الصبيحي يوضح حول تصريحات مجتزأة على لسانه
جو 24 :
نشر الناطق الاعلامي باسم مؤسسة الضمان الاجتماعي، موسى الصبيحي، توضيحا حول العنوان المجتزأ الذي يجري تداوله على لسانه والاساءة له على خلفيته.
وتداول مواطنون تصريحات مجتزأة للصبيحي تحت عنوان: "الانسان إذا مات عاملا أفضل من أن يموت متقاعدا".
وقال الصبيحي إنه سئل عن "كم يبقى من عمر الانسان بعد بلوغه سن الستين واستحقاقه راتب التقاعد"، فأجاب بالتأكيد على ضرورة تجذير ثقافة العمل والعطاء وليس التقاعد، وإن موت الانسان وهو يعمل "ما دام قادرا على العطاء" خير من موته قاعدا.
وتاليا نص توضيح الصبيحي:
توضيح بمحبة واستعجاب لمن يكتب دون استيعاب أو ينقل دون تحقّق واستتباب أو يقرأ باجتزاءٍ واسترياب.!
قال الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام: ( إن الله لا يحب العبد الفارغ الصحيح لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة).
عندما سُئلت في لقاء جمعني قبل يومين مع الإخوة الخطباء والوعّاظ والأئمة في محافظة الزرقاء، وكان تساؤلاً من أحدهم؛ حول ماذا يتبقى من عُمر المشترك بالضمان إذا استمر حتى سن الستين من أجل أن يحصل على راتب التقاعد..!
أكّدت على أهمية تجذير ثقافة العمل والعطاء كقيمة في حياة الانسان، وليس ثقافة التقاعد المبكر في المجتمع، أما موضوع عُمر الانسان فهذا مكتوب عند الله سبحانه وتعالى.. وقلت بأن موت الانسان وهو يعطي ما دام قادراً على العمل والعطاء خيرٌ من موته قاعداً دون أي نوع من العطاء ودون أن يفيد نفسه ومجتمعه، كما أن التقاعد بحد ذاته ليس مكسباً للإنسان ما دام قادراً على العمل، وأضفت بأنّ هذا ايضاً يشمل المتقاعد الذي يعطي وينتِج من زوايا مختلفة سواء أكان عملاً تطوعيّاً أو غيره، على اعتبار أن الخروج على التقاعد لا يعني أن يكفّ المرء عن العطاء..!
وقد لاقت إجابتي هذه استحساناً لا استهجاناً من الحضور دون أي استغراب أو نفور وليس فيها قط ما يشي باللمز أو الهمز أو لا سمح الله الانتقاص من مكانة المتقاعد الذي أعطى ولا يزال بمقدوره ان يعطي دون نكوصٍ أو فتور..!
تحيّة مفعمة بالمحبة والتقدير ل (234) ألف متقاعد ضمان اجتماعي.. نعتز بهم جميعاً ونحثّهم على مزيد من العطاء في مختلف ضروب العمل والعطاء.. عطاء غير مجذوذ..!
موسى الصبيحي
الناطق الرسمي
المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
تابعو الأردن 24 على 
