فنّانون وإعلاميون ناقمون على معذّب الطفلة: "قلبي رح يوقف... خلصت الدني!"
جو 24 :
أصرّ عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والشخصيات المؤثّرة على مواقع التواصل الاجتماعي على إعادة نشر مقطع الفيديو لمعذّب الطفلة يوسف القططي، فيما لم يتمكن البعض الآخر من أرشفة مشهد إجرامي في حسابهم الشخصي، فيما عبّروا بإجماع عن نقمتهم وشعورهم بالصدمة من هول المشهد، ومناشدين الجهات المعنية التحرّك لمحاكمته بعد تجرّده من أبسط مشاعر الإنسانية.
إليسا: "أقل شي يتم توقيف هيك إنسان بربري جاهل. الحيوان عندو حنيّة على ولادو أكتر. بأي منطق في ناس بهالأخلاق بيتصرفو هيك مع ولادن؟ والمجرم الأكبر هوي اللي عم يصوّر ومبسوط وما حاول يمنع هالأب المجرم من اللي عم يعمله. خلصت الدني".
نانسي عجرم: "قلبي رح يوقف على هالطفلة! ما عم بعرف عبّر ولا عم بعرف شو احكي! أب بلا قلب بلا رحمة بلا احساس عديم المشاعر والإنسانية... بأسرع وقت لازم الجهات المختصة تتحرك، هيك وحشية ما بتستحقها هالطفلة البريئة!".
نادين نسيب نجيم انضمت إلى الهاشتاغ الداعي لمحاكمة معذّب الطفلة يوسف القططي، ونشرت في "إنستغرام" مقطع الفيديو أرفقته بتعليق: "أولاً اعتذر لنشر مشاهد مؤلمة ولكن لم أستطع تجاهل القسوة وقلة الإنسانية وعدم الرحمة! نطالب بشنق هذا الشيطان وكل من شارك في هذه الجريمة أمام كل الناس وحماية الطفلة! نطالب الجمعيات والحكومات بالتضامن لحماية الأطفال من هذه الأشكال المقرفة! أما انا فأقول الله يحرقك بنار جهنم يا ابن الشوارع يا حيوان يا رب تدفع حق يلي عملته عذاب وقهر ومرض ووجع ليوم الدين!".
سيرين عبدالنور: "قلبي ما تحمّل وعقلي ما استوعب أب يضرب طفله بعمر السنة لأن ما عم يوقف ويمشي... أكيد الأب بحاجة لمعالجة نفسية وعقلية وروحية... الله يسامحك ويحمي ابنك من عنفك.... ما قدرت انشر الفيديو لأن برفض يبقى أرشيف عندي... بطلب من السلطات بالدولة الموجود فيا الطفل التدخل فورًا لإنقاذه".
رابعة الزيّات: "ما بعرف ليه ما قدرت نزّل فيديو الوحش الذي يعذّب إبنته! المشهد فطر قلبي غيري ،مشكور، تولى مسؤولية النشر! هذا الرجل مجرم ومريض وتبريراته أقبح من ذنب! يجب توقيفه ومحاكمته وإنقاذ أطفاله فوراً".
يذكر أنّ الحساب الرسمي للأمن السعودي أعلن عبر "تويتر" عن إلقاء شرطة منطقة الرياض القبض على القططي، إذ جاء في الإعلان الذي أرفق مع مقطع الفيديو: "شرطة منطقة الرياض تقبض على مقيم من الجنسية الفلسطينية لقيامه بتعذيب طفلته البالغة ثلاثة أعوام، وتوفر الرعاية اللازمة لأطفاله، وعددهم أربعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية".
الوالد المجرّد من مشاعر الأبوّة، عذّب طفلته لأنه أراد تعليمها على المشي عبر ضربها، متهماً زوجته التي غادرت المنزل منذ أسبوعين، وفق زعمه، بنشر الفيديو للانتقام منه. وبعد انكشاف فعلته، ظهر في مقطع فيديو جديد مبرراً سبب إقدامه على هذا التعذيب، الأمر الذي زاد من غضب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات السعودية بإنقاذ أولاده الأربعة منه لا سيّما انه أعاد ضرب ابنته إلى ظروف نفسية كان يمرّ بها، مقدّماً اعتذاره وطالباًَ السماح.