بسبب عادل إمام.. ورطة رحاله مغربى على الحدود مع ضابط مصرى
جو 24 :
استجمع قواه وينفس طويل وضع هدفه نصب عينيه وانطلق على دراجته الهوائية (العجلة) مطاردًا أحلامه التي رآها كل من حوله في البداية مستحيلة لكنها باتت حقيقة الآن، عبر الرحالة المغربي «غلام ياسين» حدود 27 دولة أفريقية آخرهم مصر التي كانت محطة انتقاله إلى آسيا، يحكي لـ «صدى البلد» عن تجاربه أثناء وجوده في مصر وأطرف ما حدث معه.
يقول ياسين من شدة حبي للفنان عادل إمام أحببت أن استخدم عبارة شهيرة له اعتاد قولها ألا وهي "تعالا يالا"، فبالنسبة لي لم أفهم إلا أن جملة "تعالا يالا" هي أداة نداء يمكنني مناداة أي مصري بها لكي اتقرب منهم باستخدام لغتهم الدارجة، وبمجرد أن عبرت الحدود المصرية قابلت ضابط يحمل على كتفه 3 نجوم.
يستكمل ياسين "أردت أن أنادي الشرطي بطريقة لطيفة فقلت له تعالا يالا هنا"، لقد كان شخصًا متفهمًا وعلم أني لا أفهم معنى الكلمة فقال لي "ماذا تريد؟"، أخبرته بأني أريد بعض الماء فأحضره لي، بعد فترة قليلة قلت له "عايز اتغدى يالا"، فنظر إلى وسألني "إيه معنى كلمة يالا عندك؟".
فأخبره ياسين بأنه يسمع عادل إمام يردد تلك الكلمة فظن أنها أداة نداء لأي شخص، ضحك الضابط بشدة وقال له "ماتقولهاش تاني.. هعلقك!"، وفهم ياسين بأن الكلمة غير مناسبة وقد كانت تلك "صدفة جميلة" كما وصفها، حيث دعاه الضابط المصري إلى منزله رافضًا مبيته في خيمة.
جلسوا على العشاء وبدأ الضابط يقص على أولاده ما حدث مع ياسين ضاحكين جميعًا، حيث أشار إليه موجهًا كلامه لأولاده "ده بيقولي تعالا يالا".صدي
يقول ياسين من شدة حبي للفنان عادل إمام أحببت أن استخدم عبارة شهيرة له اعتاد قولها ألا وهي "تعالا يالا"، فبالنسبة لي لم أفهم إلا أن جملة "تعالا يالا" هي أداة نداء يمكنني مناداة أي مصري بها لكي اتقرب منهم باستخدام لغتهم الدارجة، وبمجرد أن عبرت الحدود المصرية قابلت ضابط يحمل على كتفه 3 نجوم.
يستكمل ياسين "أردت أن أنادي الشرطي بطريقة لطيفة فقلت له تعالا يالا هنا"، لقد كان شخصًا متفهمًا وعلم أني لا أفهم معنى الكلمة فقال لي "ماذا تريد؟"، أخبرته بأني أريد بعض الماء فأحضره لي، بعد فترة قليلة قلت له "عايز اتغدى يالا"، فنظر إلى وسألني "إيه معنى كلمة يالا عندك؟".
فأخبره ياسين بأنه يسمع عادل إمام يردد تلك الكلمة فظن أنها أداة نداء لأي شخص، ضحك الضابط بشدة وقال له "ماتقولهاش تاني.. هعلقك!"، وفهم ياسين بأن الكلمة غير مناسبة وقد كانت تلك "صدفة جميلة" كما وصفها، حيث دعاه الضابط المصري إلى منزله رافضًا مبيته في خيمة.
جلسوا على العشاء وبدأ الضابط يقص على أولاده ما حدث مع ياسين ضاحكين جميعًا، حيث أشار إليه موجهًا كلامه لأولاده "ده بيقولي تعالا يالا".صدي