الشراكة والانقاذ: اعتقال صندوقة ينسف شعارات الاصلاح.. ويؤكد أنها محض كذب وخداع
جو 24 :
عبّر حزب الشراكة والإنقاذ عن أسفه للقرار القاضي بتوقيف القيادي في الحزب، المعلم أيمن صندوقة، ورفض تكفيلة من قبل قاضي المحكمة.
وقال الحزب في تصريح صحفي إن قضية صندوقة كما باقي قضايا الحريات التي تستند إلى شكاوى كيدية يتم تكييفها لاعتقال النشطاء وتكميم أفواههم عبر سلسلة من الاجراءات التي لا تخلو من تجاوز أبسط حقوق الإنسان في التعبير عن رأيه ضمن حدود ما يسمح به الدستور والقانون.
وأكد الحزب على أن قضية صندوقة دليل على ضيق أفق بعض أجهزة الدولة، كما أنها دليل على سياسات حمقاء في التضييق على الحريات العامة، وتأكيد على أن شعارات الاصلاح السياسي التي تطرحها الحكومة في بياناتها هي محض كذب وخداع، ونوع من السخرية من المبادئ التي قامت عليها المؤسسات الحقوقية، وعلى رأسها المركز الوطني لحقوق الإنسان، وغيره من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وأضاف الحزب إن هذا الممارسات المنكرة بحق عشرات الناشطين السياسيين، والاستدعات الأمنية المتكررة لبعضهم الآخر، في ظل الاستهداف الخارجي للأردن، والتهديد بما يسمى صفقة القرن، يدل على أن بعض المسؤولين يعيشون خارج التاريخ، ويخالفون ابسط القيم التي نص عليها الدستور الاردني.
وطالب الحزب بالافراج الفوري عن الاستاذ أيمن وبقية المعتقلين السياسيين، ووقف العبث بالنسيج الوطني في ظل الحالة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وتاليا نصّ التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول توقيف القيادي أيمن صندوقة
يأسف حزب الشراكة والإنقاذ للقرار القاضي بتوقيف الاستاذ أيمن صندوقة، العضو القيادي بحزب الشراكة والانقاذ، صباح هذا اليوم، ورفض تكفيلة من قبل قاضي المحكمة.
ولتوضيح قضية الاستاذ ايمن فهي كما باقي قضايا الحريات في بلدنا الحبيب، تستند إلى شكاوى كيدية، ويتم تكييفها لاعتقال النشطاء وتكميم أفواههم، عبر سلسلة من الاجراءات التي لا تخلو من تجاوز أبسط حقوق الإنسان في التعبير عن رأيه ضمن حدود ما يسمح به الدستور والقانون.
إن قضية أيمن شاهد على ضيق الأفق الذي تتمتع به بعض أجهزة الدولة، ودليل على سياسات حمقاء في التضييق على الحريات العامة، والتأكيد للمرة الألف أن شعارات الاصلاح السياسي التي تطرحها الحكومة في بياناتها هي محض كذب وخداع، ونوع من السخرية من المبادئ التي قامت عليها المؤسسات الحقوقية، وعلى رأسها المركز الوطني لحقوق الإنسان، وغيره من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
إن هذا الممارسات المنكرة بحق عشرات الناشطين السياسيين، والاستدعات الأمنية المتكررة لبعضهم الآخر، في ظل الاستهداف الخارجي للأردن، والتهديد بما يسمى صفقة القرن، يدل على أن بعض المسؤولين يعيشون خارج التاريخ، ويخالفون ابسط القيم التي نص عليها الدستور الاردني.
إننا نطالب بالافراج الفوري عن الاستاذ أيمن وبقية المعتقلين السياسيين، ووقف العبث بالنسيج الوطني في ظل الحالة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
عاش الأردن حرا أبيا كما كان دوما، وعاش الأردنيون أحرارا على ترابهم الوطني
د. خالد حسنين
الناطق الاعلامي لحزب الشراكة والإنقاذ
الأحد 4/8/2019م