الشريدة:فيروس يتسبب بوفاة ٥ مواطنين على الاقل و"الصحة" منشغلة بكلمة الوزير
جو 24 : أمل غباين - أكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي عبد الكريم الشريدة وفاة خمسة مرضى في مستشفى اﻷمير حسين جراء انتشار فايروس في غرف العمليات مؤكدا ان سبب انتشار الفايروس هو عدم تعقيم الغرف والادوات التي تستخدم في العمليات .
واضاف الشريدة في تصريح لـjo24 ان انتشار الفيروس في المستشفى يعود لعدم اكتراث وزارة الصحة في طريقة التعامل مع المرضى.
وبين انه حاول الاتصال مع وزير الصحة غير مرة ولكن دون جدوى مشيرا الى انه لو اصيب بالفيروس احد ابناء المتنفذين لقامت الوزارة ولم تقعد وتم نقل المصاب لتلقي العلاج خارج البلاد اما الغلابى من ابناء البلد فلا بواكي لهم ، وزارة الصحة لم تحرك ساكنا رغم علمهم بالامر ومتابعتهم لانتشار الفيروس وتسببه بالوفاة تلو الاخرى .
وطالب الشريدة مجلس النواب طرح الثقة بوزير الصحة "الذي يدرك وجود الفيروس ولم يتم اتخاذ التدابير الصحية الازمة".
وتابع ان الاستهتار والامبالاة ادت الى هذه النتيجة "المأساوية" مضيفا أن مثل هذه الحادثة لو وقعت بدولة تحترم الانسان وحقوقه لكانت ردود الافعال مختلفة تماما ولكانت اعلنت حالة طوارئ طبية "ولكن كونهم من الفقراء وارواحهم رخيصةعلى وزير منشغل منذ عشرة ايام بكلمة ينوي القاؤها في جنيف فيبدو ان البريق الاعلامي الذي ينتظره هناك اهم من حياة المواطنين" -حسب الشريدة-.
وتساءل الشريدة :"لماذا لم يذهب الوزير الى المستشفى بعين الباشا ويطمئن على المرضى ام انه خائف من العدوى.. وهل برستيجه ووضعه لا يسمحان ان يتواجد في الميدان وسط المعذبين والمنسييين من ابناء الوطن؟!".
من ناحيته اكد مصدر طبي لـjo24 ان عدد الوفيات في المستشفى خلال الاسبوع الماضي فقط تزيد عن 8 حالات.
واضاف الشريدة في تصريح لـjo24 ان انتشار الفيروس في المستشفى يعود لعدم اكتراث وزارة الصحة في طريقة التعامل مع المرضى.
وبين انه حاول الاتصال مع وزير الصحة غير مرة ولكن دون جدوى مشيرا الى انه لو اصيب بالفيروس احد ابناء المتنفذين لقامت الوزارة ولم تقعد وتم نقل المصاب لتلقي العلاج خارج البلاد اما الغلابى من ابناء البلد فلا بواكي لهم ، وزارة الصحة لم تحرك ساكنا رغم علمهم بالامر ومتابعتهم لانتشار الفيروس وتسببه بالوفاة تلو الاخرى .
وطالب الشريدة مجلس النواب طرح الثقة بوزير الصحة "الذي يدرك وجود الفيروس ولم يتم اتخاذ التدابير الصحية الازمة".
وتابع ان الاستهتار والامبالاة ادت الى هذه النتيجة "المأساوية" مضيفا أن مثل هذه الحادثة لو وقعت بدولة تحترم الانسان وحقوقه لكانت ردود الافعال مختلفة تماما ولكانت اعلنت حالة طوارئ طبية "ولكن كونهم من الفقراء وارواحهم رخيصةعلى وزير منشغل منذ عشرة ايام بكلمة ينوي القاؤها في جنيف فيبدو ان البريق الاعلامي الذي ينتظره هناك اهم من حياة المواطنين" -حسب الشريدة-.
وتساءل الشريدة :"لماذا لم يذهب الوزير الى المستشفى بعين الباشا ويطمئن على المرضى ام انه خائف من العدوى.. وهل برستيجه ووضعه لا يسمحان ان يتواجد في الميدان وسط المعذبين والمنسييين من ابناء الوطن؟!".
من ناحيته اكد مصدر طبي لـjo24 ان عدد الوفيات في المستشفى خلال الاسبوع الماضي فقط تزيد عن 8 حالات.