إليك بعضاً من أروع اللقطات من مسابقة مصور الحياة البرية لعام 2019
يهرب بطريق من نوع "جنتو" بحياته عندما برزت فقمة نمرية من الماء. وفي مشهد آخر، يقترب حوت رمادي من زوج من الأيدي التي تمتد من قارب سياحي.
وتم تقديم هذه الصور للمشاركة في مسابقة مصور العام للحياة البرية، لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن. وهي مسابقة استمرت منذ 55 عاماً.
واستلمت المسابقة ما يقارب 50 ألف مشاركة من المصورين المحترفين والهواة من 100 دولة، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي بيان، قال مدير العلوم في متحف التاريخ الطبيعي، والعضو في لجنة التحكيم، تيم ليتلوود: "لأكثر من 50 عاما، جذبت هذه المسابقة أفضل المصورين، وأنصار الطبيعة، والمصورين الشباب حول العالم. ولكن، لم يكن هناك وقت أكثر أهمية قط ليختبر الجماهير من جميع أنحاء العالم أعمالهم في معرضنا الملهم والمؤثر".
وأضاف ليتلوود أن التصوير الفوتوغرافي "له قدرة فريدة لإثارة الحوار والنقاش، وحتّى الأفعال". ونحن نأمل أن معرض هذا العالم سيمكن الأشخاص من التفكير بطريقة مختلفة عن كوكبنا، وعن دورنا المهم في مستقبله".
وبعد حفل توزيع الجوائز، سيتم عرض الصور في متحف التاريخ الطبيعي في لندن في 18 أكتوبر/تشرين الأول، وسيتم عرضها لاحقاً خلال جولة دولية.
ومن بين الصور الخلابة التي تشارك في المسابقة هي صورة التُقطت في سويسرا تُظهر السيقان النحيفة لأشجار "Eurasian watermilfoil"، وهي تتجه نحو السماء بشكلٍ ساحر.
وتتضمن الصور أيضاً مشهداً طريفاً لحيوان راكون وهو يخرج رأسه من الزجاج الأمامي سيارة "فورد بينتو" قديمة من السبعينيات في مزرعة مهجورة في منطقة ساسكاتشوان في كندا. وفي المقعد الخلفي، ستجد 5 صغار راكون متحمسين.
وبين الصور الساحرة والخلابة، قد يجد المرء أيضاً صوراً تثير مشاعر الحزن وخيبة الظن.
وعلى سبيل المثال، قد يبدو هذا المشهد الشاطئي لمحمية بون سيكور الوطنية للحياة البرية في ألاباما جذّاباً للوهلة الأولى بسمائه الزرقاء، ورماله الناعمة.
ولكن، لدى اقتراب المصور من المشهد، لم يستطع إلا أن يلاحظ الحبل القاتل الملفوف حول رقبة سلحفاة، ويتصل الحبل بكرسي جرفته الأمواج على الشاطئ.