نقيب المعلمين يرفض العودة للنقابة قبل "معالجة قرارات مجلسها"

أكد نقيب المعلمين النائب مصطفى الرواشدة انه لن يعود الى مجلس النقابة قبل معالجة ما وصفه بالفساد المالي والاداري الذي يكتنف قرارات مجلس النقابة.
وجدد النائب الرواشدة في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين استعداده للحوار مع مجلس النقابة شريطة ان تعود النقابة للجميع كما ارادها معلمو الوطن وليست للون سياسي او حزبي بعينه.
واعتبر الرواشدة ان اموال النقابة سلبت وسخرت لاشخاص معينين في وقت شهدت فيه النقابة جملة من التعيينات محسوبين على تيارات حزبية مقربة من اعضاء المجلس.
واعتبر الرواشدة ان البيان الذي صدر باسم نائب النقيب اليوم ويدعوه فيه الى العودة الى بيت النقابة موجه للاعلام, مستغربا ان يتحول المكتب الاعلامي لنقابة المعلمين الاردنيين الى منبر اعلامي لحزب ولون واحد على حساب المعلمين الذين ناضلوا من اجل نقابة تحمل همومهم وتدافع عنهم.
واكد التزامه بامانة المسؤولية امام معلمي الوطن الذين قال انه ناضل الى جانبهم لتحقيق حلمهم بانشاء نقابة للمعلمين وليست نقابة لحزب سياسي.
وكان نائب نقابة المعلمين الدكتور حسام مشة اصدر بيانا اليوم دعا فيه النقيب مصطفى الرواشدة الى العودة الى بيت النقابة وبما يعيد اللحمة ويمتن البناء ويرص الصفوف ويوحد الكلمة.
وقال المشة "أمامنا أمانة المعلمين الثقيلة بل أمانة الوطن كله التي تجمعنا فلا نفترق وتوحدنا فلا نضعف".
واضاف "إذا ما اختلفت وجهات النظر وتباينت المواقف أحيانا, تنادى الحكماء والعقلاء إلى كلمة سواء حفاظا على المنجز العظيم ورعاية للحلم الكريم, حتى لا يشمت باختلافهم حاقد ولا يسعد بابتعادهم شانئ".
ودعا نائب النقيب الجميع الى التوقف الفوري عن أي اتهام لاحد او تراشق عبر الاعلام احتراما لكل معلم على ثرى هذا الوطن الحبيب.
(بترا)