لا تتخلصي من الزيت المستعمل في الحوض، وهذه البدائل الأفضل
جو 24 : عادةً ما نتخلص من الزيوت المستخدمة في القلي بهذه الطريقة، ويتسبب ذلك في حدوث مشاكل في المنزل والمدينة والبيئة. عندما نقلي بعض الأطعمة، نميل إلى تحويل أحواضنا إلى برك زيتية.
بمجرد الانتهاء من ذلك، نضع الطعام المقلي على مناشف ورقية حتى يمتص الزيت جيداً ونضع المقلاة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان في الحوض.
فوق الحوض، نبدأ في صب الزيت المحترق ونسمع هذا الصوت المميز.. ورغم أننا لا ندرك ذلك، فإن هذه العادة تضر البيئة بشدة.
قد نعتبر أن الكمية التي نصبها من مواسير الصرف صغيرة جداً بحيث لا تسبب أي أضرار. ومع ذلك، فإن لتراً واحداً من الزيت المستخدم يمكن أن يلوث ما يصل إلى 1000 لتر من الماء. يُستخدم الزيت عدة مرات خلال اليوم للطهي، وبالتالي، فإن هذه العادة هي واحدة من أكثر العادات ضرراً بالبيئة، إذ تتحول إلى كرات وتؤثّر عليها بطرق مختلفة؛ وفقاً لما نشره موقع El Español الإسباني.
المعالجة الصحيحة لمخلّفات الزيوت لا تفيد البيئة فحسب، بل تفيد البشر أيضاً.
في الواقع، فإن المشكلة التي تمثل تحدياً مباشراً والتي يمكن أن تسببها هذه الكرات هي انسداد مواسير المنزل، وسوف تسبب الروائح الكريهة وما يتبعها من تكاليف اقتصادية لحل هذه المشاكل.
الزيوت المستخدمة في الطبيعة
أخيراً، يمكن أن تصل الزيوت التي نسكبها في الحوض إلى الطبيعة، من خلال الأنهار والبحار.
إذا وصلت هذه البقايا إلى الأنهار، تتشكل طبقة على سطح الماء تؤثر على تبادل الأكسجين ويضر الكائنات الحية في هذا النظام الإيكولوجي، وهذا يعني أن صب زيت الطهي في الحوض على الرغم من كونه سلوكاً عابراً ويومياً، ولكن يمكن أن يكون ضاراً على مختلف المستويات.
ومع ذلك، يمكن إعادة تدوير هذه المخلفات والتخلص منها بطرق بديلة؛ إذ إنه على الرغم من كونها نفايات بالنسبة لمعظمنا، ولكنْ هناك أشخاص وشركات يعتبرونها مادة خام.
نعم، تذكر حلقة من The Simpsons التي جاء فيها Homer لسرقة الزيوت لجني المال من خلال بيعه.
تعرف المطاعم والحانات هذه التجارة، وتبيع الكثير منها هذه المخلفات.
العديد من اختيارات إعادة التدوير
لهذا السبب، يطلب الخبراء الاحتفاظ بنفايات الزيوت باردة في زجاجات بلاستيكية.
التطبيق الأكثر شيوعاً لهذه الزيوت المستخدمة هو تصنيع وقود الديزل الحيوي، وهو وقود قابل للتحلل ولا يحتوي على ملوثات مثل الكبريت، يساهم الديزل الحيوي في تقليل تلوث الهواء.
حذرت شركة Bloomberg الدولية من أن تجارة وقود الديزل الحيوي في الولايات المتحدة أدت إلى سرقة الزيوت والدهون المستخدمة التي تُباع لاحقاً بسعر جيد.
ومع ذلك، فإن الزيت المستخدم له استخدام في المنزل؛ بعض الناس يصنعون منه صابوناً للملابس واليدين.
تعجّ صفحات الإنترنت بالدروس التعليمية التي تشرح كيفية القيام بها. بشكل أساسي، يُستخدم الماء والصودا الكاوية والزيوت المصفاة جيداً في صنع هذه الصابون. لا يمكن استخدام الصابون إلا بعد شهر واحد عندما يكون متماسكاً بالفعل. عند التعامل مع هذه المواد، من الضروري أن تحمي نفسك بقفازات ونظارات وقناع.
لذلك يعد زيت الطهي أحد النفايات المنزلية التي تلوث البيئة أكثر من غيرها، لكن استخداماتها يمكن أن تسهم في تقليل التلوث والإنفاق المنزلي.
عربي بوست
بمجرد الانتهاء من ذلك، نضع الطعام المقلي على مناشف ورقية حتى يمتص الزيت جيداً ونضع المقلاة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان في الحوض.
فوق الحوض، نبدأ في صب الزيت المحترق ونسمع هذا الصوت المميز.. ورغم أننا لا ندرك ذلك، فإن هذه العادة تضر البيئة بشدة.
قد نعتبر أن الكمية التي نصبها من مواسير الصرف صغيرة جداً بحيث لا تسبب أي أضرار. ومع ذلك، فإن لتراً واحداً من الزيت المستخدم يمكن أن يلوث ما يصل إلى 1000 لتر من الماء. يُستخدم الزيت عدة مرات خلال اليوم للطهي، وبالتالي، فإن هذه العادة هي واحدة من أكثر العادات ضرراً بالبيئة، إذ تتحول إلى كرات وتؤثّر عليها بطرق مختلفة؛ وفقاً لما نشره موقع El Español الإسباني.
المعالجة الصحيحة لمخلّفات الزيوت لا تفيد البيئة فحسب، بل تفيد البشر أيضاً.
في الواقع، فإن المشكلة التي تمثل تحدياً مباشراً والتي يمكن أن تسببها هذه الكرات هي انسداد مواسير المنزل، وسوف تسبب الروائح الكريهة وما يتبعها من تكاليف اقتصادية لحل هذه المشاكل.
الزيوت المستخدمة في الطبيعة
أخيراً، يمكن أن تصل الزيوت التي نسكبها في الحوض إلى الطبيعة، من خلال الأنهار والبحار.
إذا وصلت هذه البقايا إلى الأنهار، تتشكل طبقة على سطح الماء تؤثر على تبادل الأكسجين ويضر الكائنات الحية في هذا النظام الإيكولوجي، وهذا يعني أن صب زيت الطهي في الحوض على الرغم من كونه سلوكاً عابراً ويومياً، ولكن يمكن أن يكون ضاراً على مختلف المستويات.
ومع ذلك، يمكن إعادة تدوير هذه المخلفات والتخلص منها بطرق بديلة؛ إذ إنه على الرغم من كونها نفايات بالنسبة لمعظمنا، ولكنْ هناك أشخاص وشركات يعتبرونها مادة خام.
نعم، تذكر حلقة من The Simpsons التي جاء فيها Homer لسرقة الزيوت لجني المال من خلال بيعه.
تعرف المطاعم والحانات هذه التجارة، وتبيع الكثير منها هذه المخلفات.
العديد من اختيارات إعادة التدوير
لهذا السبب، يطلب الخبراء الاحتفاظ بنفايات الزيوت باردة في زجاجات بلاستيكية.
التطبيق الأكثر شيوعاً لهذه الزيوت المستخدمة هو تصنيع وقود الديزل الحيوي، وهو وقود قابل للتحلل ولا يحتوي على ملوثات مثل الكبريت، يساهم الديزل الحيوي في تقليل تلوث الهواء.
حذرت شركة Bloomberg الدولية من أن تجارة وقود الديزل الحيوي في الولايات المتحدة أدت إلى سرقة الزيوت والدهون المستخدمة التي تُباع لاحقاً بسعر جيد.
ومع ذلك، فإن الزيت المستخدم له استخدام في المنزل؛ بعض الناس يصنعون منه صابوناً للملابس واليدين.
تعجّ صفحات الإنترنت بالدروس التعليمية التي تشرح كيفية القيام بها. بشكل أساسي، يُستخدم الماء والصودا الكاوية والزيوت المصفاة جيداً في صنع هذه الصابون. لا يمكن استخدام الصابون إلا بعد شهر واحد عندما يكون متماسكاً بالفعل. عند التعامل مع هذه المواد، من الضروري أن تحمي نفسك بقفازات ونظارات وقناع.
لذلك يعد زيت الطهي أحد النفايات المنزلية التي تلوث البيئة أكثر من غيرها، لكن استخداماتها يمكن أن تسهم في تقليل التلوث والإنفاق المنزلي.
عربي بوست