مصورة تعكس التنوع العرقي من خلال رصد جمال النساء في العالم العربي ومن حول العالم
- عيون خضراء وأخرى بنية.. شعر حريري وآخر مجعد.. حواجب كثيفة وأخرى رفيعة.. ما هذه إلا مقاييس جمالية تختلف بحسب المناطق التي تأتي منها النساء، ولكن يبقى مضمون سلسلة الصور هذه واحداً، فما هو؟
من خلال إبراز الجمال الطبيعي، يسعى مشروع "The Ethnic Origins of Beauty"، أي "الأصول العرقية للجمال"، إلى إبراز التنوع العرقي، بحيث تتحدث النساء فيه عن عاداتهن، وتقاليدهن، وتجاربهن، وانطباعاتهن.
وتتلقىالمصورة الروسية، ناتاليا إيفانوفا، وفريق الإنتاج الخاص بها الكثير من طلبات التقديم، التي ترغب بتمثيل جمال شعبها وموطنها.
وبعناية دقيقة.. تتبعإيفانوفا العديد من المعايير قبل اختيارها الوجوه المشاركة في مشروعها، باحثةً عن اللواتي تتراوح أعمارهن بين الـ 18 عاماً والـ 30 عاماً، إضافة إلى جمال النساء الطبيعي ووعيهن بأصولهن العرقية.
وضمن نطاق هذا المشروع العالمي، كانت البلاد العربية من أحد أهم أهداف إيفانوفا، حيث نجحت أخيراً في جذب بعض التونسيات والجزائريات، ليمثلنجمال شعوبهن.
وتعتزم المصورة الروسية أن تركز على مدن من بينها دبي، وأبوظبي، ومراكش، والقاهرة، وعمان، وبيروت، متوقعة إيجاد أكبر عدد من الممثلين العرب.
ويُذكر أن مشروع "الأصول العرقية للجمال" قد تلقى تقديراً من قبل منظمة اليونسكو، حيث قُدم رسمياً لأول مرة بمعرض يوم المرأة العالمي، في مارس/ آذار عام 2014.سي ان ان