محكمة أميركية تسجن عراقيا 30 عاما.. والسبب!
جو 24 :
قال مدعون أميركيون إن مهاجرا عراقيا عمل مترجما لدى الجيش الأميركي، صدر عليه حكم بالسجن 30 عاما، بتهمة التجارة بالمخدرات عبر الإنترنت.
وأصدرت محكمة أميركية، الخميس، حكما بالسجن 30 عاما على علاء محمد علاوي، البالغ من العمر 30 عاما، بسبب تجارته بعقار الفنتانيل الأفيوني القوي، عبر شبكات إلكترونية سرية، وهو ما أدى إلى وفاة أحد مشاة البحرية.
وأمرت أيضا المحكمة علاوي، الذي أقر بذنبه في اتهامات تتعلق بالمخدرات والأسلحة، بتسليم منزله في سان أنطونيو بولاية تكساس، وسيارة رياضية من طراز مازيراتي، وأسلحة نارية، ومجوهرات، وحصته في مقهى بولاية كاليفورنيا، ونحو 50 ألف دولار داخل الولايات المتحدة، وعملات مُشفرة.
وقالت السلطات إن هذه أول قضية لتوزيع الفنتانيل تشمل الشبكات السرية أو (المظلمة) على الإنترنت والعملات المُشفرة.
ويشير مصطلح "الشبكات المظلمة" إلى الشبكات والمواقع المحجوبة عن غالبية زوار الإنترنت، وتكون متاحة فقط لمستخدمين مجهولي الهوية.
وقال ويل غلاسبي، المسؤول عن إدارة مكافحة المخدرات، في بيان مكتوب: "لم يبد علاوي اهتماما يذكر بالناس في مجتمعاتنا من خلال استخدامه للشبكة المظلمة، وتصنيعه سرا لحبوب مغشوشة مخلوطة بالفنتانيل، وبيعه المخدرات لطلبة الجامعات".
وقال محامي الدفاع أنتوني كانتريل، إن علاوي أقر بمسؤوليته عن أفعاله، لكنه كمهاجر لم يكن على علم كامل بمخاطر الفنتانيل. ويعتبر الفنتانيل مسكن أفيوني للآلام رخيص الثمن، ويسهل تحضيره نسبيا، وهو أقوى 50 مرة من الهيروين.
وتُوفي عريف في الجيش الأميركي بعد تعاطي واحدة من حبوب الفنتانيل في حفل عام 2017، خلال خدمته في قاعدة بنورث كارولاينا، وألقي القبض على علاوي في نفس العام.