اعتصام أمام وزارة السياحة رفضا لدخول السياح الصهاينة إلى الأردن - صور
جو 24 :
وائل عكور - ينفذ هذه الأثناء، مواطنون وناشطون وقفة احتجاجية أمام وزارة السياحة قرب الدوار الثالث، وذلك بدعوة من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، ورفضاً لدخول السياح الصهاينة إلى الأردن، وما يقومون به من ممارسات وترويج لأحقيتهم بمدينة البترا وبعض المواقع الأثرية الأردنية، والتي كان آخرها اقامة طقوس يهودية داخل مقام النبي هارون.
وقال رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، الدكتور عزمي منصور، إن وزراة السياحة والآثار وحسب اتفاقية وادي عربة، هي الجهة التي تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى، وكان الأصل بها منع اليهود من دخول المقامات، مشيرا إلى أنها كانت قد أصدرت قرارا سابقا باعفاء السياح الصهاينة من دفع رسوم إصدار تأشيرة لدخول الأردن، الأمر الذي جعلهم يتمادون في عربدتهم.
وأضاف منصور لـ الاردن24 إن ادعاءات اليهود بأن هذا المقام يعود لهم ويحق لهم الصلاة فيه باطلة ومزيفة، مشيرا إلى أنهم احتلوا فلسطين بأكذوبة دينية وبعد تزوير الحقائق التاريخية وسرقة الاماكن السياحية والدينية، وتنفيذ مخططاتهم والتمدد في مشروعهم الصهيوني.
ولفت الى ان ما حصل يدعو الى الخوف مما هو قادم.
وأكد على ان الخلل بدأ منذ توقيع اتفاقية وادي عربة التي نصت في المادة 9 على منح كل طرف للطرف الآخر حرية الوصول للاماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية.
وطالب الحكومة بادارج واعلان الاماكن الدينية اليهودية في الاردن، وتسائل هل ستجبر المعاهدة الاردننين على الرضوخ للخرافات التوراتية، لتفتح الابواب للصهاينة الى البلاد.
واشار الى انه ومطلع شهر اب من كل عام تتوافد اعداد كبيرة من اليهود لزيارة المقام ويرتدون الملابس العادية ويتسللون الى المقام، الا انه وفي السنوات الاخيرة اصبحت الممارسات والطقوس الدينية التي يمارسونها مستفزة وخاصة بعد السماح لهم بادخال وارتداء ملابسهم الدينية والادوات الخاصة بالتعبد ويقومون بالتصوير ونشر الفيديوهات وذلك حتى يتم الاظهار للعالم شرعية وجودهم في المنطقة.
واعلن رئيس الجمعية عن تخوفه مما يناقش في مجلس النواب واقليم البتراء بخصوص الاستملاك للاجانب وان يكون هذا جزءا من المخطط الصهيوني بأن يتم السماح لهم بالاستملاك وبالتالي تصبح تلك المقامات من حقهم بموجب القانون وتقام بذلك المستوطنات حت الوصول الى غايتهم في ظل الصمت الذي تعيشه الحكومات.