أمير قطر يتلقى دعوة من الملك عبدالله الثاني لزيارة الأردن
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الأحد) دعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لزيارة الأردن، وذلك خلال اتصال هاتفي بحث فيه الزعيمان العلاقات الثنائية وجملة من الموضوعات محل الاهتمام.
وأفاد الديوان الأميري القطري على موقعه الإلكتروني بأن الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف الديوان أن الملك عبدالله الثاني وجه خلال الاتصال دعوة لزيارة الأردن إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي رحب بهذه الدعوة.
واستعرض الأمير والعاهل الأردني "العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وبحث الجانبان كذلك عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب المصدر نفسه دون تفاصيل أخرى.
ويأتي هذا الاتصال بعد أيام من إصدار الشيخ تميم قرارا أميريا بتعيين سفير للدوحة لدى المملكة الأردنية في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها المملكة جاءت بعد عامين من قرار خفض تمثيلها الدبلوماسي مع قطر على خلفية الأزمة الخليجية.
وقرر أمير قطر في 29 أغسطس الماضي تعيين الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم بن محمد آل ثاني سفيرا فوق العادة مفوضا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بينما أصدر العاهل الأردني في 16 يوليو الماضي مرسوما ملكيا بتسمية زيد مفلح اللوزي سفيرا فوق العادة ومفوضا للمملكة لدى الدوحة.
وكانت الحكومة الأردنية قد قررت في يونيو 2017 خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر والغاء تراخيص مكتب قناة (الجزيرة) في المملكة على خلفية قطع ثلاث دول خليجية ومصر علاقاتها مع الدوحة"، ضمن ما يعرف بالأزمة الخليجية.
واندلعت الأزمة في 5 يونيو العام 2017 بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها مقاطعة اقتصادية واغلقت منافذها برا وبحرا وجوا أمامها ضمن إجراءات عقابية أخرى بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ومع تطور الأزمة، تقدم الرباعي بقائمة مطالب من 13 بندا للحل رفضتها قطر لأنها تتصل بـ "السيادة"، لتبقى الأزمة قائمة مع تمسك كل طرف بموقفه رغم جهود الوساطة الكويتية والأمريكية والدعوات الإقليمية والدولية المطالبة بحلها.