ماتت بالسرطان.. قصة سيدة ملهمة الطبيب الفائز بجائزة نوبل لـ الطب
جو 24 :
فاز ثلاثة أطباء، صباح اليوم الإثنين، بجائزة نوبل في مجال الطب، وهما طبيبنا أمريكيان ويليام جي كيلين، وجريج إل سيمنزا، وآخر بريطاني يدعى بيتر ج.رادالكيف، وفازوا بهذه الجائزة معا بعد توصلهم إلى اكتشاف مدى إحساس الخلايا وتكيفها مع كمية الأكسجين المتاحة والتي من الممكن أن تكون سببا في علاج فقر الدم والأمراض السرطانية من خلال قدرة الجهاز المناعي فقط.
طبيب منهم أثرت مأساة في حياته عليه، وربما هذا ما دفعه للأبحاث المتواصلة واستغلال ما توصلوا إليه في علاج الأورام، فـ د.ويليام ج.كايلين تخصص طوال حياته في مجال الأورام وكذلك زوجته د.كارولين م.كايلين، التي تعد ملهمته الوحيدة وسبب ما وصل إليه.
يرصد «صدى البلد»، المأساة الذي مر بها الطبيب الأمريكي والتي كانت سببا في ابتكار علاج للأورام السرطانية، فقد تزوج من حبيبته الطبيبة الأمريكية في عام 1988، وكانت هي أيضا طبيبة متخصصة في مجال جراحة سرطان الثدي، وأنجبا طفلين.
أجريت الطبيبة الجميلة مئات العمليات الناجحة وتم شفاء الكثير من السيدات من هذا المرض الخبيث، واصلت أبحاثها حتى أصبحت المدير المؤسس لمركز صحة الثدي الشامل في بريجهام، ومدير مستشفى للنساء ببوسطن، وذلك في عام 1995 وكانت صغيرة في السن لشغل هذه المناصب حيث كانت في الـ 34 من عمرها فقط.
تعد د.كارولين أصغر امرأة على الأإطلاق تم اختيارها لهذا المنصب الرفيع في أي مستشفى تعليمي رئيسي تابع لهارفارد، مرت الأعوام وهي تحقق نجاحا مستمرا كأمهر جراحة لسرطان الثدي، وفي عام 2003 لاحظت الدكتورة كيلين شذوذوا بسيطا في أحد ثدييها، واتضح أنه علامة على إصابتها بمرض سرطان الثدي وفشلت كل عمليات استئصال الورم.
خضعت بعد الكثيرمن المحاولات لعملية استئصال الثدي بالكامل وتلاها العلاج الكيميائي والإشعاع، تبدل الحال وشعرها الأسممر الطويل تساقط، والأسوأ من ذلك كله أنها فقدت الإحساس في يديها، هاتين اليدين كانتا أساس مهنتها كجراحة ماهرة، أصيبت بمرض الاكتئاب وأصبحت حزينة طوال الوقت ولكن ذلك كان عكس طبيعتها، على حد وصف زوجها ويليام في حوار قديم لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
تجربته المؤلمة كانت ملهمة لها حيث أمضت الكثير من الوقت بالمنزل مع أطفالها وكتبت خلال هذه الفترة كتابين، وهما "العيش من خلال سرطان الثدي"، و"خطة اللياقة البدنية للناجين من سرطان الثدي".
في عام 2010 لاحظت وجود صعوبة كبيرة في تحريك يديها أو حتى الامساك بالقلم أثناء الكتابة، وبعد الفحص الطبي اكتشف الأطباء إصابتها بورم سرطاني في الدماغ، تجمع كل الأطباء لمساعدتها في استئصال الورم السرطاني دون جراحة ولكن هذا الأمر حينها كان مستحيلا ، حاولوا افتراض شئ افتراضي بتطوير الجهاز المناعي ليهاجم هو السرطان ويتغلب عليه ولكن هذا لم يحدث.
