مصلّ مسن يطرح مهاجم مسجد النرويج أرضا ويجرده من أسلحته
جو 24 : تمكن مسلم باكستاني يبلغ من العمر 65 عاما من إحباط هجوم على مسجد في النرويج، بعد أن تصدى بنجاح لمسلح مدجج بالسلاح اقتحم المسجد وبدأ إطلاق النار على المصلين بدافع الكراهية.
وقال الضابط الباكستاني السابق محمد رفيق إنه طرح المسلح أرضا بعد أن دخل مركز النور الإسلامي في العاصمة النرويجية أوسلو يوم السبت الماضي، قبل أن يهرع رجلان آخران كانا داخل المسجد لمساعدته في تحييد حركة المسلح.
وقال رفيق لرويترز عبر مترجم، "فجأة سمعت إطلاق نار من الخارج"، مضيفا أن رجلا دخل المبنى مسلحا ببنادق ومسدسات.
وأردف أن المسلح "بدأ في إطلاق النار نحو الرجلين الآخرين"، وتابع رفيق أنه أمسك بخناق المهاجم وطرحه أرضا وانتزع منه ما كان يحمله من أسلحة.
وقال المتحدث باسم المسجد وحيد أحمد لرويترز، إنه لم يكن في المسجد وقت الهجوم سوى ثلاثة أشخاص كانوا يساعدون في التحضير للاحتفال بعيد الأضحى.
وكان هذا المسجد قد عزز إجراءات الأمن في وقت سابق من العام الجاري، بعد المذبحة التي ارتكبها متطرف أبيض داخل مسجدين في نيوزيلندا وراح ضحيتها أكثر من خمسين مصليا.
وقال أحمد إن من بين تلك الإجراءات بابا أماميا لا يمكن فتحه إلا برقم سري، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت تلك الإجراءات قد لعبت دورا في إحباط هذا الهجوم.
وقالت محامية المشتبه به، أوني فرايز -في مقابلة قصيرة أمس الاثنين- إنها لا تستطيع التعليق على القضية، لكنها أوضحت أن موكلها كان يعيش في أوسلو وأنه من مواليد 1997.
وقال الضابط الباكستاني السابق محمد رفيق إنه طرح المسلح أرضا بعد أن دخل مركز النور الإسلامي في العاصمة النرويجية أوسلو يوم السبت الماضي، قبل أن يهرع رجلان آخران كانا داخل المسجد لمساعدته في تحييد حركة المسلح.
وقال رفيق لرويترز عبر مترجم، "فجأة سمعت إطلاق نار من الخارج"، مضيفا أن رجلا دخل المبنى مسلحا ببنادق ومسدسات.
وأردف أن المسلح "بدأ في إطلاق النار نحو الرجلين الآخرين"، وتابع رفيق أنه أمسك بخناق المهاجم وطرحه أرضا وانتزع منه ما كان يحمله من أسلحة.
وقال المتحدث باسم المسجد وحيد أحمد لرويترز، إنه لم يكن في المسجد وقت الهجوم سوى ثلاثة أشخاص كانوا يساعدون في التحضير للاحتفال بعيد الأضحى.
وكان هذا المسجد قد عزز إجراءات الأمن في وقت سابق من العام الجاري، بعد المذبحة التي ارتكبها متطرف أبيض داخل مسجدين في نيوزيلندا وراح ضحيتها أكثر من خمسين مصليا.
وقال أحمد إن من بين تلك الإجراءات بابا أماميا لا يمكن فتحه إلا برقم سري، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت تلك الإجراءات قد لعبت دورا في إحباط هذا الهجوم.
وقالت محامية المشتبه به، أوني فرايز -في مقابلة قصيرة أمس الاثنين- إنها لا تستطيع التعليق على القضية، لكنها أوضحت أن موكلها كان يعيش في أوسلو وأنه من مواليد 1997.