صدمة.. سائحة تضطر لحمل ذراعها المقطوعة إلى سيارة إسعاف بعد حادث مروع
جو 24 :
تحولت عطلة سائحة بريطانية سيئة الحظ إلى مأساة مروعة، حيث اضطرت إلى حمل "ذراعها" إلى سيارة الإسعاف بعد أن قُطعت جراء حادث بسيارة "Dirt Buggy"، المصممة للاستخدام على الكثبان الرملية، وذلك أثناء تواجدها في المكسيك، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن السائحة "تشيلسي فيلا"، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، قولها إنها كانت في رحلة برفقة صديق لها بالقرب من مدينة "بويرتو فالارتا" المكسيكية يوم الـ18 من سبتمبر الماضي، وقد فقدا السيطرة على السيارة أثناء المرور على أرض رطبة، مما تسبب في انقلابها.
وأوضحت "فيلا"، وهي من مقاطعة "باكينجهامشاير"، في تصريح لصحيفة "The Sun" البريطانية، أنها وضعت يدها بحيث تحمي رأسها من التعرض لإصابة قوية أثناء الحادث، لكن للأسف حطت العربة على ذراعها، مما تسبب في تمزيق ذراعها، تاركه إياها بالكاد متصلًة بجسدها، بحسب وصف الصحيفة.
وتابعت قائلة إنها تذكر أنها نظرت إلى ذراعها اليمنى لتجدها معلقة بجزء من الجلد، مضيفة أنها شعرت وكأنها على وشك الموت وهي في طريقها إلى المستشفى، وقد حاول صديقها إيقاف النزيف قدر الإمكان، لكن كل ما كانت تفكر فيه آنذاك أنها سوف تفقد ذراعها.
وخضعت "فيلا" لعملية جراحية، واضطر الأطباء إلى بتر ذراعها اليمنى بعد أن توقفت عن التنفس خلال العملية.
الجدير بالذكر أن شقيقتها قامت في أعقاب الحادث بإنشاء صفحة لجمع التبرعات كي تتمكن "تشيلسي" من الحصول على طرف اصطناعي، وللمساعدة أيضًا في سداد "الرسوم القانونية"، وحتى الآن تم جمع أكثر من 7 آلاف جنيه إسترليني.
ونقلت الصحيفة عن السائحة "تشيلسي فيلا"، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، قولها إنها كانت في رحلة برفقة صديق لها بالقرب من مدينة "بويرتو فالارتا" المكسيكية يوم الـ18 من سبتمبر الماضي، وقد فقدا السيطرة على السيارة أثناء المرور على أرض رطبة، مما تسبب في انقلابها.
وأوضحت "فيلا"، وهي من مقاطعة "باكينجهامشاير"، في تصريح لصحيفة "The Sun" البريطانية، أنها وضعت يدها بحيث تحمي رأسها من التعرض لإصابة قوية أثناء الحادث، لكن للأسف حطت العربة على ذراعها، مما تسبب في تمزيق ذراعها، تاركه إياها بالكاد متصلًة بجسدها، بحسب وصف الصحيفة.
وتابعت قائلة إنها تذكر أنها نظرت إلى ذراعها اليمنى لتجدها معلقة بجزء من الجلد، مضيفة أنها شعرت وكأنها على وشك الموت وهي في طريقها إلى المستشفى، وقد حاول صديقها إيقاف النزيف قدر الإمكان، لكن كل ما كانت تفكر فيه آنذاك أنها سوف تفقد ذراعها.
وخضعت "فيلا" لعملية جراحية، واضطر الأطباء إلى بتر ذراعها اليمنى بعد أن توقفت عن التنفس خلال العملية.
الجدير بالذكر أن شقيقتها قامت في أعقاب الحادث بإنشاء صفحة لجمع التبرعات كي تتمكن "تشيلسي" من الحصول على طرف اصطناعي، وللمساعدة أيضًا في سداد "الرسوم القانونية"، وحتى الآن تم جمع أكثر من 7 آلاف جنيه إسترليني.