انتحار مراهقة بسبب الـ «Like»!
جو 24 :
انتحرتفتاةمراهقةبعد أن يئست من الحصول على عدد من الـ«Like» أو الإعجاب الذي كانت تأمل في الحصول عليه من أصدقائها.
وسائل التواصل قيد الاتهام
وبحسب موقع «ميرور» ألقت الأم «جولي» البالغة من العمر42 عاماً باللوم علىوسائل التواصل الاجتماعيالتي جعلت ابنتها «روبي سيل» مدمنة لها لدرجة الانتحار.
تفاصيل الحادثة
روت الأم الحزينة كيف أن ابنتها البالغة من العمر 15 عاماً التي أصبحت مدمنة «سناب شات» انتحرت بعد سعيها اليائس من أجل «الإعجابات» على الموقع، حتى أرسلت في النهاية رسالة مقلقة للأصدقاء تقول فيها إنها ستنتحر، ثم انتحرت عندما لم يرد أحد وتم العثور عليها ميتةً من قبل شقيقتها التوأم.
الفتاة مدمنة
تواصل الأم شرح حالة ابنتها قائلة إنها أصبحت منعزلة وتجلس طوال الوقت وحدها في غرفتها تبحث عن إعجاب وإجابات لمشاكلهاعلى هاتفها.
جربت الأم كل الوسائل لمنع ابنتها من هذه العزلة مثل إيقاف تشغيل شبكة wi - fi، مصادرة هاتفهاوتصفح رسائلها، لكنها كانت تجد دائماً وسيلة للوصول إليه، حتى إنها لم تعد تعرف شيئاً عن ابنتها، وأصبحت تعرف أخبار ابنتها من صديقاتها.
كانت «روبي» تمضي ما يصل إلى ثماني ساعات في اليوم على الإنترنت بعد المدرسة وبدأت تعاني من اضطراب في صحتهاالعقلية.
خدمات الصحة العقلية
اصطحبت الأم ابنتها «روبي» إلى خدمات الصحة العقلية للأطفال لتلقي العلاج وبدأت به بانتظام. بعد ذلك، انتقلت العائلة من مكان إقامتهم إلى مكان آخر لبداية حياة جديدة، لكن إدمانها على وسائل التواصل الاجتماعي كان يطغى على إحراز أي تقدّم، وهي تحاول البقاء على اتصال مع صديقاتها القديمات.
حادثة الانتحار هذه، ليست الأولى
تم ربط سلسلة من حالات الانتحار في سن المراهقة بوسائل التواصل الاجتماعي بمن في ذلك «مولي راسل» البالغة من العمر 14 عاماًالتي قضت على حياتها بعد مشاهدة محتوى إيذاء ذاتي على Instagram، كما قتلت «جيسيكا سكاترسون» البالغة من العمر 12 عاماً نفسها في أبريل/نيسان 2017 بعد أن طغت عليها وسائل التواصل الاجتماعي عاطفياً دون المهارات اللازمة للتعامل معها.
ردود الفعل
وقد أعرب المتحدثون عبر Snap chat وFace book وInstagram عن تعازيهم العميقة لأحباء «روبي»، وتحدثوا جميعاً عن استمرار الاستثمارات والجهود المبذولة لحماية المستخدمين وتحسين الرفاهية على التطبيقات.
وقال متحدث باسم Snap chat: «نحن مستمرون في استثمار الموارد في هذا المجال... نحن نشجع الجميع، الشبابن أولياء الأمور، المدرسين ومقدمي الرعاية على إجراء محادثات مفتوحة وصادقة حول ما يقومون به عبر الإنترنت وطلب المساعدة والدعم إذا احتاجوا إليها.
من جهته متحدث باسم Face book اعتبر أن الحفاظ على أمان المنصات أمر ذو أولوية، ويقوم بتجربة إزالة الإعجابات على Instagram لمعرفة ما إذا كانت ستخلق تجربة أكثر إيجابية عبر الإنترنت.
وأضافوا: «إننا نعمل في شراكة مع خبراءونراجع دائماً سياساتنا وتقنياتنا لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد يمكننا القيام به».
وكالات