رونالدو الكنز المفقود في رحلة ريال مدريد لتركيا
جو 24 : يحل ريال مدريد ضيفًا على جلطة سراي التركي، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يحمل نادي العاصمة الإسبانية الرقم القياسي في التتويج بها برصيد 13 مرة، إلا أنه يواجه مطبات كثيرة في نسخة هذا العام.
وتعتبر هذه المباراة بمثابة إنقاذ لمسيرة الريال في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق فوزه الأول، بعدما جمع نقطة واحدة في أول مباراتين، كأسوأ بداية لصاحب الثلاث عشر بطولة منذ سنوات طويلة.
وخسر الريال في مباراته الأولى أمام باريس سان جيرمان، بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يتعادل في مباراته الثانية أمام كلوب بروج بهدفين لكل فريق.
معنويات منعدمة
رحلة ريال مدريد إلى تركيا ستكون محملة بالكثير من الألغام، أبرزها بالتأكيد ضغط تحقيق النقاط الثلاث من أجل تعديل مسار الفريق في بطولته المفضلة، فالفوز يرفع رصيد الميرينجي إلى 4 نقاط، تجدد آماله في خطف إحدى بطاقتي التأهل لدور الـ16، أما أي نتيجة أخرى ستربك الأوضاع، وتزيد من التوتر داخل سانتياجو برنابيو.
بالإضافة إلى ذلك فهناك حالة من فقدان الثقة بعد التفريط في صدارة الليجا لصالح الغريم التقليدي برشلونة، عقب الهزيمة المفاجأة أمام ريال مايوركا، الصاعد هذا الموسم، بهدف دون رد.
إلى جانب كل ذلك، فهناك أفضلية يتمتع بها جلطة سراي في مواجهاته مع ريال مدريد بدوري الأبطال، داخل الأراضي التركية، فقد سبق وتواجه الفريقان في إسطنبول 3 مرات، حقق فيهم جلطة سراي الفوز مرتين، وفاز ريال مدريد في مرة وحيدة.
رونالدو لم يعد مدريديًا
جلطة سراي تمكن من الفوز بنفس النتيجة في المناسبتين الذي حقق فيهم الفوز على ريال مدريد، وهي (3-2)، أما ريال مدريد فنجح في ذل النادي التركي على ملعبه وأمام جماهيره ولقنه درسًا قوامه 6 أهداف مقابل هدف وحيد.
لكن بطل هذه النتيجة التاريخية، لم يعد موجودًا في ريال مدريد، وانتقل إلى يوفنتوس، وبالتأكيد هو كريستيانو رونالدو، أحد أهم أساطير ريال مدريد طوال تاريخه، والذي وضح تأثر الريال برحيله، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
رونالدو سجل في تلك المباراة 3 أهداف (هاتريك)، وساهم في تحقيق انتصار تاريخي لن تنساه الجماهير التركية، قبل موقعة الثلاثاء.
لكن الآن رونالدو لم يعد موجودًا، والريال يمر بفترة صعبة في تاريخه، فهل يعادل نتائج المواجهات في غياب "الدون"، ويحقق فوزه الأوروبي الأول هذا الموسم، أم يستعيد جلطة سراي كبريائه بعد الأسطورة البرتغالية؟
وتعتبر هذه المباراة بمثابة إنقاذ لمسيرة الريال في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق فوزه الأول، بعدما جمع نقطة واحدة في أول مباراتين، كأسوأ بداية لصاحب الثلاث عشر بطولة منذ سنوات طويلة.
وخسر الريال في مباراته الأولى أمام باريس سان جيرمان، بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يتعادل في مباراته الثانية أمام كلوب بروج بهدفين لكل فريق.
معنويات منعدمة
رحلة ريال مدريد إلى تركيا ستكون محملة بالكثير من الألغام، أبرزها بالتأكيد ضغط تحقيق النقاط الثلاث من أجل تعديل مسار الفريق في بطولته المفضلة، فالفوز يرفع رصيد الميرينجي إلى 4 نقاط، تجدد آماله في خطف إحدى بطاقتي التأهل لدور الـ16، أما أي نتيجة أخرى ستربك الأوضاع، وتزيد من التوتر داخل سانتياجو برنابيو.
بالإضافة إلى ذلك فهناك حالة من فقدان الثقة بعد التفريط في صدارة الليجا لصالح الغريم التقليدي برشلونة، عقب الهزيمة المفاجأة أمام ريال مايوركا، الصاعد هذا الموسم، بهدف دون رد.
رونالدو لم يعد مدريديًا
جلطة سراي تمكن من الفوز بنفس النتيجة في المناسبتين الذي حقق فيهم الفوز على ريال مدريد، وهي (3-2)، أما ريال مدريد فنجح في ذل النادي التركي على ملعبه وأمام جماهيره ولقنه درسًا قوامه 6 أهداف مقابل هدف وحيد.
لكن بطل هذه النتيجة التاريخية، لم يعد موجودًا في ريال مدريد، وانتقل إلى يوفنتوس، وبالتأكيد هو كريستيانو رونالدو، أحد أهم أساطير ريال مدريد طوال تاريخه، والذي وضح تأثر الريال برحيله، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
رونالدو سجل في تلك المباراة 3 أهداف (هاتريك)، وساهم في تحقيق انتصار تاريخي لن تنساه الجماهير التركية، قبل موقعة الثلاثاء.
لكن الآن رونالدو لم يعد موجودًا، والريال يمر بفترة صعبة في تاريخه، فهل يعادل نتائج المواجهات في غياب "الدون"، ويحقق فوزه الأوروبي الأول هذا الموسم، أم يستعيد جلطة سراي كبريائه بعد الأسطورة البرتغالية؟