المعلمين تردّ على الداخلية: لا تراجع عن الدوار الرابع.. ونستهجن محاولات الشيطنة والتجييش
جو 24 :
* المعلمين لـ الاردن24: أين كان الرزاز طيلة العطلة الصيفية عن مطالبنا ومخاطباتنا الرسمية؟!
مالك عبيدات - استهجن المتحدث الرسمي باسم نقابة المعلمين الأردنيين، نور الدين نديم، محاولات الحكومة شيطنة الوقفة الاحتجاجية التي سينفّذها المعلمون على الدوار الرابع، ودفع الأمور باتجاه التأزيم من خلال التجييش ضد المعلم واصدار بيانات غير لائقة بحق القادة التربويين.
جاء ذلك في تعليقه على بيان صادر عن وزارة الداخلية، الأربعاء، أكدت فيه الوزارة أنها "لن تسمح بتنفيذ الوقفة على الدوار الرابع" داعية إلى تنفيذها في الساحة المقابلة لمجلس النواب.
وقال نديم لـ الاردن24 إن النقابة خاطبت جميع الجهات الرسمية حسب الأصول وبما يكفلة الدستور والقانون وقانون نقابة المعلمين بموعد ومكان الوقفة الاحتجاجية، مشيرا إلى أن محاولات تغيير مكان الوقفة يعتبر حرفا للبوصلة، حيث لا يوجد مشكلة بين النقابة ومجلس النواب، ولا يوجد مطالب لدى النقابة يجب على مجلس النواب تنفيذها، بل إن المطالب موجهة للحكومة فقط.
وتساءل نديم: "هل تقصد وزارة الداخلية أن الطرق المؤدية إلى مجلس النواب غير مهمة وفي حال جرى اغلاقها فإنها لا تعيق حركة السير، في حين أن اغلاق الطرق المؤدية للدوار الرابع ستؤدي إلى اغلاق حركة المرور؟ ثمّ من هي الجهة التي ستغلق حركة السير؟!".
وشدد على أن محاولات الدفع باتجاه التأزيم والتجييش من قبل أجهزة الحكومة المختلفة وأدواتها هي عبث بالسلم والأمن المجتمعي ومحاولات للاساءة المتعمدة وتصوير المعلمين -قادة المجتمع- على أنهم خارجون عن القانون أمام الطلبة "وهو أمر غير مقبول".
وجدد نديم تأكيده على أن النقابة مستمرة في اجراءتها للتحضير للوقفة الاحتجاجية على الدوار الرابع "ولن يكون هناك تراجع ولا تساهل بحقوق المعلمين التي تم التلاعب بها منذ 4 سنوات، بالاضافة إلى تعامل الاجهزة الرسمية بتعالي مع المعلمين".
وتساءل: "أين كان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز طيلة العطلة الصيفية التي تمّ مخاطبته خلالها بشكل رسمي أكثر من مرة من أجل اجراء حوار مع النقابة؟ ولماذا تجاهل كلّ الكتب الرسمية سابقا وصار الآن يزعم أنه يريد فتح حوار".