عربي وقع مع زوجته في «الحرام» والمحكمة تفرق بينهما بالطلاق
جو 24 :
فاصيل غريبة شهدتها تلك القضية التي أبرزتها صحف محلية في الإمارات، بين زوجين انتهت بلجوء الزوجة للمحكمة التي حكمت بتطليقها.
القصة بدأت من جانب الفتاة التي أدركت عامها الثلاثين، والتي قامت بالإيقاع بزوجها بعد أن شكت فيه كونه أخبرها بعد شهور من الزواج أنه الشركة أصبح لها فرع آخر في إماراة اخرى فبدأ يتأخر عن الحضور للمنزل بل ويبات أيامًا خارجه، إلى أن تلقت اتصالا من صديقها لها تخبرها أنها {ات زوجها مع فتاة أخرى داخل مطعم.
على الفور قامت الزوجة بالاتصال بزوجها، لكنه اخبرها أنه في العمل، فنصبت له كمينًا بعمل حساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي باسم فتاة اخرى وصورة لفتاة ليست هي.
وأخذت الزوجة تراسل زوجها على أنها فتاة اخرى وترسل له صور فتاة تعرفها، وتطلب منه صوره حتى أنه لم يخجل في أن يرسل لها صورًا له في أوضاع مخلة بالحياء.
في ذلك الوقت كانت الزوجة جالسة في صالون الشقة في مقابل شاشة التلفاز، أما الزوج فكان بالقرب من النافذة، كانت الزوجة تتحدث معه ثم تسترق النظر إلى ملامحه وهو ينظر إلى شاشة هاتفه ويقرأ ما تكتبه إليه، وبعد مرور ساعة، أرادت أن تعرف إلى أي مدى قد تصل خيانة زوجها، فطلبت منه مواعدتها والخروج سوياً، فوافق على الفور، وكم كان قاتلاً رده عندما طلب منها أن تقضي معه يوماً كاملاً في إحدى المدن.
انهارت الزوجة في تلك اللحظة وفقدت أعصابها، وشرعت في الصراخ بأعلى صوتها، لم يدرك زوجها في بداية الأمر السبب خاصة وأنها منذ لحظات كانت هادئة أمام هاتفها المتحرك، وعندما استوعب ما حدث، صمت لحظة قبل أن يطلب منها مسامحته من أجل ابنهما الذي لم يتجاوز 6 أشهر، فرفضت وطلبت الطلاق.
رفض الزوج تطليقها في حين تمسكت الزوجة بالطلاق أمام النيابة العامة بعد أن رفعت دعوى تتهمه بالزنا، ولكن لم يكن لديها شهود أو أي مستند أو قرائن تثبت ارتكابه للجريمة، ومراسلتها الإلكترونية معه لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا، ومع تمسك الزوجة بطلب الطلاق، وافق القاضي على تطليقهما مع إعطائها الحق في حضانة طفلهما وإلزام الزوج بتوفير المسكن، حسب صحيفة البيان الإماراتية.