بعد مقتله على يد صديقه.. محطات هامة في حياة اللواء الراحل عبدالعزيز الفغم حارس الملوك
جو 24 :
في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، فوجئ الجميع بنبأ مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الضابط في الحرس الملكي، غدرا على يد صديق سابق له، إثر خلاف نشب بينهما.
وحظي اللواء عبد العزيز بشعبية كبيرة نظرا لارتباطه بالملك سلمان، وظهوره معه في عدد من المناسبات، إضافة إلى كفاءته المشهود بها من الجميع وإخلاصه في عمله، كما كان حارسا للملك عبد الله رحمه الله.
حين كان شابا
وحين كان اللواء عبد العزيز شابا، توفى والده بداح بن عبد الله بن هايف الفغم والذي كان مرافقا شخصيا للملك عبد الله، وكان يلازمه في كل مكان لمدة وصلت إلى ثلاثين عاماً.
ومن بعد ذلك، حمل عبد العزيز الفغم راية أبيه، حيث تمكن من اثبات التفوق واتقان العديد من المهارات المتنوعة مما ساعد على توليه منصب لواء خاص من قبل الحرس الوطني.
إعجاب الكثيرين به
وحصل على إعجاب الكثير من الأشخاص حول العالم، فيعتبر الحارس الشخصي الأول الذي تمكن من الحصول على جماهيرية كبيرة.
كما عُرف بإخلاصه وحبه للملك عبد الله بن عبد العزيز حتى أنه كان يحاول أن يأخذ عباءة الملك عبد الله ليحتفظ بها بعد دفنه، ودفعه هذا الإخلاص ليكون حارسا شخصيا للملك سلمان بن عبد العزيز.
مسيرة دراسية ناجحة
وعن مسيرته الدراسية فقد تخرج عبد العزيز من الكلية العسكرية للملك خالد بعد أن استطاع أن يحقق بها تفوق غير مسبوق، بعدها جاء تعيينه من قبل الحرس الوطني السعودي في وظيفة لواء خاص، ثم نُقلَ للخدمة في الحرس الملكي.
بدأ بعدها عمل عبد العزيز الفغم كضابط ارتباط في مواكب الملك، كما رافق الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل وفاته لمدة وصلت إلى عشر سنوات.
وقت الصلاة عليه
ومن المقرر أن يصلى على المغفور له اليوم الأحد في الحرم المكي، بحسب ما أعلن ابن أخيه «بداح بن طلال الفغم».