الأمير وليم يصطحب زوجته لأول مرة إلى بلد عشيق الليدي ديانا السري
يقوم الأمير وليم وزوجته بأول زيارة إلى باكستان، البلد الذي زارته والدته الليدي ديانا مرات عدة، بما في ذلك للقاء عائلة عشيقها حسنات خان، الذي هامت بغرامه لحد الجنون بين 1995و 1997.
وسيتوجه الأمير وليم وزوجته كايت ميدلتون إلى باكستان في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري في زيارة رسمية، تحت حماية وإجراءات أمنية مشددة للغاية.
وتأتي هذه الزيارة بعد انقطاع أفراد العائلة المالكة البريطانية عن السفر إلى باكستان طوال السنوات الـ 13 الماضية، مع أن هذا البلد كان قبلة الليدي ديانا بين عامي 1996 و 1997، وهي كانت تتوجه إلى هناك بحجة القيام بأعمال خيرية، ولكن هذا كان غطاء لمقابلة عائلة حبيبها، الجراح حسنات خان.
وكانت أميرة القلوب مغرمة بهذا الرجل الجراح إلى حد الجنون، كما لو أن جرّاح القلب الأسمر البالغ من العمر 49 عاما قد سحر بجماله الليدي ديانا، التي كان قلبها محطما منذ انفصالها عن الأمير تشارلز.
هي قصة غرام شاعرية أنزلت الأميرة من برجها وحولتها إلى امرأة عاشقة بجنون، لذلك لم تتوان والدة الأميرين وليم وهاري عن التوجه إلى المستشفى الذي كان عشيقها يعمل في بعض غرف عملياته بحجة المساعدة الإنسانية.
ويروى أنها تسللت إلى منزله، في الأستوديو المتواضع الخاص به في تشيلسيا، لكي تكوي قمصانه، وترتب شقته.
ومع دودي الفايد، حاولت الليدي ديانا أن تنسى جراحها الوسيم. لكن في 31 أغسطس 1997، كان الموت في انتظارها في حادث سير مأساوي في باريس.
في جنازتها تسلل حسنات خان متخفيا خلف نظارة شمسية كبيرة، آتى في آخر المطاف ليودع أميرة قلبه التي شغف بها الناس وسطع نور حسنها الذي خبا للتو على العالم بأسره.
المصدر: "النهار"