الحجايا يدعو المعلمين لاعتصام الخميس 5/ 9.. ويقول: من يقف ضد المعلم فهو ضد الوطن - مباشر
جو 24 :
* نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحجايا: الدولة الأردنية دولة قوية واستطاعت تجاوز كلّ المنحنيات العسيرة والضيقة منذ تأسيسها
* الحجايا: نطالب الدولة الأردنية باعتبارها دولة قوية بمنح المعلمين حقهم في علاوة الـ50%
* الحجايا: على الدولة البحث عن مصادر لتمويل هذه العلاوة التي لا تكلف أكثر من 112 مليون دينار، علما أن 30% من هذا المبلغ سيعود للدولة على شكل ضرائب
* الحجايا: الدولة هي الرابحة من منح المعلمين علاوة الـ50%، ماليا ومعنويا
* الحجايا: لا يجوز لدولة تحترم نفسها أن تكسر المعلم، والدولة التي تحترم نفسها تقدم المعلم على أي شيء
* الحجايا: المعلم الأردني هو قاعدة الهرم في البناء، وإذا أرادت جهة أن تهدم هذه القاعدة فهي تهدم وطن
* الحجايا: كل من لا يؤمن بحق المعلم في هذه العلاوة فعليه أن يراجع نفسه
* الحجايا: المعلم هو آخر طلقة لدى النظام، ومن يقف ضد المعلم فهو ضد الوطن
* الحجايا: آثرنا كمعلمين أن لا نخلق فوضى في بداية العام الدراسي، وإذا كان هناك تصعيد عنيف يصل إلى الاضراب فلن يكون في بداية العام الدراسي
* الحجايا: لا أحد يستطيع أن يزاود على المعلم
* الحجايا يحذّر من طوفان المعلمين القادم.. وينتقد التآمر عليهم
* الحجايا يدعو لاعتصام يوم الخميس الموافق 5 /9 /2019 على دوار المعلم /الدوار الرابع الساعة 12 ظهرا
وائل العكور - دعا نقيب المعلمين الأردنيين، الدكتور أحمد الحجايا، المعلمين للمشاركة في الاعتصام المزمع اقامته على الدوار الرابع في تمام الساعة الثانية عشر من بعد ظهر يوم الخميس الموافق 5 أيلول 2019، وذلك في خطوة تصعيدية أولى على طريق المطالبة بعلاوة الـ 50%.
وقال الحجايا إن النقابة والمعلمين ارتأوا عدم الذهاب نحو أي تصعيد عنيف يصل حدّ الاضراب عن العمل في بداية العام الدراسي، وذلك حرصا من المعلمين على عدم ارباك الأهالي والوزارة، وحتى لا تكون النقابة غطاء لأي فشل في الاستعداد للعام الدراسي الجديد، مشددا على أن "أحدا لا يستطيع المزاودة على انتماء المعلمين وحرصهم على وطنهم ومصلحة أبنائهم الطلبة".
وحذّر نقيب المعلمين خلال كلمته في اللقاء الاعلامي الأول لنقابة المعلمين في دورتها الرابعة من "طوفان المعلمين القادم في حال لم يجرِ الاستجابة إلى مطالبهم"، منتقدا في ذات السياق أشكال التآمر عليهم.
وطالب الحجايا كلّ من لا يؤمن بحقّ المعلم في هذه العلاوة بمراجعة نفسه، مشيرا إلى ضرورة أن ينال المعلم التقدير والاهتمام اللائق خاصة وأن "المعلم هو آخر طلقة لدى النظام"، معتبرا من يقف ضد المعلم ويتآمر عليه بأنه يقف ضد الوطن.
ولفت إلى أنه لا يجوز لأي دولة تحترم نفسها أن تقبل وتبحث عن هزيمة وكسر المعلم، حيث أن الدول القوية تقدّم المعلم على من سواه.
ووجه الحجايا رسالة إلى أهالي الطلبة وعموم الأردنيين، أشار فيها إلى أن النقابة منحت الحكومة عدة فرص منذ شهر نيسان الماضي وذلك من أجل الاستجابة إلى مطالبهم التي رفعوها قبل نحو خمس سنوات، مشددا على أنه "وإذا تجاوزنا شهر أيلول القادم دون أي استجابة لمطالبنا، فإن الحكومة تتحمل مسؤولية أي تصعيد أو اضراب".
وقال الحجايا إن المعلم لا يريد ولا يقبل أن يكون متطفلا على موازنة الدولة الأردنية، حيث أن النقابة قدّمت حلولا ومقترحات لتمويل مطلبهم تقوم على الأموال والمنح التي ترد إلى الوزارة وتذهب إلى جهات وأشخاص من خارج الوزارة.
وأكد الحجايا على أن الدولة الأردنية دولة قوية، وعليها الاستجابة لمطالب المعلمين، خاصة وأنها لا تكلف أكثر من 112 مليون دينار سيدفع المعلمون منها ضرائب تعود إلى الخزينة بواقع 33 مليون دينار، بالاضافة إلى كون مصادر التمويل موجودة.