jo24_banner
jo24_banner

"مجابهة التطبيع" تستهجن تعيين "اسرائيلية" مديرة لمكتب "الملكية الأردنية" في الكيان

مجابهة التطبيع تستهجن تعيين اسرائيلية مديرة لمكتب الملكية الأردنية في الكيان
جو 24 :

استهجنت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع  تعيين "اسرائيلية" مديرة لمكاتب الملكية الأردنية في تل أبيب وحضورها مهرجاناً سياحياً  "اسرائيلياً"، وإلقائها كلمة فيه، منددة بهذه الممارسات التطبيعية.

واشارت اللجنة في بيان اصدرته الثلاثاء الى أن مجرد افتتاح مكاتب في الكيان المغتصب لفلسطين وتسيير رحلات جوية إليه، تشكل تطبيعاً مع عدو الأردن وفلسطين والعرب والمسلمين.

وتاليا نص البيان:


عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اجتماعها الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1- دور الملكية الأردنية في الترويج للسياحة لدى العدو : تناقلت بعض وسائل الاعلام أن مديرة مكتب الملكية الأردنية في تل أبيب المدعوة Dovora Bruchstein كانت ضمن قائمة المتحدثين في المهرجان السياحي ( الاسرائيلي )، الذي عقد في الثامن والعشرين من الشهر الماضي .
وتود اللجنة التنفيذية أن تؤكد على أن تعيين مواطنة ( اسرائيلية ) مديرة لمكاتب الملكية الأردنية في تل أبيب، وحضورها مهرجاناً سياحياً ( اسرائيلياً )، وإلقاءها كلمة فيه تشكل ممارسات تطبيعية مدانة، فضلاً عن أن مجرد فتح مكاتب في الكيان المغتصب لفلسطين، وتسيير خطوط عليه تشكل تطبيعاً مع عدو الأردن وفلسطين والعرب والمسلمين .
2- مقاطعة علماء وأكاديميين أوروبيين للكيان الصهيوني : تحيي اللجنة العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ لانسحابه من مؤتمر يرعاه رئيس كيان العدو الصهيوني شمعون بيرس، وذلك استنادا لمعرفته بفلسطين، والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وتهيب اللجنة بالعلماء والمفكرين في أوروبا أن يحذوا حذو هوكينغ، وأن يدينوا الضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية على الاتحاد الأوروبي، لوقف مقاطعته منتجات المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية .
3- مبادرة وزراء الخارجية العرب التفريطية : أدان المجتمعون ما سمّي بالمبادرة العربية التي حملها وفد الجامعة العربية الى واشنطن، والتي أعلنوا فيها موافقتهم على القبول بمبدأ تبادل الأراضي مع العدو الصهيوني، واعتبروا هذا الالتزام الذي لا تملكه الجامعة العربية ولا القمة العربية خطوة تفريطية جديدة بحق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية، وتنازلاً جديداً يضاف الى المبادرة السابقة المعلنة عام 2002، والتي أعلنت فيها القمة العربية قبولها بالاعتراف الكامل بدولة للعدو على الأراضي المحتلة قبل 5/6/1967، مقابل اعتراف العدو بدولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 .
إن هذه التنازلات المتكررة من القمة العربية والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية في تنازل من لا يملك لمن لا يستحق، فحق العودة للاجئين والنازحين في العودة الى ديارهم في فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره حقوق ثابتة، لا تسقط بالتقادم، ولا تملك أية جهة الحق في مصادرتها أو السمسرة عليها. وسيبقى الشعب الفلسطيني، ومن ورائه جماهير الأمتين العربية والاسلامية متمسكين بهذه الحقوق، حتى التحرير والعودة، وقيام الدولة المستقلة ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .
4- الحرائق الصهيونية في الأغوار الشمالية : دأب العدو الصهيوني في مطلع فصل الصيف من كل عام على إشعال حرائق لا تلبث أن تنتقل الى الأراضي الأردنية المحاذية لنهر الأردن، ملحقة خسائر فادحة بالمزارعين، وعلى الرغم من الادانة التي تنصب على هذا السلوك العدواني، ومن مطالبة الحكومة بوضع حد لهذا الاعتداء، وبتعويض عادل للمزارعين ، إلا أن العدو ما زال ممعناً في استخفافه بسيادتنا الوطنية، كما أن الحكومة ما زالت تتعامل بسلبية مع هذه القضية .
عمان في 11 رجب 1434 هـ اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق: 21 / 5 / 2013 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير