شباب الحويطات: احداث جامعة الحسين نتيجة طبيعية للتهميش الحكومي للجنوب
جو 24 : أكد شباب قبيلة الحويطات أن الاحداث المؤسفة التي وقعت في جامعة الحسين وقتل على اثرها 4 مواطنين وما تبعها من احداث جاء كردة فعل غاضبة ونتيجة لطبيعية سياسية "التهميش" الحكومية التراكمية لمناطق الجنوب.
وشدد شباب الحويطات في بيان وصل jo24 نسخة منه على جهاز الامن بضرورة اتخاذ الاجراءات التي تضمن سرعة القاء القبض على مرتكبي تلك الجريمة.
وتاليا نص البيان:
لقد عصفت في هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب ، أحداث مأساوية مؤسفة ، أدمت قلوبنا ألماً؛ وحسرةً؛ وحزناً على فقدان أربعة من أبناء معان وباديتها. فما شهدته جامعة الحسين بن طلال من جريمة نكراء، ليس فقط بحق أبناء المحافظة مدينة وبادية بل بحق الأردن وأهله جميعاً، وما تلاها من أعمال تخريبية ، وإغلاق طرقات، ونقل صورة غبر واقعية : تهويلاً وتشويهاً؛ واستغلالاً من بعض ضعاف الأنفس ومتصيدي الفرص والمواقف، للخروج عن القانون وإثارة الفتنة بما لا ينسجم مع خلقنا العربي النبيل، وقيمنا الإسلامية السمحة.
إن ما حدث، جاء كردة فعل غاضبة عند أهلنا في ضوء جسامة الحدث، ونتيجة طبيعية لسياسات حكومية تراكمية من الإهمال والتهميش والإقصاء من المشاريع التنموية، فازدادت البطالة وكثرت أعداد المتعطلين عن العمل بين شباب المحافظة، مخالفا تلك الصورة البهية التي رسمها الآباء والأجداد بتلاحمهم وتراصهم وصلة القربى والنسب بين أهل معان: مدينة وبادية، كانوا كما هو دأبهم المثل والقدوة في التواد ؛ والتراحم ؛ والتسامح، يتشاركون في الكلأ والماء، على قلتهما، وفي المسرات والشدائد، نذروا أنفسهم للذود عن وطنهم والحفاظ على مقدراته وصونها، والدفاع عن قيمنا العربية والإسلامية، اختلط الدم الحويطي بالدم المعاني على ثرى فلسطين وأسوار القدس، شكلوا بألفتهم ومحبتهم ووحدتهم مركز انطلاق دعوة الخير ، والوحدة؛ والحق، منذ فتوحات رسول البشرية محمد عليه الصلاة واتم التسليم وأصحابه الكرام، ومرورا برسالة الثورة العربية الكبرى، والمساهمة في بناء الأردن الحديث.
إن علاقتنا المتميزة في محافظة معان، كما هي العلاقة بين الأردنيين جميعا: أساسها التواد، والمحبة؛ والتسامح، وقوامها نبذ العنف ومنع التعدي على الآخرين ، والحيلولة دون المساس بالوطن ومقدراته، والحفاظ على نسيجنا الاجتماعي الواحد ،يتوج ذلك كله الحرص المطلق على إحقاق العدل ، وسيادة القانون ، والمحافظة على أمن وأمان بلدنا العزيز، ونؤمن ان العدل أساس الملك، وأن مؤسسات الدولة ومصالحها في القلب والوجدان، نبذل الغالي والنفيس للذود عنها والمحافظة على رسالتها.
إننا نشد على ايدي أجهزتنا الأمنية من أجل سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة النكراء بحق الضحايا وذويهم ، وبحق الوطن بأطيافه كافة ، لأن ما يعوزنا في هذا الوطن الغالي، ونحن نئن بجراح وطننا العربي وهو ينزف في فلسطين ودرتها الأقصى الحبيب ، وفي الشام ، وفي العراق وفي غيره من البلاد العزيزة على قلوبنا، ما يعوزنا ـ نحن الأردنيين ـ هو تراص الصفوف وتفعيل الطاقات للنهوض بوطننا على أسس المساواة ، وسيادة القانون، وتكافؤ الفرص، ومحاربة الفاسدين، لنكون حصناً منيعاً أمام التحديات وعلى قدر المسؤولية في مواجهة الصعاب التي تعصف بنا من كل الاتجاهات.
حفظ الله الأردن وطنا عربيا حرا هاشميا ، وحمى الله أهله جميعا من كل سوء ومكروه
د. ابراهيم مشهور حديثة الجازي
د. عباطه ضبعان التوايهه
د. غازي فناطل العطنه
م. ممدوح حمد الجازي
م. علي محمد الجازي
عفاش هارون العمامره
د. سامي جارد الذيابات
عبد الله دهش الجازي
يسري سلامه الجازي
جايز جزاع الجازي
يوسف جبريل الرضاضخه
مالك محمد ابو تايه
علي معيش الدماني
طلال مشافي النعيمات
ابراهيم فهاد الحويطات
ابراهيم جبريل الرضاضخه
ثائر عواد سالم ابو تايه
وشدد شباب الحويطات في بيان وصل jo24 نسخة منه على جهاز الامن بضرورة اتخاذ الاجراءات التي تضمن سرعة القاء القبض على مرتكبي تلك الجريمة.
