كيف غيّرت وفاة الأميرة ديانا من الخصوصية الملكية إلى الأبد؟
شكّلت وفاة الأميرة ديانا المفاجئة في أغسطس عام 1997 صدمة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية، وربما أثرت على مظاهر الخصوصية الفريدة من نوعها.
وفي أعقاب المأساة، حرص جمهور المتابعين على قراءة تفاصيل نوعية عن حياة الأميرة ديانا، حيث ما زالت الكتب والمذكرات والأفلام الوثائقية حول الأميرة المحبوبة، تصدر إلى اليوم.
ومع ذلك، فإن وفاة أميرة ويلز بشرت بتغيير كبير في كيفية حماية العائلة المالكة لخصوصيتها.
وتشرح الكاتبة الملكية، بيني جونور، في كتابها لعام 2005 The Firm، كيف أن الأشخاص الذين عملوا مع الأميرة ديانا، لم يظلوا ملزمين قانونيا بالالتزام بالسرية بعد وفاتها.
وكتبت السيدة جونور: "تمكن الأشخاص الذين عملوا مع أميرة ويلز من نشر الخصوصية دون عقاب بعد وفاتها".
وتمكن بعض المساعدين السابقينلديانا من نشر وبث تجاربهم في منزل الأميرة، على الرغم من توقيع اتفاقات السرية وقت عملهم.
وبعد ذاك الحدث، أُحدثت تغييرات شاملة تفيد بعدم تكرار هذا الأمر على الإطلاق، بالنسبة لأي فرد آخر يعمل لدى العائلة المالكة.
وفي المملكة المتحدة، هناك دائما ملك أو ملكة على العرش- ويُعبّر عن المبدأ بالقول "الملك مات، يعيش الملك".
وأوضح السيد ريد أن أي فرد يخرق السرية يتعرض لعواقب كبيرة في الوقت الحالي، حيث قال: "يمكننا، وسنتخذ إجراءات فيما يتعلق بأي شخص يكسب المال في هذا البلد، وكل الأموال ستذهب للأعمال الخيرية".
وتعد الخصوصية الملكية مشكلة مستمرة للعائلة المالكة، حيث يواجه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، انتقادات من بعض الجهات فيما يتعلق بطريقة معالجتهما لقضايا الخصوصية. وعبر عدد من المراقبين الملكيين عن انزعاجهم من إخفاء تفاصيل ولادة الطفل الملكي، أرشي، وتعميده بسرية تامة.
المصدر: إكسبريس