بسبب طبيبة مزيفة.. مريضة تدخل في غيبوبة شهرين.. صور
جو 24 :
كادت طبيبة مزيفة أن تتسبب في مصرع مريضة في الثالثة والثلاثين من عمرها، وذلك بعد أن فشلت في إجراء تجميلي تقدر تكلفته بنحو 800 دولار، وظلت المريضة في غيبوبة مستحثة طبيا لمدة شهرين نتيجة لذلك.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها نُشر الأحد إن الشرطة ألقت القبض على الطبيبة المزيفة "إينا بولتون"، التي تبلغ من 60 عامًا، على خلفية قيامها بحقن المريضة "مارييلا ألونسو" بـ"فيلر صناعي" في منزلها بولاية "فلوريدا" الأمريكية.
وأفادت الشرطة بأن "بولتون" كانت تمارس الطب في منزلها بدون ترخيص بمزاولة المهنة، فضلًا عن أن "الفيلر" الذي استخدمته في الإجراء التجميلي لم يكن معتمدًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وأوضحت الضحية للشرطة أنها دفعت للطبيبة المزيفة مبلغ 800 دولار؛ وعقب خضوعها للإجراء التجميلي على يد المتهمة شعرت المريضة بآلام شديدة، وبعد ذلك بدأت تتقيأ دمًا؛ وتم تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي، وتلقت العلاج في أحد المستشفيات.
لكن عقب تناولها لمضاد حيوي، بدأت تعاني من ضيق في التنفس، ونُقلت جراء ذلك إلى المستشفى مجددًا، لكن لدى وصولها هذه المرة كانت حالتها قد تدهورت، ودخلت في غيبوبة مستحثة طبيًا.
وعندما استيقظت من الغيبوبة بعد مرور شهرين، أبلغت الشرطة عن الطبيبة المزيفة، التي تسببت لها في مشاكل في النطق والحركة نتيجة للإجراء التجميلي الفاشل الذي خضعت له على يديها.
واعترفت "بولتون" بما فعلته، وهي الآن تواجه عدة تهم من بينها مزاولة مهنة الرعاية الصحية بدون ترخيص والتسبب في إصابة خطيرة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها نُشر الأحد إن الشرطة ألقت القبض على الطبيبة المزيفة "إينا بولتون"، التي تبلغ من 60 عامًا، على خلفية قيامها بحقن المريضة "مارييلا ألونسو" بـ"فيلر صناعي" في منزلها بولاية "فلوريدا" الأمريكية.
وأفادت الشرطة بأن "بولتون" كانت تمارس الطب في منزلها بدون ترخيص بمزاولة المهنة، فضلًا عن أن "الفيلر" الذي استخدمته في الإجراء التجميلي لم يكن معتمدًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وأوضحت الضحية للشرطة أنها دفعت للطبيبة المزيفة مبلغ 800 دولار؛ وعقب خضوعها للإجراء التجميلي على يد المتهمة شعرت المريضة بآلام شديدة، وبعد ذلك بدأت تتقيأ دمًا؛ وتم تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي، وتلقت العلاج في أحد المستشفيات.
لكن عقب تناولها لمضاد حيوي، بدأت تعاني من ضيق في التنفس، ونُقلت جراء ذلك إلى المستشفى مجددًا، لكن لدى وصولها هذه المرة كانت حالتها قد تدهورت، ودخلت في غيبوبة مستحثة طبيًا.
وعندما استيقظت من الغيبوبة بعد مرور شهرين، أبلغت الشرطة عن الطبيبة المزيفة، التي تسببت لها في مشاكل في النطق والحركة نتيجة للإجراء التجميلي الفاشل الذي خضعت له على يديها.
واعترفت "بولتون" بما فعلته، وهي الآن تواجه عدة تهم من بينها مزاولة مهنة الرعاية الصحية بدون ترخيص والتسبب في إصابة خطيرة.