600 فتاة سعودية تتزوج.. بأمر من المحكمة
جو 24 : كشفت إحصائيات لوزارة العدل أن القضاة زوّجوا بصفتهم أولياء 600 فتاة في المملكة، 367 مقيمات، و224 سعودية في أرجاء المملكة.
وكان السبب وراء تلك الزيجات هو منع الوالدين بناتهم من الأزواج الأكفاء بموانع، مثل: العضل، وحجر إحداهن على ابن عمها، أو بداعي عدم تكافؤ النسب، لتقوم الفتاة بعدها برفع طلب إلى القاضي بتزويجها من الشخص الكفء الذي يتقدم إليها.
وحول هذا الموضوع، قال د. محمد عبد القادر-مدير عام جمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية- لبرنامج هدى وهن الثلاثاء 14 مايو/آيار 2013-أن هذه الحالات التي تطلب من المحكمة تزويجها ترجع إلى عدم قناعة الأب بالشخص الذي يطلب الزواج من ابنته أو لوجود طمع دنيوي أو غير دنيوي، وبالتالي لابد من وجود وسائل أخرى لتزويج الفتاة.
وأشار إلى أن بعض الفتيات تستعجل في الذهاب إلى القاضي لتزويجها دون محاولة إقناع والدها، حيث تذهب وتشكو إلى القاضي بأن أبيها يرفض تزويجها.
واعتبر أن تخطي مرحلة الوالدين أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن جهاز التعليم والتربية يتحمل الجزء الأكبر لعدم وجود ثقافة أسرية للشاب والفتاة.
ووافق عبد القادر على فكرة أن تلجأ الفتاة إلى القاضي لتزويجها إذا استنفذت جميع الوسائل والمحاولات لإقناع والدها بتزويجها من شاب معين، قائلا:"لابد أن تبذل الفتاة جهد في إقناع والدها ووالدتها وإذا غلقت الأبواب وكانت الأمور صعبة يجب ألا تتأخر بالتواصل مع المحكمة لتزويجها".
وأضاف:"يمكن حل المشكلة قبل أن تتحول إلى شكل دعوى قضائية حتى لا يتسبب ذلك في شرخ أسري، حيث يمكن أن تتوجه الفتاة إلى مؤسسات أو شخصيات اجتماعية معروفة كمراحل تمهيدية لحل القضية دون اللجوء إلى المحاكم".
وكان السبب وراء تلك الزيجات هو منع الوالدين بناتهم من الأزواج الأكفاء بموانع، مثل: العضل، وحجر إحداهن على ابن عمها، أو بداعي عدم تكافؤ النسب، لتقوم الفتاة بعدها برفع طلب إلى القاضي بتزويجها من الشخص الكفء الذي يتقدم إليها.
وحول هذا الموضوع، قال د. محمد عبد القادر-مدير عام جمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية- لبرنامج هدى وهن الثلاثاء 14 مايو/آيار 2013-أن هذه الحالات التي تطلب من المحكمة تزويجها ترجع إلى عدم قناعة الأب بالشخص الذي يطلب الزواج من ابنته أو لوجود طمع دنيوي أو غير دنيوي، وبالتالي لابد من وجود وسائل أخرى لتزويج الفتاة.
وأشار إلى أن بعض الفتيات تستعجل في الذهاب إلى القاضي لتزويجها دون محاولة إقناع والدها، حيث تذهب وتشكو إلى القاضي بأن أبيها يرفض تزويجها.
واعتبر أن تخطي مرحلة الوالدين أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن جهاز التعليم والتربية يتحمل الجزء الأكبر لعدم وجود ثقافة أسرية للشاب والفتاة.
ووافق عبد القادر على فكرة أن تلجأ الفتاة إلى القاضي لتزويجها إذا استنفذت جميع الوسائل والمحاولات لإقناع والدها بتزويجها من شاب معين، قائلا:"لابد أن تبذل الفتاة جهد في إقناع والدها ووالدتها وإذا غلقت الأبواب وكانت الأمور صعبة يجب ألا تتأخر بالتواصل مع المحكمة لتزويجها".
وأضاف:"يمكن حل المشكلة قبل أن تتحول إلى شكل دعوى قضائية حتى لا يتسبب ذلك في شرخ أسري، حيث يمكن أن تتوجه الفتاة إلى مؤسسات أو شخصيات اجتماعية معروفة كمراحل تمهيدية لحل القضية دون اللجوء إلى المحاكم".