"ستي الفلسطينية".. تواصل التضامن مع جدة رشيدة طليب
جو 24 :
لا تزال تداعيات منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عضو الكونغرس الأمريكي "رشيدة طليب" من زيارة جدتها بالضفة الغربية تتوالى، وسط تضامن واسع من قبل ناشطين.
والجمعة، قررت طليب إلغاء زيارتها إلى جدتها في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة ذلك بأنه "ينسجم مع ما تؤمن به".
وقالت في تغريدة على تويتر: "لقد قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الظروف القمعية تقف ضد كل ما أؤمن به، القتال ضد العنصرية والقمع والظلم".
وتسابق العديد من النشطاء الفلسطينيين في التنديد بمنع فلسطينيي الخارج من زيارة ذويهم في الضفة الغربية، عبر وسم "ستي الفلسطينية" (#MyPalestinianSitty) الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة منذ أمس الأحد.
ونشر المئات، لا سيما من الفلسطينيين المقيمين بالولايات المتحدة، صورا لجداتهم، مع تعليقات مؤثرة، يتعلق أغلبها بممارسات إسرائيل بحقهن، كما حدث مع "مفتية"، جدة طليب، المقيمة بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت "طليب" قد ابتدأت الوسم بتغريدة لها استخدمت فيها كلمة "ستي" بعفوية" أثناء حديثها عن جدتها عوضا عن استخدام معنى كلمة جدة باللغة الإنجليزية.
من أبرز من شارك أيضًا عبر الوسم، المنتجة بفضائية الجزيرة الإنجليزية، لينة السعافين، والتي تحدثت عن معاناة لقاء جدتها وحرمانها منها رغم قرب المسافة بينهما والتي لا تتجاوز ساعة ونصف بالسيارة.
لينة أكدت أنها لم تر جدتها خلال السنوات العشر الماضية سوى ثلاث مرات فقط، مشيرة إلى أن حاملي بطاقات هوية غزة يتم منعهم من الذهاب إلى الضفة الغربية.
"السعافين" تحدثت أيضًا عن "التطهير العرقي" الذي تعرضت له جدتها، ووفاتها منذ عام مضى، مرورًا بمكوثها في مخيم خان يونس، ومعاناتها مع اعتقال أبنائها من قبل سلطات الاحتلال.
العديد من النشطاء شاركوا عبر الوسم لليوم الثاني من تدشينه، عارضين عدة صور لهم مع جداتهم، ومتحدثين عنهن بكل "افتخار وعزة".
وكالات