2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

هدم مسجد ولي صوفي في مصر.. ووزارة الأوقاف تعلق

هدم مسجد ولي صوفي في مصر.. ووزارة الأوقاف تعلق
جو 24 :

هدمت السلطات المصرية، الإثنين، مسجد ولي صوفي، شمالي البلاد، ونقلت ضريحه مؤقتا، وسط ترحيب حركة صوفية بهذه الخطوة، وفق إعلام محلي.


ما القصة؟
حسب صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، قامت الأجهزة المحلية، بمحافظة الإسكندرية (شمال) بـ"هدم مسجد سيدي أبو الإخلاص الزرقاني بسبب إعاقته تنفيذ مشروع محور المحمودية (محور مروري وتنموي) وتم نقل ضريح وجثمان الزرقاني" بشكل مؤقت لميدان قريب، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفق المصدر ذاته، "من المقرر بناء مسجد جديد بنفس المنطقة وإعادة نقل الضريح إليه مرة أخرى، وذلك ضمن 14 مسجدا جديدا بطراز مميز بطول محور المحمودية".

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجه قبل أيام بإنهاء المعوقات التي تواجه استكمال مشروع محور المحمودية، وبينها المسجد الذي يتقاطع مع خط سير المشروع.

وقال السيسي في كلمة متلفزة قبل أيام عقب افتتاحه لأحد المشروعات إن "المسجد والمقام (الضريح) يعيق الحركة في المحور وهذا لا يرضي النبي محمد وقلنا هاتوا (رشحوا لنا) مكانا جديدا ونعمل مسجد طبق الأصل وأحسن".

من هو صاحب الضريح؟
صاحب الضريح هو الشيخ برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني، مؤسس الطريقة الإخلاصية الصوفية العليا بمحافظة الإسكندرية (شمال)، ومن مواليد 1924م.

نقلت "الأهرام" عن الشيخ محمد صفوت فودة، وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية، قوله إن المشيخة ترحب بقرار السيسي، بنقل الضريح إلى مكان آخر.

وجه فوده، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية "الشكر إلى الأجهزة الأمنية لنقلها الجسدين بحكمة كبيرة ولم يتأثر الجسدين بعملية النقل والهدم على الإطلاق".

والصوفيون يعرفون بتأييدهم المطلق للنظام المصري، وتبلغ أعدادهم بمئات الآلاف.

ويعتبر محور المحمودية، أحد المشروعات القومية التي تقول الحكومة إنها تجرى في الإسكندرية، ويتضمن إنشاء محور مروري وتنموي متكامل بتكلفة 5.5 مليار جنيه (نحو 330 مليون دولار)، لحل أزمات بينها المرور.
عبدالفتاح السيسي، حيث كان المسجد يعوق الحركة في الجسر، الذي سيتم تشييده خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وجرى نقل جثمان أبو الإخلاص الزرقاني إلى المسجد بعد مرور 6 سنوات تقريبا على وفاته، حيث تم نقله من زاوية صغيرة دفن فيها عام 1979.

وأثار هدم المسجد ونقل الضريح جدالا على المواقع الاجتماعية، الأمر الذي عجل بتدخل وزارة الأوقاف المصرية.

وأصدرت الأوقاف بيانا على موقعها الرسمي تؤكد فيه أنه "لا مانع من نقل مكان المسجد أو الضريح للمصلحة العامة".

وقالت "لا مانع في ذلك للمصلحة العامة،كاعتراضه تطوير طريق تقتضي الحاجة الملحة تطويره، بحيث لا يتم ذلك إلا بنقل المسجد إلى مكان آخر".

">
وأصدرت الأوقاف بيانا على موقعها الرسمي تؤكد فيه أنه "لا مانع من نقل مكان المسجد أو الضريح للمصلحة العامة".

وقالت "لا مانع في ذلك للمصلحة العامة،كاعتراضه تطوير طريق تقتضي الحاجة الملحة تطويره، بحيث لا يتم ذلك إلا بنقل المسجد إلى مكان آخر".

وكالات

 

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير