محمد ومروة.. قصة حب لم يمهلها القدر الاكتمال.. صور
جو 24 :
فرحة لا تدوم وحب تطفئه رياح الموت دون سابق انظار.. تلك العبارة تحكي قصة حبيبين يشاء القدر أن يفترقا قبل زفافهما بثلاثة أيام.
يأتي ذلك بعدما حاولت شابة تدعى مها مجدي، إسعاد عروس حزينة في ذكرى وفاة حبيبها، وذلك عبر الدعوة إلى تسفير العروس عن طريق التصويت لها بإحدى المجموعات الخاصة بالرحلات على موقع "فيسبوك"، وذلك لكي تدخل البهجة على العروس بعد مرور عام على فقدانها أحب شخص إليها.
حصد هذا المنشور، تفاعلا شديدا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصل إلى 41 ألف تعليق، خلال ساعات من إطلاقه، للتعاون في إسعاد العروس المكلومة وتسفيرها بإحدى الرحلات تعويضًا لفقدانها عريسها في يوم زفافها.
13 عامًا شاهدة على قصة حب محمد ومروة تعاهدا خلالها على الكفاح لتحقيق حلم الزواج، ونجحا بالفعل وحددا يوم 18/8/2018 لحفل الزفاف، إلا أن القدر كان له رأي آخر فتبددت أحلامهما في لحظات، عندما وقع لمحمد حادث أليم قبل الفرح بثلاثة أيام، ثم نُقل على أثره إلى المستشفى ليتوفى في اليوم الذي حدده، لعقد قرانه ليدفن في الساعة 8 ونصف مساء في نفس توقيت زفافه المحدد لتتبخر سنوات الحب والصبر أمام أعين عروسه مرة التي عاشت صدمة لن تخفي اثارها الحياة.
يأتي ذلك بعدما حاولت شابة تدعى مها مجدي، إسعاد عروس حزينة في ذكرى وفاة حبيبها، وذلك عبر الدعوة إلى تسفير العروس عن طريق التصويت لها بإحدى المجموعات الخاصة بالرحلات على موقع "فيسبوك"، وذلك لكي تدخل البهجة على العروس بعد مرور عام على فقدانها أحب شخص إليها.
حصد هذا المنشور، تفاعلا شديدا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصل إلى 41 ألف تعليق، خلال ساعات من إطلاقه، للتعاون في إسعاد العروس المكلومة وتسفيرها بإحدى الرحلات تعويضًا لفقدانها عريسها في يوم زفافها.
13 عامًا شاهدة على قصة حب محمد ومروة تعاهدا خلالها على الكفاح لتحقيق حلم الزواج، ونجحا بالفعل وحددا يوم 18/8/2018 لحفل الزفاف، إلا أن القدر كان له رأي آخر فتبددت أحلامهما في لحظات، عندما وقع لمحمد حادث أليم قبل الفرح بثلاثة أيام، ثم نُقل على أثره إلى المستشفى ليتوفى في اليوم الذي حدده، لعقد قرانه ليدفن في الساعة 8 ونصف مساء في نفس توقيت زفافه المحدد لتتبخر سنوات الحب والصبر أمام أعين عروسه مرة التي عاشت صدمة لن تخفي اثارها الحياة.