لماذا يرغب يهود العالم بدفن موتاهم بالقدس؟
جو 24 : أشار المتحدث باسم الجالية اليهودية في فرنسا، إلى أن اليهود يفضلون الدفن في "إسرائيل"، مهد الدين اليهودي، باختلاف جنسياتهم، وأكد أن 40 في المائة من يهود فرنسا، يدفنون في "إسرائيل"، جاء ذلك بعد مقتل أربعة يهود حتفهم في حادث إطلاق نار، في مدرسة بمنطقة "تولوز" بفرنسا، وقررت أسرهم عدم دفنهم في فرنسا، مفضلة قضاء ليلة سفر طويلة من فرنسا إلى القدس، وتكبد نفقات عالية، لدفن الجثامين فيها.
وقال المتحث باسم الجالية اليهودية لـCNN، إن أسباب إيمانية، لا علاقة لها بالجنسية، هي السبب في رغبة اليهود، حتى إن كانوا من غير الإسرائيليين في أن يدفنوا في" إسرائيل" وذلك ليس بالنسبة ليهود فرنسا فقط، بل لجميع اليهود في العالم.
وأكد الحاخام شاؤول جينسبيرج، المشرف على دار شومري هاكومز، وهي واحدة من أكبر ثلاث دور مسؤولة عن إقامة شعائر الدفن اليهودية بنيويورك، بعض الأسباب الإيمانية التي تدفع الكثير من اليهود للحرص على الدفن في "إسرائيل" قائلاً: "إن يعقوب طلب من ابنه يوسف ألا يتركه يُدفن في مصر بعد موته، ويحمله إلى "إسرائيل" لينضم إلى جده إبراهيم، صاحب أول جنازة في تاريخ اليهود."
وأضاف مقتبساً من ما ورد في سفر التكوين قائلاً:"عاش يعقوب في أرض مصر سبع عشرة سنة، ولما قربت أيام" إسرائيل" أن يموت دعا ابنه يوسف وقال له: إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فضع يدك تحت فخذي، واصنع معي معروفاً وأمانة، ولا تدفني في مصر، بل أضطجع مع آبائي، فتحملني من مصر وتدفنني في مقبرتهم، فقال له يوسف: أنا أفعل بحسب قولك."
ويرى جينسبيرج أن يعقوب ربما دُفن في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يَعرفه المُسلمين بحرم إبراهيم، الموجود في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأضاف: "دافع آخر بعيداً عن مخاوف البعض من تدنيس القبور، وأبعد من ما ورد في سفر التكوين، يدفع اليهود إلى الدفن في "إسرائيل"، وهو اعتقادهم في أن المسيح المنتظر عندما يأتي لإحياء الموتى في القدس أولاً، فبالنسبة للإيمان اليهودي فأن هذا المسيح القادم، سيأتي لاستعادة السلام، وحفظ الصالحين، وإدانة المخطئين، أما أولئك اليهود الذين دُفنوا خارج "إسرائيل"، سيكون من الشاق بعثهمَ مرة أخرى."
واستطرد الحاخام قائلاً: "هذا المفهوم اليهودي عن المسيح مختلفً كثيراً عن الأيمان المسيحي، الذي يؤمن بأن المسيح جاء وتجسد في صورة يسوع المسيح الناصريٍ، عيسى، على العكس من الإيمان اليهودي الذين لا يؤمن بأن يصبح الإنسان إله، أيضاَ تقول التعاليم اليهودية، إنه عندما يأتي المسيح المنتظر، سيكون هو الراعي للعالم، وسينشر السلام، وتتوقف المعاصي والشرور والحروب، وسيتم إعادة بناء هيكل سليمان في القدس، وسيجمع اليهود من الشتات حول العالم ليعيدهم إلى "إسرائيل."
وأكد الحاخام اليهودي على أنه مهتماً شخصياً، بأن يدفن في إسرائيل، وأنه كان حريصا على شراء مدفن خاص به في القدس منذ سنوات، وأضاف أن 60 في المائة من الجنازات التي يقيمها، يحرص أصحابها على الدفن في"إسرائيل".
وأضاف قائلاً: "قرار شراء المدفن مقابل 4.5 ألف دولار عام 2000، كان خياراً صائباً، فنتيجة للزيادة السكانية، وندرة الأراضي، بِيعت قطعة الأرض المجاورة للمدفن، في مقابل 25 ألف دولار، لكن من الممكن أن يُدفن الشخص خارج أراضي القدس، لأن الأرض هناك أقل سعراً، لكن لا تزال تكلفة نقل الجثمان بالطائرة مرتفعة جداً."
