كانوا راجعين من فرح.. محمود فقد 11 من أسرته في انفجار معهد الأورام
جو 24 :
تحول الفرح إلى جنازة، كان عائدًا لمنزله برفقة عائلته المكونة من 11 فردًا بعد حضوره فرح أحد أقاربه بقاعة قريبة من المعهد القومي للأورام، لم يكن يعلم المصير الذي ينتظره في الطريق، والذي تسبب في وفاة أسرته بالكامل، وشاء القدر أن ينجو منها هو وابنته ليعيش باقي عمره حسرة على أسرته.
صوت بكائه كان مسموعًا فى شارع قصر العيني، "ابني عنده 14 سنة ياخدوه مني بعد ما بقي راجل".. بهذه الكلمات بدأ محمود حديثة لـ"صدى البلد"، وصديقه يسنده بعد أن كاد أن يسقط من حسرته.
أنينه لم يتوقف لحظة أثناء حديثه، حسرته رافقته حتى في الأحياء من عائلته، قائلًا "بنتي اتخرست ومش بتتكلم بعد ما شافت اخوها محروق، يارتني كنت اتحرقت معاه".
وطالب محمود المسئولين بالإفراج عن أشلاء عائلته لدفنهم بعد هذا الحادث الأليم، حيث تحفظت المستشفيات على الأشلاء والضحايا فور اندلاع الحريق.