رفضت تلقي العلاج وعاشت لخمس سنوات أخرى حتى توفيت في عام 2015، لتصبح الطبيبة الملهمة وسر نجاح زوجها ويليام، الذي توصل إلى إمكانية تحقيق العلاج دون التدخل الجراحي، وبهذا أصبحت الطبيبة التي أنقذت مئات السيدات ألهمت زوجها بوفاتها ليجد العلاج لآلاف آخرين.
طبيب منهم أثرت مأساة في حياته عليه، وربما هذا ما دفعه للأبحاث المتواصلة واستغلال ما توصلوا إليه في علاج الأورام، فـ د.ويليام ج.كايلين تخصص طوال حياته في مجال الأورام وكذلك زوجته د.كارولين م.كايلين، التي تعد ملهمته الوحيدة وسبب ما وصل إليه.
يرصد «صدى البلد»، المأساة الذي مر بها الطبيب الأمريكي والتي كانت سببا في ابتكار علاج للأورام السرطانية، فقد تزوج من حبيبته الطبيبة الأمريكية في عام 1988، وكانت هي أيضا طبيبة متخصصة في مجال جراحة سرطان الثدي، وأنجبا طفلين.
أجريت الطبيبة الجميلة مئات العمليات الناجحة وتم شفاء الكثير من السيدات من هذا المرض الخبيث، واصلت أبحاثها حتى أصبحت المدير المؤسس لمركز صحة الثدي الشامل في بريجهام، ومدير مستشفى للنساء ببوسطن، وذلك في عام 1995 وكانت صغيرة في السن لشغل هذه المناصب حيث كانت في الـ 34 من عمرها فقط.
تعد د.كارولين أصغر امرأة على الأإطلاق تم اختيارها لهذا المنصب الرفيع في أي مستشفى تعليمي رئيسي تابع لهارفارد، مرت الأعوام وهي تحقق نجاحا مستمرا كأمهر جراحة لسرطان الثدي، وفي عام 2003 لاحظت الدكتورة كيلين شذوذوا بسيطا في أحد ثدييها، واتضح أنه علامة على إصابتها بمرض سرطان الثدي وفشلت كل عمليات استئصال الورم.
خضعت بعد الكثيرمن المحاولات لعملية استئصال الثدي بالكامل وتلاها العلاج الكيميائي والإشعاع، تبدل الحال وشعرها الأسممر الطويل تساقط، والأسوأ من ذلك كله أنها فقدت الإحساس في يديها، هاتين اليدين كانتا أساس مهنتها كجراحة ماهرة، أصيبت بمرض الاكتئاب وأصبحت حزينة طوال الوقت ولكن ذلك كان عكس طبيعتها، على حد وصف زوجها ويليام في حوار قديم لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
تجربته المؤلمة كانت ملهمة لها حيث أمضت الكثير من الوقت بالمنزل مع أطفالها وكتبت خلال هذه الفترة كتابين، وهما "العيش من خلال سرطان الثدي"، و"خطة اللياقة البدنية للناجين من سرطان الثدي".
في عام 2010 لاحظت وجود صعوبة كبيرة في تحريك يديها أو حتى الامساك بالقلم أثناء الكتابة، وبعد الفحص الطبي اكتشف الأطباء إصابتها بورم سرطاني في الدماغ، تجمع كل الأطباء لمساعدتها في استئصال الورم السرطاني دون جراحة ولكن هذا الأمر حينها كان مستحيلا ، حاولوا افتراض شئ افتراضي بتطوير الجهاز المناعي ليهاجم هو السرطان ويتغلب عليه ولكن هذا لم يحدث.
رفضت تلقي العلاج وعاشت لخمس سنوات أخرى حتى توفيت في عام 2015، لتصبح الطبيبة الملهمة وسر نجاح زوجها ويليام، الذي توصل إلى إمكانية تحقيق العلاج دون التدخل الجراحي، وبهذا أصبحت الطبيبة التي أنقذت مئات السيدات ألهمت زوجها بوفاتها ليجد العلاج لآلاف آخرين.