وبالنسبة لكثير من غير المتشددين دينياً سواء في داخل" إسرائيل" أو خارجها، فإن قضية مكان الدفن، وما ذكر في سفر التكوين، أو الأفكار المتعلقة بالمسيح المنتظر، تبدو غير مهمة، وربما لم يسمعوا بها من قبل، أيضا بالنسبة لكثير من اليهود المتدنين، فإن تكلفة الدفن" بإسرائيل"، حتى وإن كانوا يستطيعون تكبدها، قد لا تستحق كل هذا العناء.
وقال المتحث باسم الجالية اليهودية لـCNN، إن أسباب إيمانية، لا علاقة لها بالجنسية، هي السبب في رغبة اليهود، حتى إن كانوا من غير الإسرائيليين في أن يدفنوا في" إسرائيل" وذلك ليس بالنسبة ليهود فرنسا فقط، بل لجميع اليهود في العالم.
وأكد الحاخام شاؤول جينسبيرج، المشرف على دار شومري هاكومز، وهي واحدة من أكبر ثلاث دور مسؤولة عن إقامة شعائر الدفن اليهودية بنيويورك، بعض الأسباب الإيمانية التي تدفع الكثير من اليهود للحرص على الدفن في "إسرائيل" قائلاً: "إن يعقوب طلب من ابنه يوسف ألا يتركه يُدفن في مصر بعد موته، ويحمله إلى "إسرائيل" لينضم إلى جده إبراهيم، صاحب أول جنازة في تاريخ اليهود."
وأضاف مقتبساً من ما ورد في سفر التكوين قائلاً:"عاش يعقوب في أرض مصر سبع عشرة سنة، ولما قربت أيام" إسرائيل" أن يموت دعا ابنه يوسف وقال له: إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فضع يدك تحت فخذي، واصنع معي معروفاً وأمانة، ولا تدفني في مصر، بل أضطجع مع آبائي، فتحملني من مصر وتدفنني في مقبرتهم، فقال له يوسف: أنا أفعل بحسب قولك."
ويرى جينسبيرج أن يعقوب ربما دُفن في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يَعرفه المُسلمين بحرم إبراهيم، الموجود في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأضاف: "دافع آخر بعيداً عن مخاوف البعض من تدنيس القبور، وأبعد من ما ورد في سفر التكوين، يدفع اليهود إلى الدفن في "إسرائيل"، وهو اعتقادهم في أن المسيح المنتظر عندما يأتي لإحياء الموتى في القدس أولاً، فبالنسبة للإيمان اليهودي فأن هذا المسيح القادم، سيأتي لاستعادة السلام، وحفظ الصالحين، وإدانة المخطئين، أما أولئك اليهود الذين دُفنوا خارج "إسرائيل"، سيكون من الشاق بعثهمَ مرة أخرى."
واستطرد الحاخام قائلاً: "هذا المفهوم اليهودي عن المسيح مختلفً كثيراً عن الأيمان المسيحي، الذي يؤمن بأن المسيح جاء وتجسد في صورة يسوع المسيح الناصريٍ، عيسى، على العكس من الإيمان اليهودي الذين لا يؤمن بأن يصبح الإنسان إله، أيضاَ تقول التعاليم اليهودية، إنه عندما يأتي المسيح المنتظر، سيكون هو الراعي للعالم، وسينشر السلام، وتتوقف المعاصي والشرور والحروب، وسيتم إعادة بناء هيكل سليمان في القدس، وسيجمع اليهود من الشتات حول العالم ليعيدهم إلى "إسرائيل."
وأكد الحاخام اليهودي على أنه مهتماً شخصياً، بأن يدفن في إسرائيل، وأنه كان حريصا على شراء مدفن خاص به في القدس منذ سنوات، وأضاف أن 60 في المائة من الجنازات التي يقيمها، يحرص أصحابها على الدفن في"إسرائيل".
وأضاف قائلاً: "قرار شراء المدفن مقابل 4.5 ألف دولار عام 2000، كان خياراً صائباً، فنتيجة للزيادة السكانية، وندرة الأراضي، بِيعت قطعة الأرض المجاورة للمدفن، في مقابل 25 ألف دولار، لكن من الممكن أن يُدفن الشخص خارج أراضي القدس، لأن الأرض هناك أقل سعراً، لكن لا تزال تكلفة نقل الجثمان بالطائرة مرتفعة جداً."
وبالنسبة لكثير من غير المتشددين دينياً سواء في داخل" إسرائيل" أو خارجها، فإن قضية مكان الدفن، وما ذكر في سفر التكوين، أو الأفكار المتعلقة بالمسيح المنتظر، تبدو غير مهمة، وربما لم يسمعوا بها من قبل، أيضا بالنسبة لكثير من اليهود المتدنين، فإن تكلفة الدفن" بإسرائيل"، حتى وإن كانوا يستطيعون تكبدها، قد لا تستحق كل هذا العناء.