تطور مظاهر الهوية الوطنية اطروحة د. محمود الدباس
جو 24 : قدم د. محمود عواد الدباس اطروحة الدكتوراة اطروحة دكتوراة في علم الاجتماع السياسي تحت عنوان "تطور مظاهر الهوية الوطنية" تاليا مجملها:
الهوية الاجتماعية الأردنية تتخذ عدة صفات دينية وشخصية مع الارتباط بالجغرافيا الأردنية وهي ذات بعد بسيط في البعد العائلي والقومي والجغرافيا الفلسطينية والعولمة.
الملخص
مرت الدولة الأردنية والمجتمع الأردني بالعديد من المراحل المتعاقبة، والتي ألقت بظلالها على الهوية الاجتماعية من حيث المضمون والتجليات والعلاقة مع الأخر، وفي كل مرحلة كان سؤال الهوية الوطنية يظهر من جديد، ولذلك جاءت هذه الدراسة بهدف معرفة المعالم الرئيسية للهوية الوطنية الأردنية، والعوامل التي لعبت دورا في التأثير على تطور مظاهرها، والمكونات الاجتماعية لها، من خلال دراسة تجليات الهوية الاجتماعية في الواقع الاقتصادي والاجتماعي عبر القراءة السوسيولوجية للدلالة الرمزية للأسماء والتي تؤهلها موضوعيا للبحث الاجتماعي للحفاظ على الذات الوطنية والانا الاجتماعية.
اعتمدت منهجية الدراسة على عدة مناهج اجتماعية وهي منهج المسح الاجتماعي الشامل، والمنهج الوصفي والمقارن والتحليلي الكيفي لمسميات القطاعات الاجتماعية ومظاهر الاختلاف بينها، وتكون مجتمع الدراسة من عدة قطاعات اجتماعية تتضمن (18706) مؤسسة حكومية وأهلية تشمل القطاع التربوي، والقطاع الأهلي، والقطاع الاقتصادي، والقطاع الديني، وكانت عينة الدراسة هي جميع أسماء المؤسسات التربوية والأهلية والدينية والاقتصادية.
بينت نتائج الدراسة أن الاتجاه العام للهوية الاجتماعية يتجسد في سبعة مسميات عامة وفقا للترتيب التنازلي التالي، 23.2% مسمى ديني، 22.3% مسمى شخصي، 19.1% مسمى مرتبط بالجغرافيا الأردنية، 5.7% مسمى عائلي، 2.9% مسمى قومي، 1.8% مسمى مرتبط بالعولمة، و1.3 %مسمى مرتبط بالجغرافيا الفلسطينية، ويعني ذلك أن الهوية الاجتماعية الأردنية تتخذ عدة صفات دينية وشخصية مع الارتباط بالجغرافيا الأردنية وهي ذات بعد بسيط في البعد العائلي والقومي والجغرافيا الفلسطينية والعولمة، كما بينت نتائج الدراسة أن الهويات الفرعية للمجتمع الأردني جاءت في ستة مسميات فرعية، وهي46.3 % مسمى ديني أسلامي، 39.5% مسمى شخصي ذكوري، 6.7% مسمى شخصي أنثوي، و4.9% مسمى قومي عربي، و1.8% مسمى ديني مسيحي، 0.9% مسمى قومي غير عربي.
توصلت الدراسة إلى المجالات الاجتماعية التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية موحدة، والمجالات التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية متباينة، وكانت المجالات التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية موحدة في القطاع الديني والمساجد والأندية الرياضية والمدارس الثانوية والملكية الدولية ومحافظة عجلون، حيث كان هنالك وجود للهوية الرئيسية أي وجود مسمى عام يشكل الاتجاه الغالب وكان ذلك على النحو التالي، في القطاع الديني والمساجد والملكية الوقفية بلغ المسمى الديني 58.3%، وفي الأندية الرياضية بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 56.7%، وفي الملكية الدولية بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 80.8%، وفي محافظة عجلون بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 50.2%، وفي المدارس الثانوية بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 52.9%.
وفي المقابل كانت المجالات التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية متباينة هي في القطاع التربوي وفي المدارس الإعدادية ومدارس رياض الأطفال وفي القطاع الصناعي والشركات الصناعية وفي القطاع الأهلي والجمعيات الخيرية، وفي الملكية الحكومية والملكية الخاصة، وفي محافظات الوسط عمان والبلقاء والزرقاء ومادبا، ومحافظات الشمال جرش واربد والمفرق، ومحافظات الجنوب الكرك والطفيلة ومعان والعقبة، فقد كان هنالك حالة من غياب الهوية الرئيسية فيها.
توصلت الدراسة إلى وجود المكون الاجتماعي الرئيسي للمسميات العامة حيث شكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية62.1%، والملكية الخاصة 88.6%، والعاصمة عمان 81.04% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام القومي، وشكل القطاع التربوي 59.4% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية، وشكلت الملكية الخاصة 65.7% والعاصمة عمان 56.5% المكونان الاغلبان للمسمى العام المرتبط بالجغرافيا الفلسطينية، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 70.8% والملكية الخاصة 77.7% والعاصمة عمان 77.2% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى العام العائلي، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 74% والملكية الخاصة 77.4% والعاصمة عمان 83.2% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام الشخصي، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 76% والملكية الخاصة 98.5% والعاصمة عمان 93.3% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام المرتبط بالعولمة، وفي المقابل لم يكن هنالك مكون اجتماعي رئيسي للمسمى العام الديني حيث توزع على كافة القطاعات الاجتماعية بنسب متقاربة.
وفيما يتعلق بالمكون الاجتماعي الأغلب للمسميات الفرعية، فقد شكل القطاع التربوي 84.9% والملكية الخاصة 94.3%، وإقليم الوسط 73.6% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي الديني المسيحي، وشكل القطاع الصناعي و الشركات الصناعية 65% والملكية الخاصة 88.8% وإقليم الوسط 88.4% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي القومي العربي، و شكلت الملكية الخاصة 87.3% وإقليم الوسط 87.3% المكونان الاغلبان للمسمى الفرعي القومي غير العربي، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 78.1% و الملكية الخاصة 80% وإقليم الوسط 90.9% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي الشخصي الذكوري، وشكل القطاع الصناعي 50.6% والملكية الخاصة 62.9%، وإقليم الوسط 79.3% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي الشخصي الأنثوي، وفي المقابل لم يكن هنالك مكون اجتماعي رئيسي ويشكل أغلبية للمسمى الفرعي الديني الإسلامي حيث توزع على كافة القطاعات بنسب متقاربة.
وبالمحصلة أشارت النتائج إلى تمحور الهويات الاجتماعية في المجتمع الأردني حول المسمين العامين، المسمى العام الديني والمسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية، ويؤكد ذلك الدور الكبير الذي يلعبه عاملي الدين والمكان الجغرافي في تشكيل الهويات الاجتماعية الأردنية.
يشار الى ان لجنة المناقشة تكونت من الدكتور موسى شتيوي مشرفا و رئيسا ، و الأساتذة الدكتور مجدالدين خمش و الدكتور محمد الدقس و الدكتور فايز المجالي اعضاء.
الهوية الاجتماعية الأردنية تتخذ عدة صفات دينية وشخصية مع الارتباط بالجغرافيا الأردنية وهي ذات بعد بسيط في البعد العائلي والقومي والجغرافيا الفلسطينية والعولمة.
الملخص
مرت الدولة الأردنية والمجتمع الأردني بالعديد من المراحل المتعاقبة، والتي ألقت بظلالها على الهوية الاجتماعية من حيث المضمون والتجليات والعلاقة مع الأخر، وفي كل مرحلة كان سؤال الهوية الوطنية يظهر من جديد، ولذلك جاءت هذه الدراسة بهدف معرفة المعالم الرئيسية للهوية الوطنية الأردنية، والعوامل التي لعبت دورا في التأثير على تطور مظاهرها، والمكونات الاجتماعية لها، من خلال دراسة تجليات الهوية الاجتماعية في الواقع الاقتصادي والاجتماعي عبر القراءة السوسيولوجية للدلالة الرمزية للأسماء والتي تؤهلها موضوعيا للبحث الاجتماعي للحفاظ على الذات الوطنية والانا الاجتماعية.
اعتمدت منهجية الدراسة على عدة مناهج اجتماعية وهي منهج المسح الاجتماعي الشامل، والمنهج الوصفي والمقارن والتحليلي الكيفي لمسميات القطاعات الاجتماعية ومظاهر الاختلاف بينها، وتكون مجتمع الدراسة من عدة قطاعات اجتماعية تتضمن (18706) مؤسسة حكومية وأهلية تشمل القطاع التربوي، والقطاع الأهلي، والقطاع الاقتصادي، والقطاع الديني، وكانت عينة الدراسة هي جميع أسماء المؤسسات التربوية والأهلية والدينية والاقتصادية.
بينت نتائج الدراسة أن الاتجاه العام للهوية الاجتماعية يتجسد في سبعة مسميات عامة وفقا للترتيب التنازلي التالي، 23.2% مسمى ديني، 22.3% مسمى شخصي، 19.1% مسمى مرتبط بالجغرافيا الأردنية، 5.7% مسمى عائلي، 2.9% مسمى قومي، 1.8% مسمى مرتبط بالعولمة، و1.3 %مسمى مرتبط بالجغرافيا الفلسطينية، ويعني ذلك أن الهوية الاجتماعية الأردنية تتخذ عدة صفات دينية وشخصية مع الارتباط بالجغرافيا الأردنية وهي ذات بعد بسيط في البعد العائلي والقومي والجغرافيا الفلسطينية والعولمة، كما بينت نتائج الدراسة أن الهويات الفرعية للمجتمع الأردني جاءت في ستة مسميات فرعية، وهي46.3 % مسمى ديني أسلامي، 39.5% مسمى شخصي ذكوري، 6.7% مسمى شخصي أنثوي، و4.9% مسمى قومي عربي، و1.8% مسمى ديني مسيحي، 0.9% مسمى قومي غير عربي.
