تراكم للنفايات على ارصفة "المفرق"
باتت أكوام النفايات على أرصفة شوارع مدينة المفرق والحاويات المكتظة مشهدا مألوفا في المدينة، وهو ما ارجعه نائب رئيس لجنة البلدية المهندس عوني شديفات إلى تقصير الكوادر العاملة في هذا المجال، مؤكدا أهمية توزيع الحاويات وزيادة عدد عمال النظافة والحاويات والضاغطات.
ودعا عضو المجلس البلدي الاسبق حسن الحراحشة إلى متابعة طواقم عمال النظافة وعدم الاكتفاء بتوجيههم من المكاتب، مشيرا إلى أن عمل أجهزة المراقبة دون المستوى الذي يحقق أدنى الخدمات للسكان.
ولفت إلى أن العديد من الموظفين تم تعينهم تحت مسميات "عمال وطن '' إلا أنه تم تكليفهم بمهام إدارية.
وطالب مواطنو المفرق بتفعيل قانون منع المكاره الصحية ومخالفة الذين يسيئون للواقع البيئي في المدينة مشيرين إلى ان المشكلة لا يمكن ربطها بالمجلس البلدي الحالي فهي مشكلة عانت منها المجالس فلا يتوفر في البلدية سوى عدد محدود من الضاغطات و(20) عامل نظافة لا تلبي الحد الادني من الخدمات.
بدوره قال رئيس لجنة بلدية المفرق الكبرى المهندس محمد عويدات أن البلدية ولضمان قيامها بواجبها في موضوع النظافة على أكمل وجه فانها تحتاج لحوالي 40 عاملا، لافتا إلى أن عدد الموظفين في قسم البيئة يصل الى (23) موظفا يعملون ضمن نظام الشفتات.
وأشار إلى أن البلدية خاطبت وزارة الشؤون البلدية لتعيين عمال نظافة وتثبيت العاملين فيها غير ان تلك المخاطبات لم تفض الى نتيجة ايجابية ما أثر سلبا على النظافة، موضحا أن هنالك وعودا من قبل الوزارة لرفد البلدية بثلاث ضاغطات.(بترا)