صحيفة إيطالية تكتب عن شهامة شرطي أردني
جو 24 : نشرت صحيفة ايطالية قصة سائحة ايطالية وقام بمساعدتها احد رجال الامن العام لها خلال زيارتها للمملكة مؤخراً.
وفي التفاصيل قالت : السيدة الإيطالية عمرها ٧٣ عاما تتحدث عن رحلتها إلى وادي رم في الأردن حيث فقدت هاتفها بعد التقاطها بعض الصور التذكارية في وادي رم، حيث تواصلت مع ابنها في إيطاليا ليوقف بطاقتها الهاتفية من الشركة الأم ولكنه فاجأها واستبقها الحديث عن أنه قد تم التواصل معه من قبل شرطي أردني يسأله كيف يمكنه إيصال الهاتف لصاحبته.
وأضافت: حيث قامت السيدة عندئذٍ بالتواصل مع الشرطي وأخبرته أنها على الحدود لتكمل رحلتها السياحية إلى الديار المقدسة ، ولن تتمكن من الحصول على الهاتف وطلبت من الشرطي أن يتلف البطاقة الهاتفية إلا أن الشرطي اصر على ايصال الهاتف لها وسألها عن رحلة العودة فأخبرته أنها ستكون في مطار عمان لمدة ساعة واحدة فقط ، فوعدها الشرطي أنه سيترك لها الهاتف مع الشرطة السياحية في المطار .
ونشرت صحيفة ايطالية قصة سائحة ايطالية وقام بمساعدتها احد رجال الامن العام لها خلال زيارتها للمملكة مؤخراً.عندما عادت الى مطار عمان قامت بمراجعة الشرطة هناك وقامت باستلام هاتفها ، واكتشفت بأن الشرطي كان قد حاول كثيرا التواصل مع جميع الأسماء الموجودة على هاتفها لحين تمكنه من الوصول لرقم ابنها وهذا جعلها تشعر ان الخير ما زال موجوداً في الدنيا وان ما حصل معها ساعدها بان تظل لديها ثقة بالانسانية وان ترى النور بآخر النفق.
وفي التفاصيل قالت : السيدة الإيطالية عمرها ٧٣ عاما تتحدث عن رحلتها إلى وادي رم في الأردن حيث فقدت هاتفها بعد التقاطها بعض الصور التذكارية في وادي رم، حيث تواصلت مع ابنها في إيطاليا ليوقف بطاقتها الهاتفية من الشركة الأم ولكنه فاجأها واستبقها الحديث عن أنه قد تم التواصل معه من قبل شرطي أردني يسأله كيف يمكنه إيصال الهاتف لصاحبته.
وأضافت: حيث قامت السيدة عندئذٍ بالتواصل مع الشرطي وأخبرته أنها على الحدود لتكمل رحلتها السياحية إلى الديار المقدسة ، ولن تتمكن من الحصول على الهاتف وطلبت من الشرطي أن يتلف البطاقة الهاتفية إلا أن الشرطي اصر على ايصال الهاتف لها وسألها عن رحلة العودة فأخبرته أنها ستكون في مطار عمان لمدة ساعة واحدة فقط ، فوعدها الشرطي أنه سيترك لها الهاتف مع الشرطة السياحية في المطار .
ونشرت صحيفة ايطالية قصة سائحة ايطالية وقام بمساعدتها احد رجال الامن العام لها خلال زيارتها للمملكة مؤخراً.عندما عادت الى مطار عمان قامت بمراجعة الشرطة هناك وقامت باستلام هاتفها ، واكتشفت بأن الشرطي كان قد حاول كثيرا التواصل مع جميع الأسماء الموجودة على هاتفها لحين تمكنه من الوصول لرقم ابنها وهذا جعلها تشعر ان الخير ما زال موجوداً في الدنيا وان ما حصل معها ساعدها بان تظل لديها ثقة بالانسانية وان ترى النور بآخر النفق.