زيت رخيص شائع الاستخدام يشكل خطرا كبيرا على الصحة
جو 24 :
أعلن الخبراء مرارا عن الضرر الشديد لزيت النخيل على صحة الإنسان وبالأخص على وظيفة القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، ويستخدم زيت النخيل في التصنيع الغذائي على مستوى العالم لرخص ثمنه وطعمه.
يضاف زيت النخيل للبسكويتات المالحة والحلوة والشبسات والحلويات المختلفة وغير ذلك من المواد الغذائية المصنعة وخاصة في تصنيع الأطعمة ذات الملمس الرخو المتماسك كزبدة الفول السوداني والشوكولاتة القابلة للدهن، كما يستخدم بصورة كثيفة في البيوت والمطاعم لأغراض الطبخ والقلي.
يستخرج زيت النخيل من نوى ثمار النخيل الذي ينمو في غرب أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وآسيا، ودول إنتاج النخيل هي: ماليزيا وإندونيسيا ونيجيريا وكولومبيا وتايلاند والكاميرون وزائير والصين والبرازيل والفلبين. وتعد ماليزيا أكبر الدول التي تنتج زيت النخيل على مستوى العالم.
ويستخدم للطهو لارتفاع نقطة دخانه وتعرف نقطة الدخان بأنها النقطة التي ترتفع فيها درجة حرارة الزيت قبل أن يبدأ الدخان بالتصاعد ويتغير لونه، والذي يعني أنّ مكونات الزيت قد بدأت بالانحلال ما يضر الصحة. ويبدأ الزيت عند نقطة الدخان ببعث رائحة مزعجة ويسبّب مذاقاً كريهاً للطعام. وتعدّ نقطة الدخان علامة على اقتراب الزيت من لحظة الاشتعال ومن ثم لحظة الاحتراق. لذلك تعد أفضل الزيوت المستخدمة لأغراض الطهو هي تلك التي تملك نقطة دخان مرتفعة ما يعني إمكانية رفع درجة حرارة الزيت لدرجات عالية قبل أن يبدأ الدخان بالتصاعد.
فتصل درجة حرق زيت النخيل إلى 232 درجة مئوية.
ويجعل زيت النخيل الطعام أكثر دسما كما يمكن معالجة ومزج الزيت لإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات ذات الخصائص المختلفة.
ويعرف زيت النخيل وزيت جوز الهند، بالزيوت المدارية، اكتسبت سمعة سيئة لأنها غنية بالدهون المشبعة التي ترفع الكولسترول في الدم، والتي ربطها الخبراء منذ فترة طويلة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، بحسب موقع "بولس".
ومشكلة زيت النخيل الحقيقية هي كثرة استخدامه فهو يضاف في معظم المنتجات التي تتناولها بشكل يومي، فمن الضروري الانتباه إلى مكونات المنتج قبل شرائه واختيار زيوت أخرى للطبخ والقلي مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيوت الخضراوات.
وكالات