هل توقعت سلسلة "سيمبسون" الكرتونية حقا أن يحاول ترامب شراء غرينلاند؟
عجت وسائل التواصل الاجتماعي بمزاعم تنبؤات كتّاب "عائلة سمبسون" مرة أخرى بالمستقبل السياسي، وهذه المرة مع قصة مريبة عن محاولة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شراء غرينلاند.
ويتفاخر المساندون لـ "تنبؤات" المسلسل بقدرته على استشراف المستقبل، لا سيما التنبؤ برئاسة ترامب، والجدل حول آلة التصويت الخاصة بأوباما، وعلم المعارضة السورية.
ولتمييزالغث عن السمين، يجب على أي شخصزيارة قاموس "عائلة سمبسون" المخصص للعرض "Frinkiac"، والذي يكشف في هذه المناسبة أن مزاعم غرينلاند وبكل بساطة أخبار مزيفة.
تجدرالإشارة إلى أنالمسلسل الكرتونيالذي بدأ بثه عام 1987 وراح يطرح قضايا سياسية ومجتمعية ودينية في إطار كرتوني كوميدي ساخر، أثار جدلا كبيرا، بعد تحققتنبؤات بأحداث 11 سبتمر في حلقةبُثت عام 1997، ظهرت فيها "ليزا" ممسكة بمجلة عليها كلمة نيويورك، ويظهر أيضا الرقم 9 الذي يرمز إلى شهر سبتمبر ورمز البرجين الذي يدل على هدف الضربة الإرهابية الشهيرة من جهة، وعلى الرقم 11 من جهة أخرى.
وتبقى الحلقة الأبرز تلك التي بُثت في 19 مارس عام 2000، وحملت عنوان "بارت تو ذي فيوتشر"، وظهرت فيها الشخصية الكرتونية "ليزا" في البيت الأبيض رئيسة للولايات المتحدة في عام 2030، خلفا للرئيس السابق ترامب، الذي سبب أزمة مالية بات عليها حلها،وهي تقول خلال الحلقة: "كما تعلمون، نحن ورثنا وضعا ماليا حرجا".
المصدر: RT