جريمة قتل شنيعة…سيدة تنتقم من عشيقها الأخير بعد خلافات
جو 24 :
تزوجت منذ كان عمرها 14 عاما.. فارس أحلامها الذي انتظرته كان يكبرها بـ 17 عاما حيث كان عمره وقت الزفاف يتخطى الثلاثين عاما وطوال 15 عاما من الزواج حاول الزوج التغاضي عن أفعال الزوجة المشينة والتي يراها الجميع ويغض هو الطرف عنها بحجة أنه أكبر منها سنا ويتركها تفعل ما تريد لعدم إصابتها بالملل من الحياة معه.
خيانة سومة وأشياء أخرى
ممارسات سمية الشهيرة بـ "سومة” وعلاقاتها المتعددة بشباب ورجال المنطقة التي تقطنها ومناطق أخري انتهت بجريمة قتل شنيعة نفذتها بأيديها عندما تحولت علاقتها بعشيقها الأخير الذي استمرت معه عامين كاملين إلي خلافات ورغبة في الانتقام منه لفضحه علاقتهما لدي شقيقها فقررت التخلص منه للأبد.
تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية بمصر كشفت تفاصيل الجريمة كاملة وكيفية ارتكاب المتهمة للجريمة بعدما ورطت زوجها وشقيقها مرتدية قناع المغلوبة على أمرها وأقنعتهما بأن ضحيتهما ابتزها بصورها الشخصية بعدما سرق هاتفها ليشتركا معها في الجريمة بدافع الشرف، بحسب صدى البلد.
طبقا للتحقيقات، تم اكتشاف الجريمة في شهر إبريل الماضي عندما تغيب أحمد.ا 38 سنة صاحب سوبر ماركت عن منزله وشكت زوجته في الأمر لسابقة علمها بارتباطه بعلاقة غير شرعية بجارتهم بالمنطقة.
وارشدت عن منزلها لتتوجه قوة أمنية من قسم شرطة الوراق الي منزل الجارة وكانت المفاجأة العثور علي آثار دماء علي سلم العقار وأمام باب الشقة علاوة علي كيس بلاستيك بداخله أسلحة بيضاء ملطخة بالدماء ورائحة كريهة تنبعث من داخل الشقة لتنكشف الجريمة بالعثور علي صاحب السوبر ماركت المختفي جثة داخل كرتونة بوتاجاز ورأسه مفصولة عن جسده وبجوار جسده داخل كيس بلاستيك.
التخطيط لقتل العشيق
5 أيام من مطاردة المتهمة وأسرتها التي اختفت أيضا انتهت بتسليمها وزوجها أنفسهما إلي الأجهزة الأمنية بسوهاج بعدما توجهوا إلي أسرتهم لترك أطفالهم الثلاثة لدي ذويهم.
روت المتهمة "سومة” وخلال عدة جلسات تحقيق لكثرة التفاصيل والملابسات باعترافات تفصيلية لجريمتها التي نفذها برفقتها زوجها وشقيقها وقالت إنها قررت التخلص من عشيقها بعد عامين من ارتباطهما بعلاقة آثمة انتقاما منه بعدما علم بعلاقتها بشخص آخر.
فأخبر شقيقها "الصعيدي” بما كان بينهما ولكي يثبت حديثه وصف له علامات معينة في جسدها ما أثار غضب شقيقها ودفعه للتعدي عليها بالضرب وترك عمله والإقامة برفقتها اغلب الوقت لكي يراقب تصرفاتها وهو ما أغضبها بشدة من ذلك العشيق.. قالت أيضا إن عشيقها اعتذر لها واستمرت علاقتهما بعد ذلك لمدة قاربت علي عام ولكن فكرة الانتقام لم تفارق ذهنها.
تعرف رجالة كتير
قالت المتهمة: رغم إني كنت بخطط اقتله بس كنت بحبه وكل ما يجيلي البيت عشان أنفذ الجريمة أحس أنه واحشني ونمارس الجنس غير اني كنت بخاف أنفذ لوحدي فقررت تأجيل التنفيذ وأفكر في خطة جديدة.. كنت بستقبله في البيت وجوزي نايم في الأوضة اللي جنبنا وولادي كمان موجودين وروحتله قبل كدة بيته بس مراته قفشتنا وعملت فضيحة بس اقنعت جوزي أنها بتكدب وصدقني”.
عن يوم الجريمة قالت المتهمة: كانت بدأت علاقتي تسوء بأخويا وجوزي لما أخوه قاله مراتك علي علاقة بصاحب السوبر ماركت اللي في شارعكم ومش هو بس دي تعرف رجالة كتير والمنطقة كانت بتتكلم عليا قررت انهي الموضوع تماما وفكرت في خطة عشان أخلص من أحمد.
في الوقت ده أقنعت جوزي وأخويا أنه سرق تليفوني لما كنت بشتري حاجات للبيت من محله وابتزني بصور خاصة ليا علي التليفون وعرف العلامات اللي في جسمي من الصور.. أضافت المتهمة: أخويا وجوزي صدقوني وقرروا أنهم ينتقموا لشرفهم والفضيحة اللي تسبب فيها عشيقي لينا وسط المنطقة وحددت اليوم اللي هقتله فيه كلمته في التليفون وطلبت منه يجيلي نقضي وقت حلو مع بعض بعد الفجر.
ليلة قتل العشيق
كشفت التحقيقات أن المتهمة استقبلت المجني عليه وأدخلته إلي الغرفة المعتادين اللقاء بها وخرجت للحظات وعادت إليه برفقتها شقيقها وزوجها يحمل كل منهم سكينا بينما هي أخرجت سكين أخفته أسفل السرير وما أن رآهم العشيق انتابته حالة من الرعب وتبول بملابسه.
قام كل من الزوج والشقيق بضرب العشيق عدة طعنات لم تقتله وتركوه ينزف الدماء لمدة قاربت علي 6 ساعات كان يرجوهم خلالها بتركه وعدم قتله وانتهزت المتهمة توسلات عشيقها وصورت ما يحدث بمقطع فيديو علي هاتفها مبررة ذلك بأنها "كانت عايزة تتشفي فيه”.. بعد عدة ساعات من إذلال المتهمين للمجني عليه قرروا إنهاء الأمر فأمسك أحدهم برأسه وذبحه الآخر بينما لم تكتف المتهمة بذلك فقامت بفصل رأسه عن جسده تماما.
وضعت رأس عشيقها فى كيس
وضعت المتهمة الرأس في كيس بلاستيك بينما قاموا بثني جسد القتيل نصفين ووضعه داخل كرتونة بوتاجاز بعد لفها في مشمع اشترته من العتبة للتخلص منها إلا أنهم فروا هاربين قبل أن يتمكنوا من إلقائها خارج الشقة.
تنتظر النيابة تقارير خبراء الإذاعة والتليفزيون حول تفريغ مكالمات المتهمة والقتيل ومقطع الفيديو الذي سجل الجريمة لإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات.