الجامعة الأردنية ترد على التشكيك بالتصنيفات التي حصلت عليها
جو 24 : ردت الجامعة الأردنية متمثلة بمركز الاعتماد وضمان الجودة فيها اليوم الخميس، على دعاوى التشكيك بالتصنيفات العالمية التي حصلت الجامعة على مراتب متقدمة من خلال نتائجها.
وأبدت الجامعة الرفض القاطع لهذا التشكيك ودوافعه التي وصفتها بأنها تثير الاستغراب.
وقالت الجامعة: "تهتم الجامعات بثلاث تصنيفات عالمية هي تصنيف QS والتايمز THE والشانغهاي، وهذه التصنيفات تعتمدها الجامعات العريقة مثل هارفارد و MIT وأكسفورد وتورنتو، فلماذا يعاب على جامعاتنا أن تهتم بنتائجها؟! وهل المواقع المتقدمة لهذه الجامعات فيها عن طريق الإكراه والسمسرة، إن ترتيب الجامعات في هذه التصنيفات أصبح يؤثر على سمعتها الدولية وسمعة بلدانها وعلى جاذبيتها للباحثين والطلبة المتميزين وعلى دخلها المالي نتيجة اعتماد جهات إيفاد الطلبة الدوليين على نتائجها وعلى مخرجاتها بشكل عام ".
وأضافت: "إذا كانت المعايير التي تعتمدها جهات التصنيف العالمي مثل السمعة الأكاديمية؛ السمعة التوظيفية للخريجين من قبل أرباب العمل ونسب توظيفهم؛ نسب الطلبة لأعضاء هيئة التدريس ونسبة الطلبة الدوليين، نسبة حملة شهادات الدكتوراه؛ عدد البحوث المنشورة في قواعد المجلات العالمية؛ نسبة البحوث الحاصلة على أعلى استشهاد، نسبة الباحثين ذوي الاستشهاد العالي، التعاون البحثي الدولي؛ نسبة برامج الدراسات العليا، الجوائز العلمية وبراءات الاختراع؛ الدخل المتأتي من الصناعة وغيرها الكثير لا تنعكس على مستوى الخريج فما الذي يقيم مستواه؟".
وأوضحت: "إن التشكيك بهذه التصنيفات عند تحسن تصنيف جامعاتنا على المستوى العالمي وخاصة الجامعة الأردنية مع الرفض القاطع لهذا التشكيك ودوافعه يثير الاستغراب. لقد تم بالماضي القريب مهاجمة الجامعات الأردنية بلا هواده لأنها لم تحصل على نتائج جيدة في نفس التصنيفات، حالة تزيد المشهد غرابة".
وأبدت الجامعة الرفض القاطع لهذا التشكيك ودوافعه التي وصفتها بأنها تثير الاستغراب.
وقالت الجامعة: "تهتم الجامعات بثلاث تصنيفات عالمية هي تصنيف QS والتايمز THE والشانغهاي، وهذه التصنيفات تعتمدها الجامعات العريقة مثل هارفارد و MIT وأكسفورد وتورنتو، فلماذا يعاب على جامعاتنا أن تهتم بنتائجها؟! وهل المواقع المتقدمة لهذه الجامعات فيها عن طريق الإكراه والسمسرة، إن ترتيب الجامعات في هذه التصنيفات أصبح يؤثر على سمعتها الدولية وسمعة بلدانها وعلى جاذبيتها للباحثين والطلبة المتميزين وعلى دخلها المالي نتيجة اعتماد جهات إيفاد الطلبة الدوليين على نتائجها وعلى مخرجاتها بشكل عام ".
وأضافت: "إذا كانت المعايير التي تعتمدها جهات التصنيف العالمي مثل السمعة الأكاديمية؛ السمعة التوظيفية للخريجين من قبل أرباب العمل ونسب توظيفهم؛ نسب الطلبة لأعضاء هيئة التدريس ونسبة الطلبة الدوليين، نسبة حملة شهادات الدكتوراه؛ عدد البحوث المنشورة في قواعد المجلات العالمية؛ نسبة البحوث الحاصلة على أعلى استشهاد، نسبة الباحثين ذوي الاستشهاد العالي، التعاون البحثي الدولي؛ نسبة برامج الدراسات العليا، الجوائز العلمية وبراءات الاختراع؛ الدخل المتأتي من الصناعة وغيرها الكثير لا تنعكس على مستوى الخريج فما الذي يقيم مستواه؟".
وأوضحت: "إن التشكيك بهذه التصنيفات عند تحسن تصنيف جامعاتنا على المستوى العالمي وخاصة الجامعة الأردنية مع الرفض القاطع لهذا التشكيك ودوافعه يثير الاستغراب. لقد تم بالماضي القريب مهاجمة الجامعات الأردنية بلا هواده لأنها لم تحصل على نتائج جيدة في نفس التصنيفات، حالة تزيد المشهد غرابة".