أكثر بطل غير سعيد في أوروبا … برشلونة
جو 24 : حقق برشلونة لقب الدوري الاسباني ليلة أمس بفضل تعادل ريال مدريد مع الجار الكتلوني اسبانيول، لقب جاء بعد أن عرفنا بطله منذ نهاية العام الماضي في ظل وصول الفارق إلى 18 نقطة، لكن التأخير بشكل غريب حتى نهاية الموسم سببه ما يجعلني أقول “إن برشلونة أكثر بطل غير سعيد”.
وكان من المفروض أن يحسم برشلونة اللقب بسرعة حسم بايرن ميونخ له في المانيا، لكن وللغرابة فإن الحسم جاء بعد يوفنتوس ومان يونايتد وغلطة سراي واياكس وفي نفس ليلة اقتراب بورتو من اللقب، وهو ما جعل اللقب المضمون مع وقف التنفيذ يفقد جزءاً كبيراً من طعمه الجميل، وبنفس الوقت جاء في وقت صعب للغاية.
فحسم برشلونة للقب يأتي بعد مرارة الخسارة الساحقة ضد بايرن ميونخ 7-0 بمجموع المباراتين، وفي ظل توقع رحيل عدد من نجومه الذين جمعتهم علاقة جميلة مع الجمهور الكتلوني مثل فكتور فالديس وديفيد فيا، وهناك أسماء تفرح وسط عدم رضا الجماهير عنها مثل جيرارد بيكيه، وكل ذلك يصب مرة أخرى فيما قلته إن اللقب تم تجريده من طعمه بسبب تأخر حسمه.
لا يقلل ذلك من إنجاز برشلونة، فهو أضاف لقباً جديداً يؤكد فيه سطوته محلياً مؤخراً بفوزه بأربعة القاب دوري من أصل خمسة متتالية، وهو لقب يبدأ به فيلانوفا قصته مع برشلونة التي تجعل بدايته أفضل من بداية ريكارد بلا ألقاب، وهو دافع معنوي مهم في هذا الوقت الصعب الذي نتوقع فيه تغييراً كبيراً بالأسماء.
وكان من المفروض أن يحسم برشلونة اللقب بسرعة حسم بايرن ميونخ له في المانيا، لكن وللغرابة فإن الحسم جاء بعد يوفنتوس ومان يونايتد وغلطة سراي واياكس وفي نفس ليلة اقتراب بورتو من اللقب، وهو ما جعل اللقب المضمون مع وقف التنفيذ يفقد جزءاً كبيراً من طعمه الجميل، وبنفس الوقت جاء في وقت صعب للغاية.
فحسم برشلونة للقب يأتي بعد مرارة الخسارة الساحقة ضد بايرن ميونخ 7-0 بمجموع المباراتين، وفي ظل توقع رحيل عدد من نجومه الذين جمعتهم علاقة جميلة مع الجمهور الكتلوني مثل فكتور فالديس وديفيد فيا، وهناك أسماء تفرح وسط عدم رضا الجماهير عنها مثل جيرارد بيكيه، وكل ذلك يصب مرة أخرى فيما قلته إن اللقب تم تجريده من طعمه بسبب تأخر حسمه.
لا يقلل ذلك من إنجاز برشلونة، فهو أضاف لقباً جديداً يؤكد فيه سطوته محلياً مؤخراً بفوزه بأربعة القاب دوري من أصل خمسة متتالية، وهو لقب يبدأ به فيلانوفا قصته مع برشلونة التي تجعل بدايته أفضل من بداية ريكارد بلا ألقاب، وهو دافع معنوي مهم في هذا الوقت الصعب الذي نتوقع فيه تغييراً كبيراً بالأسماء.