أب يواجه اتهامًا بقتل ابنه المعاق.. غموض الجريمة ينكشف بعد 16 عامًا
جو 24 :
يواجه أب من ولاية "ميزوري" الأمريكية اتهامًا بقتل نجله المعاق، الذي كان قد اختفى دون أثر منذ 16 عامًا بينما كان في رعاية والده، وكان الصبي آنذاك في التاسعة من عمره، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأفاد التقرير كذلك بأن ممثلي الادعاء في مقاطعة "سانت لويس" وجهوا الأسبوع الماضي تهمة القتل من الدرجة الأولى للأب "دوان فيرجسون"، البالغ من العمر 46 عامًا، وهو حاليًا قيد الاحتجاز.
الجدير بالذكر أن "كريستيان فيرجسون"، نجل المشتبه به، كان يعاني من اضطراب نادر جعله غير قادر على السير أو التحدث.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الأب فشل في تزويد نجله "كريستيان" بالأدوية اللازمة والتغذية السليمة لأكثر من عامين، قبل أن يغادر منزله برفقة الصبي في الحادي عشر من يونيو لعام 2003، ولم يظهر الطفل بعد ذلك مجددًا.
وتفيد وثائق المحكمة بأن الصبي يمكن أن يلقى حتفه في غضون 48 ساعة بدون العقاقير اللازمة لحالته، إلا أنه لم يتم العثور على جثته. ولم تكشف السلطات عن السبب الذي أدى إلى توجيه الاتهام للأب بعد كل هذه الفترة التي مضت على اختفاء الصبي، لكن المدعي العام لمقاطعة "سانت لويس" قال خلال مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا إن القبض على والده جاء بعد مراجعة للقضية استمرت لأسابيع.
وأوضحت الصحيفة أنه في يوم 11 يونيو عام 2003، أجرى الأب اتصالًا بالشرطة للإبلاغ عن سرقة سيارته وبداخلها نجله، وبعد مضي ساعتين، قامت الشرطة بتعقب السيارة، لكن لم يتم العثور على أي أثر للصبي.
وقالت إحدى شهود العيان للمحققين إنها رأت السيارة متوقفة في نفس المكان لساعات، بما في ذلك خلال وقت اتصال الأب بالشرطة.
يشار إلى أنه في وقت وقوع الحادث، كان الأب في معركة قانونية مع زوجته السابقة متعلقة بحضانة الطفل.
وأفاد التقرير كذلك بأن ممثلي الادعاء في مقاطعة "سانت لويس" وجهوا الأسبوع الماضي تهمة القتل من الدرجة الأولى للأب "دوان فيرجسون"، البالغ من العمر 46 عامًا، وهو حاليًا قيد الاحتجاز.
الجدير بالذكر أن "كريستيان فيرجسون"، نجل المشتبه به، كان يعاني من اضطراب نادر جعله غير قادر على السير أو التحدث.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الأب فشل في تزويد نجله "كريستيان" بالأدوية اللازمة والتغذية السليمة لأكثر من عامين، قبل أن يغادر منزله برفقة الصبي في الحادي عشر من يونيو لعام 2003، ولم يظهر الطفل بعد ذلك مجددًا.
وتفيد وثائق المحكمة بأن الصبي يمكن أن يلقى حتفه في غضون 48 ساعة بدون العقاقير اللازمة لحالته، إلا أنه لم يتم العثور على جثته. ولم تكشف السلطات عن السبب الذي أدى إلى توجيه الاتهام للأب بعد كل هذه الفترة التي مضت على اختفاء الصبي، لكن المدعي العام لمقاطعة "سانت لويس" قال خلال مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا إن القبض على والده جاء بعد مراجعة للقضية استمرت لأسابيع.
وأوضحت الصحيفة أنه في يوم 11 يونيو عام 2003، أجرى الأب اتصالًا بالشرطة للإبلاغ عن سرقة سيارته وبداخلها نجله، وبعد مضي ساعتين، قامت الشرطة بتعقب السيارة، لكن لم يتم العثور على أي أثر للصبي.
وقالت إحدى شهود العيان للمحققين إنها رأت السيارة متوقفة في نفس المكان لساعات، بما في ذلك خلال وقت اتصال الأب بالشرطة.
يشار إلى أنه في وقت وقوع الحادث، كان الأب في معركة قانونية مع زوجته السابقة متعلقة بحضانة الطفل.