ندمان .. طلب غريب من عادل إمام لـ محمد أبو داود يوم وفاة مصطفى متولي.. تفاصيل
جو 24 :
19 عاما مرت على وفاة الفنان مصطفى متولي، الذي جمعته علاقة قوية بالفنان عادل إمام، أصدقاء في العمل، وأهل في المنزل، فلم يكن الراحل مصطفى متولي زوج شقيقة الزعيم فقط بل كان صديقه أيضا، وتزامنت وفاة مصطفى خلال عمل مسرحي يجمعه بالزعيم والذي كان رد فعله غريبا وغير متوقع من البعض.
مشاعر متضاربة مر بها عادل إمام وقت معرفته بوفاة صديق عمره، وحاول حينها الفصل بين مشاعره والعمل، فكيف يذهب إلى المسرح ليستكمل مسرحية "بودي جارد" ومكان صديقه فارغا على المسرح، من قد يستبدل مكانه، وكيف سينظر إلى شخص آخر بعدما اعتادا التمثيل معا كثنائي لا ينفصل، وكيف لا يستكمل تمثيل المسرحية في مواعيدها ويضر بالعمل الذي يأتي المئات من كل مكان لحضور العرض ومشاهدته.
لم يضع عادل إمام الكثير من الوقت حتى توصل إلى قرار مناسب، حيث قرر يوم وفاة مصطفى متولى اختيار الفنان محمد أبو داود بديلا عن مصطفى متولى، الذي لم يمثل خلال هذه المسرحية إلا أول سنة فقط عام 1999.
وعن هذا الموقف قال محمد أبو داود في حوار تليفزيوني: "عادل إمام هو اللي طلبني في نفس اليوم بعد الدفنة وأنا في بيت مصطفى وكان موقف صعب جدا".
ارتبك أبو داود كيف لا يدع فرصة للحزن على صديقه ويقف في اليوم التالي مستوليا على مكانه، ولكن كان رد عادل إمام "مشاركتك إنقاذ موقف" شعر أبو داود أنها أمر لا بد منه ووافق بالفعل رغم أن تركيزه الأكبر حينها كان للإخراج، والدور الوحيد الذي مثله كان في مسرحية تخاريف.
"أنا مشوفتش الرواية ولا أقدر أكون مكان مصطفى" كان هذا رد أبو داود في حزن شديد على صديقه، فجاء رد عادل إمام "تفتح المسرح بكرة وتعمل البروفة انهاردة"، فكر أبو داود كثيرا في مشاعر حزنه على صديقه وفي المسلسل الذي تعاقد على التمثيل فيه بعد عدة أيام.
رفض أبو داود المسلسل وحصل على أوراق نص المسرحية ولكنه لم يكن على علم بنص أو قصة أو طبيعة الشخصيات، "رميت الورق ونمت ولما صحيت أ. عادل كلمني وقالي انت اخبارك ايه احنا بنفتح المسرح الساعة عشرة فأنا قولتله هبقى موجود من الساعة8"، ولكن فور وقوفه على خشبة المسرح سيطرت عليه حالة من الحزن فكان كلما ينظر لأيا من الممثلين المؤدين للأدوار بخلاف عادل إمام وتلتقي نظرات أعينهم حتى يديروا وجوههم ويجهشوا بالبكاء.
"لو رجع الزمن بيا كنت هرفض"، وبالفعل رفض أبو داود استكمال المسرحية حتى أقنعه عادل إمام بالاستمرار وظل في دور الأساسي كمحامي حتى نهاية العرض في عام 2009، وقد استمر عرض مسرحية "بودي جارد" الممنوعة من العرض لمدة 10 أعوام بداية من عام 1999 حتى عام 2009.
مشاعر متضاربة مر بها عادل إمام وقت معرفته بوفاة صديق عمره، وحاول حينها الفصل بين مشاعره والعمل، فكيف يذهب إلى المسرح ليستكمل مسرحية "بودي جارد" ومكان صديقه فارغا على المسرح، من قد يستبدل مكانه، وكيف سينظر إلى شخص آخر بعدما اعتادا التمثيل معا كثنائي لا ينفصل، وكيف لا يستكمل تمثيل المسرحية في مواعيدها ويضر بالعمل الذي يأتي المئات من كل مكان لحضور العرض ومشاهدته.
لم يضع عادل إمام الكثير من الوقت حتى توصل إلى قرار مناسب، حيث قرر يوم وفاة مصطفى متولى اختيار الفنان محمد أبو داود بديلا عن مصطفى متولى، الذي لم يمثل خلال هذه المسرحية إلا أول سنة فقط عام 1999.
وعن هذا الموقف قال محمد أبو داود في حوار تليفزيوني: "عادل إمام هو اللي طلبني في نفس اليوم بعد الدفنة وأنا في بيت مصطفى وكان موقف صعب جدا".
ارتبك أبو داود كيف لا يدع فرصة للحزن على صديقه ويقف في اليوم التالي مستوليا على مكانه، ولكن كان رد عادل إمام "مشاركتك إنقاذ موقف" شعر أبو داود أنها أمر لا بد منه ووافق بالفعل رغم أن تركيزه الأكبر حينها كان للإخراج، والدور الوحيد الذي مثله كان في مسرحية تخاريف.
"أنا مشوفتش الرواية ولا أقدر أكون مكان مصطفى" كان هذا رد أبو داود في حزن شديد على صديقه، فجاء رد عادل إمام "تفتح المسرح بكرة وتعمل البروفة انهاردة"، فكر أبو داود كثيرا في مشاعر حزنه على صديقه وفي المسلسل الذي تعاقد على التمثيل فيه بعد عدة أيام.
رفض أبو داود المسلسل وحصل على أوراق نص المسرحية ولكنه لم يكن على علم بنص أو قصة أو طبيعة الشخصيات، "رميت الورق ونمت ولما صحيت أ. عادل كلمني وقالي انت اخبارك ايه احنا بنفتح المسرح الساعة عشرة فأنا قولتله هبقى موجود من الساعة8"، ولكن فور وقوفه على خشبة المسرح سيطرت عليه حالة من الحزن فكان كلما ينظر لأيا من الممثلين المؤدين للأدوار بخلاف عادل إمام وتلتقي نظرات أعينهم حتى يديروا وجوههم ويجهشوا بالبكاء.
"لو رجع الزمن بيا كنت هرفض"، وبالفعل رفض أبو داود استكمال المسرحية حتى أقنعه عادل إمام بالاستمرار وظل في دور الأساسي كمحامي حتى نهاية العرض في عام 2009، وقد استمر عرض مسرحية "بودي جارد" الممنوعة من العرض لمدة 10 أعوام بداية من عام 1999 حتى عام 2009.
Video Player