رشيدة طليب وإلهان عمر تريدان الصلاة في الاقصى ومكتب نتنياهو يستنفر
جو 24 :
معا -كشف التلفزيون الاسرائيلي ان عضوتي الكونجرس الامريكي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب ستزوران القدس يوم الاحد القادم وستطلبان زيارة المسجد الاقصى للصلاة فيه والالتقاء بقيادات السلطة الفلسطينية نقلا عن مسؤولين امريكيين كبار.
ويرى الاحتلال ان طلب إلهان وطليب سيعتبر مادة مشتعلة اضافية إلى جانب التوتر الكبير الذي شهده المسجد الاقصى في الايام الماضية حتى حسب ادعائهم.
وقد اقام روفن عازار نائب مستشار الامن في مكتب نتنياهو نقاشاً خاصاً وسرياً للبحث في اثار زيارة إلهان ورشيدة كعضوتي كونجرس وخصوصاً تأييدهما المطلق لحركة مقاطعة اسرائيل BDS وهو ما سيجر اثراً سلبياً كبيراً على اسرائيل.
مسؤولون كبار في اسرائيل حضروا الجلسة كشفوا لمراسل التلفزيون باراك رافيد انه في حال طلبت إلهان ورشيدة زيارة المسجد الاقصى باعتبارهما مسلمتان فان على شرطة اسرائيل ان تتولى الامر وتمنع الفلسطينيين من تنظيم الزيارة او التدخل فيها.
وبحسب روفن عازار انه من الافضل لاسرائيل ان لا تأتي إلهان ورشيدة لزيارة القدس لكن منع اسرائيل لهما بهذه الزيارة سيضر كثيرا بسمعة اسرائيل في امريكا.
ونقلا عن ذات المسؤولين الكبار في مكتب رئيس وزراء اسرائيل والذين شاركوا في هذه الجلسة المغلقة تقرر السماح للعضوتين بزيارة القدس على الرغم من تأييدهن الجارف لـ BDS حتى لا تتضرر العلاقة الامريكية الاسرائيلية.
ولكن بالمقابل لن تسمح اسرائيل للوفود التي ترافق إلهان ورشيدة من الدخول الى اسرائيل. وانه تم اجراء مراسلات بين مكتب نتنياهو وسفارة امريكا طلبت فيها اسرائيل اسماء الوفود المرافقة حتى يتم دراسة كل حالة بحالتها.
ويكشف الصحفي باراك رافيد ان هدف اسرائيل الان هو التقليل من الهيبة الاعلامية لهذه الزيارة من خلال ضربة استباقية في وسائل اعلام اسرائيل واتباعها قبل وصول إلهان ورشيدة الى القدس.