الامن: أحد المعلمين "نرفز" وخلع ملابسه لوحده في المركز الامني.. والدوار الرابع حلقة وصل
جو 24 :
قال مدير الأمن الوقائي، العميد محمود القرعان، إن حديث أحد المعلمين حول تعريته أثناء التفتيش في مركز أمن البيادر ولمدة عشرين دقيقة تخللها الطلب منه الجلوس والوقوف تباعا ولأكثر من مرة "غير صحيح".
وأضاف القرعان في ايجاز صحفي قدمه بحضور ومشاركة مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات العميد عبيدالله المعايطة: "إنه وفي يوم الخميس الموافق 5/ 9/ 2019، تم التحفظ على (50) معلما ممن قاموا بالتدافع والتزاحم خلال الفعالية التي دعت إليها نقابة المعلمين، حيث تم ارسال (13) منهم الى مركز أمن البيادر حسب موقع الاختصاص، وتم ادخالهم وفق الاجراءات المتعارف عليها ومن بينها اجراءات التفتيش حسب التعليمات".
وأشار القرعان إلى أنه وبعد تفتيش اثنين من المعلمين بهدوء "قام أحد المعلمين وكان يظهر عليه حالة عصبية ونفرزة بخلع ملابسه ورميها على الأرض، والصراخ على مرتبات المركز الأمني، حيث تم التعامل معه بحكمة وضبط النفس".
ومن جانبه، قال المعايطة إن لقاء اليوم بالاعلاميين هو "لمصلحة الوطن"، مؤكدا أن جميع الاجراءات التي اتخذتها مديرية الأمن العام يوم الخميس الماضي جاءت "للمحافظة على سلامة الجميع"، لافتا إلى أن الحكومة كانت قد وجهت نقابة المعلمين لعدم الاعتصام على الدوار الرابع لكونه "يشكّل حلقة وصل وعصب للعاصمة، ولكون المنطقة فيها معظم السفارات وعدد من المستشفيات".
وأضاف المعايطة إن "الاغلاقات اللي تمت جاءت من خلال خطة مرورية للمحافظة على سلامة مستخدمي الطريق وضمن أماكن يمكن من خلالها توفير تحويلات مرورية تحقق الانسياب لوصول المواطنين والموظفين إلى أماكن عملهم خشية من تعطيل حياة الناس".
ولفت المعايطة إلى أن منع المعلمين القادمين من المحافظات من الوصول إلى عمان جاء نتيجة لحسابات أمنية، حيث أن اصرار المعلمين على التوجه للعاصمة عمان والدوار الرابع سيؤدي لاختناقات مرورية، ما استوجب اجراءات تخفف من الاختناقات.
وقال المعايطة إن عددا من المعلمين قاموا بتوجيه اساءات لأفراد الأمن والاستهزاء بمستواهم التعليمي، وبما يشكل له من آثار نفسية ومعنوية سلبية واشعارهم بالدونية.