توصلت الدراسة إلى المجالات الاجتماعية التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية موحدة، والمجالات التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية متباينة، وكانت المجالات التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية موحدة في القطاع الديني والمساجد والأندية الرياضية والمدارس الثانوية والملكية الدولية ومحافظة عجلون، حيث كان هنالك وجود للهوية الرئيسية أي وجود مسمى عام يشكل الاتجاه الغالب وكان ذلك على النحو التالي، في القطاع الديني والمساجد والملكية الوقفية بلغ المسمى الديني 58.3%، وفي الأندية الرياضية بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 56.7%، وفي الملكية الدولية بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 80.8%، وفي محافظة عجلون بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 50.2%، وفي المدارس الثانوية بلغ المسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية 52.9%.
وفي المقابل كانت المجالات التي ظهرت فيها الهوية الاجتماعية متباينة هي في القطاع التربوي وفي المدارس الإعدادية ومدارس رياض الأطفال وفي القطاع الصناعي والشركات الصناعية وفي القطاع الأهلي والجمعيات الخيرية، وفي الملكية الحكومية والملكية الخاصة، وفي محافظات الوسط عمان والبلقاء والزرقاء ومادبا، ومحافظات الشمال جرش واربد والمفرق، ومحافظات الجنوب الكرك والطفيلة ومعان والعقبة، فقد كان هنالك حالة من غياب الهوية الرئيسية فيها.
توصلت الدراسة إلى وجود المكون الاجتماعي الرئيسي للمسميات العامة حيث شكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية62.1%، والملكية الخاصة 88.6%، والعاصمة عمان 81.04% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام القومي، وشكل القطاع التربوي 59.4% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية، وشكلت الملكية الخاصة 65.7% والعاصمة عمان 56.5% المكونان الاغلبان للمسمى العام المرتبط بالجغرافيا الفلسطينية، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 70.8% والملكية الخاصة 77.7% والعاصمة عمان 77.2% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى العام العائلي، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 74% والملكية الخاصة 77.4% والعاصمة عمان 83.2% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام الشخصي، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 76% والملكية الخاصة 98.5% والعاصمة عمان 93.3% المكون الاجتماعي الأغلب للمسمى العام المرتبط بالعولمة، وفي المقابل لم يكن هنالك مكون اجتماعي رئيسي للمسمى العام الديني حيث توزع على كافة القطاعات الاجتماعية بنسب متقاربة.
وفيما يتعلق بالمكون الاجتماعي الأغلب للمسميات الفرعية، فقد شكل القطاع التربوي 84.9% والملكية الخاصة 94.3%، وإقليم الوسط 73.6% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي الديني المسيحي، وشكل القطاع الصناعي و الشركات الصناعية 65% والملكية الخاصة 88.8% وإقليم الوسط 88.4% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي القومي العربي، و شكلت الملكية الخاصة 87.3% وإقليم الوسط 87.3% المكونان الاغلبان للمسمى الفرعي القومي غير العربي، وشكل القطاع الصناعي والشركات الصناعية 78.1% و الملكية الخاصة 80% وإقليم الوسط 90.9% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي الشخصي الذكوري، وشكل القطاع الصناعي 50.6% والملكية الخاصة 62.9%، وإقليم الوسط 79.3% المكونات الاجتماعية الرئيسية للمسمى الفرعي الشخصي الأنثوي، وفي المقابل لم يكن هنالك مكون اجتماعي رئيسي ويشكل أغلبية للمسمى الفرعي الديني الإسلامي حيث توزع على كافة القطاعات بنسب متقاربة.
وبالمحصلة أشارت النتائج إلى تمحور الهويات الاجتماعية في المجتمع الأردني حول المسمين العامين، المسمى العام الديني والمسمى العام المرتبط بالجغرافيا الأردنية، ويؤكد ذلك الدور الكبير الذي يلعبه عاملي الدين والمكان الجغرافي في تشكيل الهويات الاجتماعية الأردنية.
يشار الى ان لجنة المناقشة تكونت من الدكتور موسى شتيوي مشرفا و رئيسا ، و الأساتذة الدكتور مجدالدين خمش و الدكتور محمد الدقس و الدكتور فايز المجالي اعضاء.