آخر صيحات دبي.. مقهى "جليدي" بأجواء ثلجية
جو 24 : لا تتوقف دبي عن مفاجأة زوارها، فبعد "التزلج في عز الصيف" كما يقال، ها هي الإمارة تطلق مقهى جليدياً، بحرارة متدنية لما دون الصفر، فالتصميم الداخلي لمقهى "تشيل آوت" الثلجي مصنوع بالكامل من الثلج مع إطارات صور مجمدة وستائر ثلجية ومقاعد مثلّجة مغطاة بالفرو. ويضاء من الداخل بلمبات فلورسنت متعددة الألوان. أما ملكيته فتعود إلى مجموعة الشرف الإماراتية.
أما تعرفة الزيارة، فغير مرتفعة، إذ يدفع زوار المقهى الجليدي 60 درهماً لزيارة مدتها 40 دقيقة، وتقدم لهم المشروبات الساخنة. ويمكن للمكان أن يستوعب 40 شخصاً في وقت واحد، ويزوره نحو 100 شخص يومياً.
كما يزود المقهى زواره بسترات حرارية وأحذية طويلة وقبعات من الفرو، على غرار ما يحدث في الفنادق الجليدية المنتشرة في الدول الاسكندنافية في الشتاء.
يذكر أنه إلى جانب القاهرة وبيروت، أصبحت دبي من أبرز الأماكن في الشرق الأوسط التي يقصدها السائحون للإقامة لفترات قصيرة، حيث تشتهر بمراكزها التجارية الفاخرة وشواطئها وقاعات التزلج المغلقة وأطول برج في العالم، بالإضافة إلى جزيرة النخلة الصناعية. وتعتبر السياحة حيوية لاقتصاد دبي، التي بلغ الناتج المحلي الإجمالي لها نحو 90 مليار دولار العام الماضي.
من جهته، قال هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، إن الإمارة تهدف إلى زيادة دخلها السنوي إلى ثلاثة أمثاله من السياحة ليصل إلى 300 مليار درهم (82 مليار دولار) بحلول عام 2020، وسيشمل هذا مضاعفة عدد غرفها الفندقية.
أما تعرفة الزيارة، فغير مرتفعة، إذ يدفع زوار المقهى الجليدي 60 درهماً لزيارة مدتها 40 دقيقة، وتقدم لهم المشروبات الساخنة. ويمكن للمكان أن يستوعب 40 شخصاً في وقت واحد، ويزوره نحو 100 شخص يومياً.
كما يزود المقهى زواره بسترات حرارية وأحذية طويلة وقبعات من الفرو، على غرار ما يحدث في الفنادق الجليدية المنتشرة في الدول الاسكندنافية في الشتاء.
يذكر أنه إلى جانب القاهرة وبيروت، أصبحت دبي من أبرز الأماكن في الشرق الأوسط التي يقصدها السائحون للإقامة لفترات قصيرة، حيث تشتهر بمراكزها التجارية الفاخرة وشواطئها وقاعات التزلج المغلقة وأطول برج في العالم، بالإضافة إلى جزيرة النخلة الصناعية. وتعتبر السياحة حيوية لاقتصاد دبي، التي بلغ الناتج المحلي الإجمالي لها نحو 90 مليار دولار العام الماضي.
من جهته، قال هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، إن الإمارة تهدف إلى زيادة دخلها السنوي إلى ثلاثة أمثاله من السياحة ليصل إلى 300 مليار درهم (82 مليار دولار) بحلول عام 2020، وسيشمل هذا مضاعفة عدد غرفها الفندقية.