بالصورة: سليم أبو مجاهد ضحية حريق بتاتر... "قلبي عم يوجعني"
"رحل مدافعاً عن بلدته من النيران التي استعرت في الجبل"، بهذه الكلمات نعى الحزب التقدمي الاشتراكي الشاب سليم أبو مجاهد (33 سنة) والأب لطفلين، الذي توفي بسبب تنشقه لدخان الحريق الذي شب في منطقة بتاتر في جبل لبنان.
وأشار مختار بتاتر وجدي غريزي في حديث هاتفي لـ"النهار" إلى أنّ "الحريق بدأ في منطقة الشاوي في بتاتر واقترب تدريجياً من المنازل السكنية، فاندفع الشباب وكان من بينهم سليم أبو مجاهد وهو يعاني من مشكلات في القلب، وبسبب الإرهاق والتعب في سبيل إخماد النيران، أخذ يشكو بعد تنفيذ مهمته من وجع في الصدر" إذ قال: "قلبي عم يوجعني". فنقل إلى مستشفى السان شارل حيث ما لبث أن توفي.
بدوره قال وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي إنّ "الدفاع المدني لم يستطع الوصول بالوقت اللازم، فاندفع الشباب محاولين السيطرة على النيران. وسليم قام بدورة إسعاف ضمن الدفاع المدني فتحركت نخوته ومروءته لإنقاذ بلدته مما أدّى إلى تنشقه الدخان ووفاته". وناشد الدولة أنّ تلتفت إلى عناصر الدفاع المدني ودعم مراكزهم.النهار