now affected by the violence.
For more detailed information on the U.S. Government’s response to the humanitarian crisis in Syria, please visit: http://www.usaid.gov/crisis/syria.