وتاليا نص البيان:
لقد عصفت في هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب ، أحداث مأساوية مؤسفة ، أدمت قلوبنا ألماً؛ وحسرةً؛ وحزناً على فقدان أربعة من أبناء معان وباديتها. فما شهدته جامعة الحسين بن طلال من جريمة نكراء، ليس فقط بحق أبناء المحافظة مدينة وبادية بل بحق الأردن وأهله جميعاً، وما تلاها من أعمال تخريبية ، وإغلاق طرقات، ونقل صورة غبر واقعية : تهويلاً وتشويهاً؛ واستغلالاً من بعض ضعاف الأنفس ومتصيدي الفرص والمواقف، للخروج عن القانون وإثارة الفتنة بما لا ينسجم مع خلقنا العربي النبيل، وقيمنا الإسلامية السمحة.
إن ما حدث، جاء كردة فعل غاضبة عند أهلنا في ضوء جسامة الحدث، ونتيجة طبيعية لسياسات حكومية تراكمية من الإهمال والتهميش والإقصاء من المشاريع التنموية، فازدادت البطالة وكثرت أعداد المتعطلين عن العمل بين شباب المحافظة، مخالفا تلك الصورة البهية التي رسمها الآباء والأجداد بتلاحمهم وتراصهم وصلة القربى والنسب بين أهل معان: مدينة وبادية، كانوا كما هو دأبهم المثل والقدوة في التواد ؛ والتراحم ؛ والتسامح، يتشاركون في الكلأ والماء، على قلتهما، وفي المسرات والشدائد، نذروا أنفسهم للذود عن وطنهم والحفاظ على مقدراته وصونها، والدفاع عن قيمنا العربية والإسلامية، اختلط الدم الحويطي بالدم المعاني على ثرى فلسطين وأسوار القدس، شكلوا بألفتهم ومحبتهم ووحدتهم مركز انطلاق دعوة الخير ، والوحدة؛ والحق، منذ فتوحات رسول البشرية محمد عليه الصلاة واتم التسليم وأصحابه الكرام، ومرورا برسالة الثورة العربية الكبرى، والمساهمة في بناء الأردن الحديث.
إن علاقتنا المتميزة في محافظة معان، كما هي العلاقة بين الأردنيين جميعا: أساسها التواد، والمحبة؛ والتسامح، وقوامها نبذ العنف ومنع التعدي على الآخرين ، والحيلولة دون المساس بالوطن ومقدراته، والحفاظ على نسيجنا الاجتماعي الواحد ،يتوج ذلك كله الحرص المطلق على إحقاق العدل ، وسيادة القانون ، والمحافظة على أمن وأمان بلدنا العزيز، ونؤمن ان العدل أساس الملك، وأن مؤسسات الدولة ومصالحها في القلب والوجدان، نبذل الغالي والنفيس للذود عنها والمحافظة على رسالتها.
إننا نشد على ايدي أجهزتنا الأمنية من أجل سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة النكراء بحق الضحايا وذويهم ، وبحق الوطن بأطيافه كافة ، لأن ما يعوزنا في هذا الوطن الغالي، ونحن نئن بجراح وطننا العربي وهو ينزف في فلسطين ودرتها الأقصى الحبيب ، وفي الشام ، وفي العراق وفي غيره من البلاد العزيزة على قلوبنا، ما يعوزنا ـ نحن الأردنيين ـ هو تراص الصفوف وتفعيل الطاقات للنهوض بوطننا على أسس المساواة ، وسيادة القانون، وتكافؤ الفرص، ومحاربة الفاسدين، لنكون حصناً منيعاً أمام التحديات وعلى قدر المسؤولية في مواجهة الصعاب التي تعصف بنا من كل الاتجاهات.
حفظ الله الأردن وطنا عربيا حرا هاشميا ، وحمى الله أهله جميعا من كل سوء ومكروه
د. ابراهيم مشهور حديثة الجازي
د. عباطه ضبعان التوايهه
د. غازي فناطل العطنه
م. ممدوح حمد الجازي
م. علي محمد الجازي
عفاش هارون العمامره
د. سامي جارد الذيابات
عبد الله دهش الجازي
يسري سلامه الجازي
جايز جزاع الجازي
يوسف جبريل الرضاضخه
مالك محمد ابو تايه
علي معيش الدماني
طلال مشافي النعيمات
ابراهيم فهاد الحويطات
ابراهيم جبريل الرضاضخه
ثائر عواد سالم ابو تايه