مناشدة بإعدام قاتل المُسعف الفلسطيني حميدات
جو 24 :
طالب وجهاء ورجال عشائر محافظة الخليل، اليوم السبت،، الملك عبد الله الثاني والقضاء الاردني بإنزال عقوبة الاعدام بحق قاتل المسعف حمزة حميدات، وقد دانوا واستنكروا الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المغدور.
واكد العديد من المتحدثين خلال العطوة العشائرية التي جرت اليوم في بلدة بني نعيم شرق الخليل، بحضور حشد كبير من وجهاء ورجال العشائر في الضفة الغربية، بين آل العسود -القاتل منهم- وآل حميدات -المقتول منهم- على أهمية التشديد في الحكم العشائري على القاتل والذي نفذ جريمته النكراء ومثّل بها وأحرقها.
وشكر المتحدثون الملك عبد الله الثاني والحكومة الاردنية والشعب الأردني على وقفتهم المشرفة مع عائلة حميدات وعوائل بني نعيم في مصابهم الجلل، وشكروا الأمن العام الأردني، على سرعة استجابته وكشفهم للجريمة في وقت قياسي والقاء القبض على القاتل وشريكته وتحويلهم للقضاء، مناشدين القضاء بإنزال عقوبة الاعدام بحق القاتل وأن يتم ذلك على مرأى الناس عامة.
كما وشكروا الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية على مواقفهم مع العائلة وعملهم الدؤوب لوأد الفتنة ورأب الصدع والحفاظ على السلم الأهلي.
وخلال مراسيم العطوة العشائرية، تم أخد عطوة لمدة عام لآل العسود من آل حميدات، حيث تم دفع مبلغ 105 آلاف دينار أردني حقوق الاشخاص الذين كان من المفترض ان يؤدوا الحج لهذا العام، كما وتم دفع مبلغ 100 الف دينار أردني بدل مصاريف في الاردن وفلسطين ، ودفع 200 الف دينار أردني مصاريف جنازة ، قبض منها 40 الف دينار أردني على ان يتم دفع الباقي ثاني أيام عيد الاضحى المبارك من قبل لابس ثوب آل العسود الحاج عيسى سلامه العواوده.
وبعد نقاشات طويلة وايضاحات من وجهاء العشائر ، تم التأكيد على ان لآل حميدات 8 رايات - ديّات- وقد تنازلوا عن 4 إكراما لله ولرسوله وللجاهة، حيث تم دفع فراش عطوة 4 آلاف دينار -4 أرواح- مع التأكيد والتشديد على أن العطوة لا تشمل القاتل، وهي فقط لآل العسود اينما تواجدوا في فلسطين او في خارج فلسطين.