فيلم Frida.. عندما تُبدع سلمى حايك وتريك الألم بكلتا عينيك!
جو 24 :
الإنسان يشعر بالألم ولا يراه.. مقولة صحيحة، ولكن ليست دائماً، إذ إنّ فيلم Frida استطاع أن يجعل المشاهد يرى من خلاله الألم بكلتا عينيه بقبحه والمعاناة التي يتركها في ضحيته.
يركز فيلم فريدا، الذي أبدعت ببطولته سلمى حايك، على قصة الحب والزواج التي كانت تربط فريدا والرسام المكسيسي دييغو ريفيرا، الذي قام بدوره ألفريد مولينا.
أحبت فريدا «ريفيرا» الذي يكبرها بعشرين عاماً وتزوجته، وكانت هذه بداية الحكاية التي عايشت خلالها فريدا الكثير من الألم بقدر ما كانت تكنه من حب لزوجها، فقد كان متعدد الخيانات لدرجة أنه قام بخيانتها مع أختها، يرصد الفيلم قوة وقدرة فريدا كاهلو على مواجهة المعاناة الجسدية والعاطفية.
الفيلم يستحق أن نشاهده، لأن فريدا كاهلو هي واحدة من الفنانات اللاتي تركن علامة مميزة في تاريخ الفن.
كما عبرت لوحاتها بطريقة تقترب من السريالية عن الألم في أقبح صوره، واعتبرها النقاد فنانة سريالية، لكنها كانت ترفض ذلك، وتصر على أنها تصور واقعها، وأن لوحاتها لا تعبر عن أحلام ولا كوابيس نابعة من اللاوعي.